وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تلان ) كذا في النسخ وفي العباب فلان ( أي حسبك الآن ) عن الفراء * ومما يستدرك عليه النهل الرى والنهل العطش ضصد والفعل كالفعل وقول كعب * كأنه منهل بالراح معلول * أي مسقى بالراح يقال أنهلته فهو منهل وفي حديث معاوية النهل الشروع هو جمع ناهل وشارع أي الابل العطاش الشارعة في الماء وكذلك النواهل ويقال من أين نهلت اليوم أي شربت فرويت وقوله * ما زال منها ناهل ونائب * الناهل الذى روى فاعتزل والنائب الذى ينوب عودا بعد شربها لانها لم تنضح ريا وقال أبو الهيثم ناهل ونهل مثل خادم وخدم وحارس وحرس وجمع النهل نهال كجبل وجبال قال الراجز انك لن تثأثئ النهالا * بمثل أن تدراك السجالا واستعمل بعض الاغفال النهل في الدعاء فقال ثم انثنى من بعد ذا فصلى * على النبي نهلا وعلا ومنهال بن عصمة رجل من بنى يربوع واياه عنى متمم بن نويرة اليربوعي رضى الله تعالى عنه لقد كفن المنهال تحت ردائه * فتى غير مبطان العشيات أروعا ومنهال بن خليفة ومنهال بن عمرو الاسدي محدثان ومن المجاز أسد ناهل ونهال وأنهلوا دروعهم سقوها السقية الاول ( نهبل ) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( أسن ) وقال الليث ( شيخ نهبل وعجوز نهبلة ) قال أبو زبيد مأوى اليتيم ومأوى كل نهبلة * تأوى إلى نهبل كالنسر علفوف ( والنهبلة مشية في ثقل ) كالهنبلة عن ابن دريد وقال ابن الاعرابي هنبل الرجل ظلع ومشى مشية الضبع العرجاء وكذلك نهبل ( و ) النهبلة ( النافة الضخمة ) قال صخر بن عمير أبقى الزمان منك نابا نهبله * ورحما عند اللقاح مقفله ( وفي ) سنن ( الترمذي في حديث الدجال فيطرحهم بالنهبل وهو تصحيف والصواب ) بالمهبل كمنزل ( بالميم ) وسيأتى في ه ب ل ( النهشل كجعفر الذئب و ) أيضا ( الصقر واسم ) رجل في العباب وهو نهشل بن جرى شاعر قال سيبويه هو ينصرف لانه فعلل وإذا كان في الكلام مثل جعفر لم يمكن الحكم بزيادة النون كما في الصحاح * قلت واليه ذهب الجمهور ونقل الازهرى عن الاصمعي أنه مشتق من النهشلة وهى الكبر والاضطراب وذهب ابن القطاع إلى زيادة لامه وكانه أخذه من النهش ( و ) نهشل ( قبيلة ) من العرب وهو نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم قال الاخطل خلا أن حيا من قريش تفاضلوا * على الناس أو أن الاكارم نهشلا ( و ) النهشل ( المسن المضطرب كبرا أو ) الذى أسن ( وفيه بقية وهى بهاء وأبو نهشل لقيط بن زرارة التميمي ) نقله الجوهرى ( و ) قال .
الاصمعي ( نهشل ) الرجل إذا ( كبر ) واضطرب وبه سمى الرجل نهشلا ( و ) قال غيره نهشل إذا ( عض ) انسانا ( تجميشا و ) أيضا ( أكل أكل الجائع ) كما في التهذيب ( و ) في العباب نهشل ( ركب الهشيلة للناقة المستعارة ) ومثلها نبذر ماله إذا بذره وقيل إذا سميت بنهشل صرفته في حالتيه الا أن تريد به الفعل من الشهيلة فتلحقه بباب عمر ( النهضل كجعفر بالمعجمة ) أهمله الجوهرى وفي كتاب سيبويه هو ( الرجل المسن ) هكذا فسره السيرافي قال والانثى بالهاء ( و ) في المحيط النهضل ( الكبير من النسور والبزاة ) يقال نسر نهضل وباز نهضل ( نلته انيله وأناله ) من حد ضرب وعلم ( نيلا ونالا ونالة أصبته وأنلته اياه وأنلت له ونلته ) والامر من ناله يناله نل بفتح النون وإذا أخبرت عن نفسك كسرتها وقال جرير انى سأشكر ما أوليت من حسن * وخير من نلت معروفا ذوو الشكر ( والنيل والنائل مانلته ) أي أصبته ( و ) يقال ( ما أصاب منه نيلا ولا نيلة ولا نولة بالضم ونالة الدار قاعتها ) لانها تنال عن ابن الاعرابي وقد ذكر في ن ول أيضا ( والنيل بالكسر نهر مصر ) حماها الله تعالى وصانها وفي الصحاح فيض مصر وهو أحد الانهار الاربعة المشهورة بارك الله فيها امتداده من جبال القمر يفيض منها إلى الشالالات جبال بأعلى الصعيد ثم منها إلى مصر إلى شلقان ثم ينشعب شعبتين احداهما نصب في بحرد مياط والثانية في بحر رشيد وتتشعب منه خلجان كثيرة منها خليج سردوس ومنها خليج يشق في وسط مصر ويعرف بالمرخم وبالحاكمي ومنها الفرعونية والثعبانية والقرينين ومويس وغير هؤلاء مما هو مذكور في كتب التواريخ ( و ) النيل ( ة بالكوفة ) في سوادها يخترقها خليج كبير من الفرات قال الازهرى وقد نزلت بهذه القرية قال النعمان بن المنذر يجيب الربيع بن زياد العبسى فقد رميت بداء لست غاسله * ما جاوز النيل يوما أهل ابليلا ( و ) النيل قرية ( أخرى بيزد ) على مرحلتين منها ( و ) النيل ( د بين بغداد وواسط ) كما في العباب ومنه خالد بن دينار الشيباني النيلى من شيوخ الثوري وآخرون ( و ) النيل ( نبات العظلم و ) أيضا ( تبات آخر ذو ساق صلب وشعب دقاق وورق صغار مرصفة من جانبين ومن ) نبات ( العظلم يتخذ النيلج بان يغسل ورقه بالماء الحار فيجلو ما عليه من الزرقة ويترك الماء فيرسب النيلج أسفله كالطين فيصب الماء عنه ويجفف ) وله طريق آخر وذلك بأن يجعل حوض مربع قدر نصف القامة ويثقب منه ثقب إلى حوض آخر أسفل منه مقعر كالبئر فيؤتى بالعظلم ويملا به الحوض ثم يصب عليه الماء حتى يعلوه قدر شبرو يثقل عليه بالحجارة ويسد ذلك الثقب سدا محكما فإذا مضت عليه سبعة أيام ترى الماء قد ازرق يفتح ذلك الثقب فينزل الماء إلى الحوض الآخر أسفل منه حتى يمتلئ حتى إذا مضى