وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد قل يقل قلة وقلا فهو قليل كأمير وغراب وسحاب الأخيرة عن ابن جني . وأقله : جعله قليلا كقلله . وقيل : أقل الشيء : صادفه قليلا . أيضا : أتى بقليل وكذلك قلله . والقل بالضم : القليل قال شيخنا : حكى فيه الفتح القاضي زكريا في حواشي البيضاوي أثناء " يضل به كثيرا " . ويقال : ما له قل ولا كثر . والقل من الشيء : أقله . والقليل من الرجال كأمير : القصير الجثة النحيف الدقيق وهي بهاء كذلك ونسوة قلائل وقوم قليلون وأقلاء وقلل بضمتين كسرير وسرر وقللون جمع السلامة ومنه قوله تعالى : " لشرذمة قليلون " وقال تعالى : " واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم " يكون ذلك في قلة العدد أيضا في دقة الجثة والنحافة . والإقلال : الافتقار وقلة الجدة . وقد أقل : صار مقلا أي فقيرا بعد الإكثار . ورجل مقل وأقل : فقير وفيه بقية وضده المثري ومنه قولهم : هذا جهد المقل . وقاللت له الماء : إذا خفت العطش فأردت أن يستقل ماؤك وفي نسخة : أن تستقل ماءك . يقال : هو قل بن قل بضمهما وكذا ضل بن ضل أيضا : إذا كان لا يعرف هو ولا أبوه قال سيبويه : يقال : قل رجل يقول ذلك إلا زيد بالضم أي بضم القاف وأقل رجل يقول ذلك إلا زيد معناهما : ما رجل يقوله إلا هو فالقلة فيه بمعنى النفي المحض وقال ابن جني : لما ضارع المبتدأ حرف النفي بقوا المبتدأ بلا خبر . يقال : رجل قل بالضم : أي فرد لا أحد له . وقدم علينا قلل من الناس بضمتين : أي ناس متفرقون من قبائل شتى أو غير شتى فإذا اجتمعوا جمعا فهم قلل كصرد نقله ابن سيده . والقلة بالكسر : الرعدة مطلقا أو من غضب وطمع ونحوه تأخذ الإنسان كالقل كما سيأتي وهو مجاز . قال الفراء : القلة بالفتح : النهضة من علة أو فقر . القلة بالضم : أعلى الرأس والسنام والج بل وعممه بعضهم فقال : قلة كل شيء : رأسه وأعلاه وأنشد سيبويه في القلة بمعنى رأس الإنسان : .
" عجائب تبدي الشيب في قلة الطفل والجمع قلل قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق : .
أشداقها كصدوع النبع في قلل ... مثل الدحاريج لم ينبت لها زغب القلة أيضا : الجماعة منا إذا اجتمعوا جمعا والجمع كالجمع . القلة : الحب العظيم أو الجرة العظيمة أو الجرة عامة أو الجرة الكبيرة من الفخار وقيل : هو الكوز الصغير وهذا هو المعروف الآن بمصر ونواحيها فهو ضد ج : قلل وقلال كصرد وجبال قال جميل بن معمر : .
فظللنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله وقال حسان رضي الله تعالى عنه : .
وأقفر من حضاره ورد أهله ... وقد كان يسقى من قلال وحنتم