وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المفضاة من شأنها سعة الفرج وكبره واتصاله إلى المسلك الثاني وصغر الفرج بخلاف ذلك فظهر التنافى بينهما فلا يرد عليه قول من قال لا يظهر وجه الضدية لانه لا تنافى بين صغر الفرج والافضاء إذ يجتمعان فلا مضادة ورده شيخنا فقال هذا عجيب وصحح نسخة المفاضة وفسرها بضخمة البطن ثم قال نعم تضاد ضخامة البطن وصغر الفرج محل تأمل ( وقد آتمها ايتاما ) بالمد ( وأتمها تأتيما ) جعلها أتوما كما في العباب ( والمأتم كمقعد كل مجتمع ) من رجال أو نساء ( في حزن أو فرح ) قال حتى تراهن لديه قيما * كما ترى حول الامير المأتما فالمأتم هنا رجال لا محالة ( أو خاص بالنساء ) يجتمع في حزن أو فرح ( أو ) خاص ( بالشواب ) منهن لا غير وقال ابن سيده وليس كذلك وفي الصحاح المأتم عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشر قال أبو عطاء السندي عشية قام النائحات وشققت * جيوب بأيدى مأتم وخدود أي بأيدى نساء وقال أبو حية النميري رمته أناة من ربيعة عامر * نؤوم الضحى في مأتم أي مأتم يريد في نساء أي نساء والجمع المآتم وعند العامة المصيبة يقولون كنا في مأتم فلان والصواب أن يقال كنا في مناحة فلان انتهى قال أبو بكر والعامة تغلط فتظن أن المأتم النوح والنياحة والمأتم النساء المجتمعات في فرح أو حزن وأنشد بيت أبى عطاء السندي قال وكان فصيحا وقال ابن برى لا يمتنع أن يقع المأتم بمعنى المناحة والحزن والنوح والبكاء لان النساء لذلك اجتمعن والحزن هو السبب الجامع وعلى ذلك قول التيمى في منصور بن زياد والناس مأتمهم عليه واحد * في كل داررنة وزفير وقال آخر أضحى بنات النبي إذ قتلوا * في مأتم والسباع في عرس أي هن في حزن والسباع في سرور قال ابن سيده وزعم بعضهم ان المأتم مشتق من الاتم في الخرزتين ومن المرأة الاتوم والتقاؤهما أن المأتم النساء يجتمعن ويتقابلن في الخير والشر ( والابل الآتمات المعيية والمبطئة ) قال الصاغانى وبالمثلثة أكثر * ومما يستدرك عليه أتم يأتم إذا جمع بين الشيئين والاتم الفتق والاتم وادو أنشد الجوهرى فأوردهن بطن الاتم شعثا * يصن المشى كالحد التؤام وقيل اسم جبل وقال ياقوت الاتم بكسر أوله وثانيه وادوا ما الاتم بالفتح فالسكون جبل حرة بنى سليم وقيل قاع لغطفان ثم اختصت به بنو سليم وهو من منازل حاج الكوفة وبينها وبين الاتم سبعة أميال وقال ابن السكيت الاتم اسم جامع لقريات ثلاث حاذة وتقيا والقنا وقيل أربع هذه والمحدث والمأتمة الاسطوانة والجمع المآتم نقله السهيلي في الروض في غزوة أحد ( الاثم بالكسر .
الذنب ) قال الراغب هو أعم من العدوان وقال غيره هو فعل مبطئ عن الثواب وقوله تعالى والاثم والبغى قال الفراء الاثم ما دون الحد ( و ) قيل الاثم ( الخمر ) قال شربت الاثم حتى ضل عقلي * كذاك الاثم 2 تصنع بالعقول كذا في العباب والصحاح وقول الجوهرى وقد يسمى الخمر اثما يشير إلى ما حققه ابن الانباري وقد أنكر ابن الانباري تسمية الخمر اثما وجعله من المجاز وأطال في رد كونه حقيقة نقله شيخنا ( و ) الاثم ( القمار ) وهو أن يهلك الرجل ماله ويذهبه وقوله تعالى قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس قال ثعلب كانوا إذا قامروا فقمروا أطعموا منه وتصدقوا فالاطعام والصدقة منفعة ( و ) قيل الاثم ( أن يعمل ما لا يحل ) له وقد ( اثم كعلم ) يأثم ( اثما ) كعلم ( ومأثما ) كمقعد وقع في الاثم قال * لو قلت ما في قومها لم تيئم * أراد ما في قومها أحد يفضلها وفي حديث سعيد بن زيد ولو شهدت على العاشر لم ايثم هي لغة لبعض العرب في آثم وذلك انهم يكسرون حروف المضارعة في نحو نعلم وتعلم فلما كسروا الهمرة في آثم انقلبت الهمزة الاصلية ياء ( فهو آثم وأثيم وأثام ) كشداد ( وأثوم ) كصبور ( وأثمه الله تعالى في كذا كمنعه ونصره عده عليه اثما ) قال شيخنا المعروف انه كنصر وضرب ولا قائل انه كمنع ولا ورد في كلام من يقتدى به ولا هنا موجب لفتح الماضي والمضارع معا لان ذلك انما ينشأ عن كون العين واللام حلقيا ولا كذلك أثم وفي اقتطاف الا زاهر فيما جاء على فعل بفتح عين الماضي وضمها أو كصرها في المضارع مع اختلاف المعنى أو اتفاقه وباب الهمزة من المتفق معنى أثمه الله في كذا يأثمه ويأثمه عده عليه ( فهو مأثوم وفي المحكم عاقبه بالاثم وقال الفراء أثمه الله يأثمه اثما وأثاما جازاه جزاء الاثم فالعبد مأثوم أي مجزى جزاء الاثم وأنشد لنصيب قال ابن برى هو الاسود المروانى لا نصيب الاسود الهاشمي وقال ابن السيرافى هو لنصيب بن رياح الاسود الحبكى مولى بنى الحبيك بن عبد مناة بن كنانة وهل يأثمنى الله في أن ذكرتها * وعللت أصحابي بها ليلة النفر 3 معناه هل يجزينى الله جزاء اثمى بان ذكرت هذه المرأة في غنائي ويروى بكسر الثاء وضمها كما في الصحاح ( وآثمه ) بالمد ( أو قعه فيه ) أي في الاثم كما في الصحاح ( وأثمه تأثيما قال له أثمت ) كما في الصحاح قال الله تعالى لا لغو فيها ولا نأثيم ( وتأثم ) الرجل ( تاب منه ) أي من الاثم واستغفر منه وهو على السلب كانه سلب ذات الاثم بالتوبة والاستغفار أو رام ذلك بهما ( و ) أيضا فعل فعلا خرج به من الاثم كما يقال ( تخرج ) إذا فعل فعلا خرج به من الحرج وفي حديث معاذ فاخبر بها عند موته تأثما أي تجنبا للاثم ( و ) الاثام ( كسحاب