وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في نأمل بالهمز أيضا ( والانملة بتثليث الميم والهمزة تسع لغات ) وزاد بعضهم أنمولة بالواو كما في نور النبراس فهى عشرة واقتصر الجوهرى كالصاغاني على فتح الهمزة والميم وهى ( التى فيها الظفر ) من المفصل الاعلى من الاصبع ( ج أنامل وأنملات ) وفي الصحاح الانامل رؤس الاصابع قال ابن سيده وهو أحد ما كسر وسلم بالتاء قال وانما قلت هذا لانهم قد يستغنون بالتكسير عن جمع السلامة وبجمع السلامة عن التكسير وربما جمع الشئ بالوجهين جميعا نحو بوان وبون وبونات هذا كله قول سيبويه قال شيخنا وقد جمع العز القسطلانى اللغات التسعة في البيت المشهور مع لغات الاصبع فقال وهمز أنملة ثلث وثالثة * والتسع في اصبع واختم بأصبوع ونقل صاحب المصباح عن ابن قتيبة أن الضم غير وارد وأنه لحن * ومما يستدرك عليه النمل بضمتين لغة في النمل بالفتح وبه قرئ أيضا نقله شيخنا من الكشاف ونملت يده كفرح لم تكف عن عبث كما في الاساس وفرس ذو نملة بالضم أي كثير الحركة نقله الجوهرى وغلام نمل ككتف أي عبث ومن أمثالهم هو أضبط من نملة وقال الازهرى وقول الشاعر فانى ولا كفران لله آية * لنفسي قد طالبت غير منمل قال أبو نصر أراد غير مذعور وقيل غير مر هق ولا معجل عما أريد ونامول قرية بمصر من أعمال الشرقية ( النوال والنال والنائل العطاء ) والمعروف تصيبه من انسان واقتصر الجوهرى على الاول والاخير ( ونلت له ) بشئ بالضم ( و ) نلت ( به أنوله به ) نولا ونوالا وكذلك نلته العطية ( وأنلته اياه ) انالة ( ونولته ) كما في الصحاح ( ونولت عليه وله ) أي ( أعطيته ) نوالا وأنشد ابن برى تنول بمعروف الحديث وان ترد * سوى ذاك تذعر منك وهى ذعور وقال الغنوى ومن لا ينل حتى يسد خلاله * يجد شهوات النفس غير قليل وقال غيره ان تنوله فقد تمنعه * وتريه النجم يجرى في الظهر ( ورجل نال ) بوزن بال ( جواد ) وهى في الاصل نائل قال ابن سيده يجوز ان يكون فعلا وأن يكوى فاعلا ذهبت عينه ( أو كثير النائل ) وقال ابن السكيت كثير النول ورجلان نالان وقوم أنوال ( ونال ينال نائلا ونيلا صار نالا ) أي جوادا ( وما أنوله ) أي ( ما أكثر نائله وما أصبت منه نوله ) أي ( نيلا ونالت المرأة بالحديث والحاجة ) إذا ( سمحت أو همت ) وبه فسر قول الشاعر السابق تنول بمعروف الحديث الخ ( والنولة القبلة ) عن الليث ( وناولته ) الشئ أعطيته ( فتناوله ) أي ( أخذه ) كما في المحكم قال شيخنا هذا أصل معنى التناول كما قاله الراغب وغيره ثم تجوز به عن الشمول وشاع حتى صار حقيقة فيه في كلام الناس واصطلاح المصنفين ولكنه لم يرد بهذا المعنى في كلام العرب كما في عناية القاضى أثناء أوائل البقرة ومنه مناولة المحدث الكتاب تقول أرويه عنه على سبيل المناولة وهو فوق الاجازة ويقال تناول من يده شيأ إذا تعاطاه ( و ) من المجاز ( نولك أن تفعل كذا ونوالك ومنوالك أي ينبغى لك ) فعل كذا وفي الصحاح أي حقك أن تفعل كذا واقتصر على الاولى وأصله من التناول كانه يقول تناولك كذا وكذا قال العجاج هاجت ومثلى نوله أن يربعا * حمامة ناحت حما ما سجعا أي حقه أن يكف ( وما نولك ) أي ( ما ينبغى لك أن تناله ) فكأنه يقول اقصر ولكنه صار فيه معنى ينبغى لك وفي المحكم قالوا لا نولك أن تفعل جعلوه بدلا من ينبغى معا قباله قال أبو الحسن ولذلك وقعت المعرفة هنا غير مكررة وروى الازهرى عن أبى العباس أنه قال .
في قولهم للرجل ما كان نولك أن تفعل كذا قال النول من النوال يقول ما كان فعلك هذا حظا لك وقال الفراء يقال ألم يأن وألم يأن لك وألم ينل لك رألم ينل لك قال وأجود هن التى نزل بها القران يعنى قوله ألم يأن للذين آمنوا ويقال أنى لك أن تفعل كذا ونال لك وأنال لك وآن لك بمعنى واحد ( والنول الوادي السائل ) خثعمية عن كراع ( و ) النول ( جعل السفينة ) وأجرها خاصة ومنه الحديث فحملوهما بغير نول يعنى موسى والخضر عليهما السلام * قلت والعامة تقول نولون ( و ) النول ( خشبة الحائك ) التى يلف عليها الثواب ( كالمنول والمنوال ) كمنبر ومحراب الاخيرة عن أبى عمرو ( ج أنوال و ) النول ( بالضم جنس من السودان و ) من المجاز يقال ( هم على منوال واحد أي استوت أخلاقهم ) وكذلك إذا استووا في النضال يقال رموا على منوال ( والنالة ما حول الحرم أو ساحة مكة ) وباحتها الاخير قول الاصمعي قال ابن مقبل يسقى بأجداد عاد هملا رغدا * مثل الظباء التى في نالة الحرم قال ابن سيده وانما قضينا على الفها أنها واولان انقلاب الالف عن الواو عينا أعرف من انقلابها عن الياء وقال ابن جنى ألفها ياء لانها من النيل أي من كان فيها لم تنله اليد قال ولا يعجبنى * قلت والذى في خاطريات الشيخ ابن جنى أن النالة الحرم لانه لا ينال من حله وذكر انها فعلة من نال ( وأنال بالله حلف ) به قال ساعدة بن جؤية ينيلان بالله المجيد لقد ثوى * لدى حيث لا قى رينها ونصيرها ( و ) أنال ( المعدن ) أي ( أصيب فيه ) وفي العباب منه ( شئ و ) قال الليث ( المنوال الحائك نفسه ) ينسج الوسائد ونحوها ذهب إلى أنه ينسج بالنول وأنشد * كميتا كأنها هراوة منوال * قال أراد به النساج ( والنوال النصيب ) قال أبو النجم