وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سريعة وأنشد لابي النجم يسفن عطفى سنم همرجل * لم يرع مأزولا ولم يستهمل ( و ) قال السيرافى ( كل خفيف عجل ) همرجل * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الهمرجل الجمل الضخم ومثله الشمرذل ونجاء همرجل سريع قال ذو الرمة * إذا جد فيهن النجاء الهمرجل * ( هنبل الرجل ) هنبلة ( ظلع ومشى مشية السباع ) كذا في النسخ والصواب مشية الضباع العرج كذا هو نص ابن الاعرابي يقال جاء مهنبلا ومنهبلا وأنشد مثل الضباع إذا راحت مهنبلة * أدنى مأويها الغيران واللجف وأنشد ابن برى * خزعلة الضبعان راح الهنبله * ثم ان المصنف ذكر هذا الحرف بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى وفيه نظر فان الجوهرى ذكره في ه ب ل وقال والهنبلة بزيادة النون مية الضبع العرجاء فلا يكون مستدركا فينبغي ان يكتب بالاسود وأيضا فانه ذكر في ه ب ل هنبل بن يحيى المحدث وأغفله هنا وكان ينبغى ان ذهب إلى اصالة النون كما زعم أن يذكره هنا فتأمل ( هنتل كجندل ) أهمله الجوهرى والصاغانى وفي اللسان هو ( ع ) موضع ( الهنجل كقنفذ ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الثقيل ) أي من كل شئ ( الهندويل كزنجبيل ) أهمله الجوهرى وهو ( الضخم ) مثل به سيبويه وقال وزنه فعلويل وفسره السيرافى ( و ) أيضا ( الانوك المسترخى والضعيف ) وفي التهذيب عن أبى عمرو هو الضعيف الذى فيه استرخاء ونوك وأنشد الصاغانى لابي مسحل هجرت البخيل الهندويل وانه * لما ناله من أو كتى لجدير ( هاله ) يهوله ( هو لا أفزعه ) وخوفه ( كهوله ) تهو يلا ( فاهتال ) فزع وخاف وقول الشاعر ويها فداء لك يا فضاله * أجره الرمح ولا تهاله فتح اللام لسكون الهاء وسكون الالف قبلها واختاروا الفتحة لانها من جنس الالف التى قبلها فلما تحركت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الالف لالتقائهما ( والهول المخافة من الامر لا يدرى ما هجم عليه منه ) كهول الليل وهول البحر ( ج أهوال ) يقال ركب أهوال البحر ( و ) يجمع أيضا على ( هؤول ) بالضم يهمزون الواو لانضمامها وأنشد أبو زيد رحلنا من بلاد بنى تميم * اليك ولم تكاءدنا الهؤول ( كالهيلة بالكسر وهول هائل ومهول كمقول تأكيد ) أي فيه هول وقد كره المهول بعضهم ونسبه ابن جنى إلى لغة العامة فقال والعامة تقول أمر مهول الا انه قد جاء في الشعر الفصيح قال شيخنا ووقع في خطب ابن نباتة أيضا وصححه بعض شراحها قال ولعله بضرب من المجاز وقال الازهرى أمر هائل ولا يقال مهول الا ان الشاعر قد قال ومهول من المناهل وحش * ذى عراقيب آجن مدفان وتفسير المهول أي فيه هول والعرب إذا كان الشئ هو له أخرجوه على فاعل مثل دارع لذى الدرع وان كان فيه أو عليه أخرجوه على مفعول كقولك مجنون فيه ذاك ومديون عليه ذاك وفي الاساس ومن المجاز مكان مهول فيه هول وتقول هذا البلد لو لم يكن مهولا لكان مأهولا وهو عكس قولهم سيل مفعم ( والتهاويل الالوان المختلفة ) من الاحمر والاصفر والاخضر كما في الصحاح ( و ) التهاويل ( زينة التصاوير والنقوش ) والوشى والسلاح والثياب ( والحلى والتهويل واحدها ) ويقال للرياض إذا تزينت بنورها وأزاهيرها من بين أصفر وأحمر وأبيض وأخضر قد علاها تهويلها قال عبد المسيح بن عسلة فيما أخرجه الزرع من الالوان .
وفي المحكم يصف نباتا وعازب قد علا التهويل جنبته * لا تنفع النعل في رقراقه الحافى ومثله لعدى حتى تعاون مستك له زهر * من التهاويل شكل العهن في التوم وفي حديث ابن مسعود رفعه رأيت لجبريل عليه السلام ستمائة جناح ينتثر من ريشه التهاويل والدر والياقوت أي الاشياء المختلفة الالوان أراد بها تزايين ريشه وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تهاويل الرياض ( و ) التهويل ( ما هول به ) الانسان هذا هو الاصل قال * على تهاويل لها تهويل * وفى التهذيب التهويل ما هالك من شئ ثم استعمل في الالوان المختلفة ( و ) في ( التزين بزينة اللباس والحلى ) يقال هو لت المرأة تهويلا إذا تزينت بحليها ولباسها كما في الصحاح قال * وهولت من ريطها تهاولا * ( و ) التهويل ( تشنيع الامر ) يقال هول الامر إذا شنعه ( و ) التهويل ( شئ كان يفعل في الجاهلية ) كانوا ( إذا أرادوا أن يستحلفوا انسانا أو قد وانار اليحلف عليها ) وفي الصحاح قال أبو عبيدة كان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سدنة فكان إذا وقع بين الرجلين خصومة جاء إلى النار فيحلف عندها ( وكان السدنة يطرحون فيها ملحا من حيث لا يشعر ) فيتفقع ( يهولون بها عليه ) وفي الاساس وأصلها النار التى كانت توقد في بئر ويطرح فيها ملح وكبريت فإذا انقضت واستطالت قال المهول وهو الطارح للمستحلف عندها هذه النار قد تهد دتك فينكل عن اليمين ( و ) المهول ( كمحدث المحلف ) وهو سادن النار الذى يطرح الملح فيها قال أوس بن حجر يصف حمار وحش إذا استقبلته الشمس صد بوجهه * كما صد عن نار المهول حالف ( والهولة بالضم العجب ) محركة وفي بعض النسخ بضم العين وهو غلط يقال وجهه هولة من الهول أي عجب ( و ) الهولة ( المرأة تهول ) الناظر ( بحسنها ) وجمالها وحليها ولباسها كما يقال روعة تروع بجمالها وهو مجاز وفي بعض النسخ تهول بحسنها يقال انها لهولة من