وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن المجاز لا تبل على أكمة أي لا تفش سر أمرك وروى ابن هانئ عن زيد بن كثوة انه قال من أمثالهم حبستموني ووراء الاكمة ما وراءها يقال ذلك عند الهزء بكل من أخبر عن نفسه ساقطا ما لا يريد اظهاره ومما يسب به يا ابن أحمر المأكمة يراد به حمرة ما تحتها من السفلة كقولهم يا ابن حمراء العجان وأكيم كأمير جبل في شعر طرفة ( الالم محركة الوجع كالايلمة ) يقال ما أجد أيلمة ولا ألما أي وجعا قاله أبو زيد وقال شمر تقول العرب لا بيتنك على أيلة ولادعن نومك توثابا ولا ثئدن مبركك ولا دخلن صدرك غمة كله في ادخال المشقة عليه والشدة ( ج ) أي جمع الالم ( آلام ) وقد ( ألم ) الرجل ( كفرح ) يألم الما ( فهو الم ) ككتف وألم بطنه من باب سفه نفسه وقال الكسائي يقال ألمت بطنك ورشدت أمرك أي ألم بطنك ورشد أمرك وانتصاب قوله بطنك عند الكسائي على التفسير وهو معرفة والمفسرات نكرات قال ووجه الكلام ألم بطنه يألم ألما وهو لازم فحول فعله إلى صاحب البطن وخرج مفسرا ( وتألم ) توجع ( وآلمته ) ايلاما أو جعته ( والاليم المؤلم ) مثل السميع بمعنى المسمع وأنشد ابن برى لذى الرمة * يصك خدودها وهج أليم * ( و ) الاليم ( من العذاب الذى يبلغ ايجاعه غاية البلوغ ) كما في المحكم ( والالومة اللؤم والخسة ) كما في العباب ( و ) ألومة ( بلا لام ع ) في ديار هذيل قال صخر الغى الهذلى هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد وقيل ألومة وادلبنى حرام من كنانة قرب حلى وحلى حد الحجاز من ناحية اليمن ( والايلمة الحركة ) عن أبى عمرو وأنشد لرياح الدبيرى فما سمعت بعد تلك النأمه * منها ولا منه هناك ايلمه ( و ) قال ابن الاعرابي الايلمة ( الصوت ) يقال ما سمعت له ايلمة أي صوتا * ومما يستدرك عليه الالوم بن الصدف من الاقيال ( أمه ) يؤمه أما ( قصده ) وتوجه إليه ( كائتمه وأممه وتأممه ويممه وتيممه ) الاخيرة على البدل وفي حديث ابن عمر من كانت فترته إلى سنة فلام ما هو أي قصد الطريق المستقيم أو أقيم الام مقام المأموم أي هو على طريق ينبغى أن يقصد وفي حديث كعب فانطلقت أتأمم رسول الله A وفي حديثه أيضا فتيممت بها التنور أي قصدت وتيممت الصعيد للصلاة وأصله التعمد والتوخى وقال ابن السكيت قوله تعالى فتيمموا صعيدا طيبا أي اقصدو الصعيد طيب ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى صار التيمم اسما علما لمسح الوجه واليدين بالتراب ( و ) في المحكم ( التيمم التوضؤ بالتراب ) وهو ( ابدال وأصله التأمم ) لانه يقصد التراب فيتمسح به ( والمئم بكسر الميم ) وفتح الهمزة وشد الميم ( الدليل الهادى ) العارف بالهداية وهو من القصد ( و ) أيضا ( الجمل يقدم الجمال ) وهو من ذلك ( وهى ) مئمة ( بهاء ) تقدم النوق ويتبعنها ( والامة بالكسر الحالة و ) أيضا ( الشرعة والدين ويضم ) وفي التنزيل انا وجدنا آباءنا على أمة قال اللحيانى وروى عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز على امة بالكسر ( و ) الامة أيضا ( النعمة ) قال الاعشى ولقد جررت إلى الغنى ذا فاقة * وأصاب غزوك امة فأزالها أي نعمة ( و ) الامة ( الهيئة والشأن ) يقال ما أحسن أمته ( و ) الامة ( غضارة العيش ) عن ابن الاعرابي ( و ) الامة ( السنة ويضم و ) أيضا ( الطريقة ) قال الفراء قرئ على أمة وهى مثل السنة وقرئ على امة وهى الطريقة وقال الزجاج في قوله تعالى كان الناس أمة واحدة أي كانوا على دين واحد ويقال فلان لا أمة له أي لا دين له ولا نحلة قال الشاعر * وهل يستوى ذو أمة وكفور * وقال الاخفش في قوله تعالى كنتم خير أمة أي خير أهل دين ( و ) الامة ( الامامة ) وقال الازهرى الامة الهيئة في الامامة والحالة يقال فلان أحق بأمة هذا المسجد من فلان أي بامامته ( و ) الامة ( الائتمام بالامام و ) الامة ( بالضم الرجل الجامع للخير ) عن ابن القطاع وبه فسر قوله تعالى ان ابراهيم كان أمة ( و ) الامة ( الامام ) عن أبى عبيدة وبه فسر الآية ( و ) الامة ( جماعة أرسل إليهم رسول ) سواء آمنوا أو كفروا وقال الليث كل قوم نسبوا إلى نبى فأضيفوا إليه فهم أمته قال وكل جيل من الناس هم أمة على حدة ( و ) قال غيره الامة ( الجيل من كل حى و ) قيل ( الجنس ) من كل حيوان غير بنى آدم أمة على حدة ومنه قوله تعالى وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا أمم أمثالكم وفي الحديث لو لا أن الكلاب أمة من .
الامم لامرت بقتلها وفي رواية لو لا انها أمة تسبح لامرت بقتلها ( كالام فيهما ) أي في معنى الجيل والجنس ( و ) الامة ( من هو على ) دين ( الحق مخالف لسائر الاديان ) وبه فسرت الآية ان ابراهيم كان أمة ( و ) الامة ( الحين ) ومنه قوله تعالى واد كر بعد أمة وقوله تعالى ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة ( و ) الامة ( القامة ) قال الاعشى وان معاوية الاكرمي * ن بيض الوجوه طوال الامم أي طوال القامات ويقال انه لحسن الامة أي الشطاط ( و ) الامة ( الوجه و ) الامة ( النشاط و ) الامة ( الطاعة و ) الامة ( العالم و ) الامة ( من الوجه والطريق معظمه ) ومعلم الحسن منه وقال أبو زيد أنه لحسن أمة الوجه يعنون سنته وصورته وانه لقبيح أمة الوجه ( و ) الامة ( من الرجل قومه ) وجماعته قال الاخفس هو في اللفظ واحد وفي المعنى جمع ( و ) الامة ( لله تعالى خلقه ) يقال ما رأيت من أمة الله أحسن منه ( والام وقد تكسر ) عن سيبويه ( الوالدة ) وأنشد سيبويه * اضرب الساقين امك هابل * هكذا أنشده بالكسر وهى لغة ( و ) الام ( امرأة الرجل المسنة ) نقله الازهرى عن ابن الاعرابي ( و ) الام ( المسكن ) ومنه قوله تعالى