وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وما زالَتِ الخَمْرُ تَغتالُنا ... وتَذْهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ وقال محمد بنُ سلامٍ : لا تَغولُ عُقولَهُم ولا يَسكَرونَ وقال أَبو الهَيثَمِ : غالَت الخمْرُ فلاناً : إذا شَرِبَها فذَهَبَتْ بعَقلِه أَو بِصِحَّةِ بدَنِه وقال الرَّاغِبُ : قال الله تعالى في صفة خَمرِ الجَنَّةِ : " لا فيها غَوْلٌ " نَفياً لكُلِّ ما نبَّه عليه بقولِهِ : " وإثْمُهُما أَكْبَرُ من نَفعِهِما " وبقوله عزَّ وجلَّ : " رِجْسٌ من عَمَلِ الشَّيْطانِ فاجْتَنِبوهُ " الغَوْلُ : بُعْدُ المَفازَةِ لأَنَّه يَغتالُ مَنْ يَمُرُّ به نقله الجَوْهَرِيُّ وأَنشدَ لِرُؤْبَةَ : .
" بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلُ كُلِّ مِيلَهِ .
" بنا حراجِيجُ المَهارَى النُّفَّهِ وقيل : لأَنَّها تغتالُ سَيرَ القَومِ والمِيلَهْ : أَرضٌ تُوَلِّهُ الإنسانَ أَي تُحَيِّرُه وقال اللِّحيانِيُّ : غَوْلُ الأَرضِ : أَن يسيرَ فيها فلا تَنقَطِعَ وقال غيرُه : إنَّما سُمِّيَ بُعدُ الأَرضِ غَولاً لأَنَّها تَغولُ السَّابِلَةَ أَي تَقذِفُ بهم وتُسقِطُهُم وتُبعِدُهُم وقال ابنُ شُمَيْلٍ : ما أَبعدَ غَوْلَ هذه الأَرضِ أَي ما أَبعدَ ذَرْعَها وإنَّها لَبَعيدَةُ الغَوْلِ وقال ابنُ خالَويْهِ : أَرضٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدَةٌ وإنْ كانت في مَرأَى العَيْنِ قريبَةً . الغَوْلُ : المَشَقَّةُ وبه فُسِّرَت الآيةُ أَيضاً . الغَوْلُ : ما انْهَبَطَ من الأَرضِ وبه فُسِّرَ قولُ لَبيدٍ : .
عَفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فمُقامُها ... بمِنىً تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها الغَوْلُ : جماعَةُ الطَّلْحِ لا يُشارِكُه شيءٌ . الغَوْلُ : التُّرابُ الكَثيرُ ومنه قولُ لَبيدٍ يصِفُ ثَوراً يَحفِرُ رَملاً في أَصْلِ أَرْطاةٍ : ويَبري عِصِياً دُونَها مُتْلَئِبَّةً يَرى دونَها غَوْلاً من الرَّمْلِ غائلا غَوْلٌ بلا لامٍ : ع فُسِّرَ به قولُ لَبيدٍ السَّابِقُ . وغَوْلُ الرِّجامِ : ع آخَر . الغُولُ بالضَّمِّ : الهَلَكَةُ وكُلُّ ما أَهلَكَ الإنسانَ فهو غُولٌ وقالوا : الغَضَبُ غُولُ الحِلْمِ أَي أَنَّه يُهْلِكُهُ ويَغتالُه ويَذهَبُ به . الغُولُ : الدَّاهِيَةُ كالغائلَةِ . الغُولُ : السِّعلاةُ وهما مُترادِفان كما حقَّقَه شيخُنا وقال أَبو الوفاءِ الأعرابيُّ : الغُولُ : الذَّكَرُ من الجِنِّ فسُئلَ عن الأُنثى فقال : هي السِّعلاةُ ج : أَغْوالٌ وغِيلانٌ وفي الحديثِ : " لا صَفَرَ ولا غُولَ " قال ابنُ الأَثيرِ : أَحَدُ الغِيلانِ وهي جِنْسٌ من الشَّياطينِ والجِنِّ كانت العرَبُ تَزعُمُ أَنَّ الغُولَ يَتراءَى في الفلاةِ للنّاسِ فتَغُولُهُم أَي تُضِلُّهُم عن الطَّريقِ فنفاهُ النَّبيُّ صلّى الله تعالى عليه وسلَّم وأَبطلَه وقيل : قولُه : لا غُولَ ليسَ نَفياً لِعَيْنِ الغُولِ ووجودِه وإنَّما في إبطالُ زَعمِ العَرَبِ في تلوُّنِه بالصُّوَرِ المُختلفةِ واغتيالِه أَي لا تستطيعُ أَن تُضِلَّ أَحداً . قال الأَزْهَرِيّ : العرَبُ تُسَمِّي الحَيَّةَ الغُولَ ج : أَغوالٌ ومنه قولُ امرئِ القيسِ : .
" ومَسنونَةٌ زُرْقٌ كأَنيابِ أَغوالِ