وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بَنُو عَجْبٍ : قَبِيلَةٌ في قَيْسٍ وَهُوَ عَجْبُ بْنُ ثَعْلَبَة بْنِ سَعْدِ ابْنِ ذُبْيَانَ منْ ذُرِّيَّتِه قُطْبَةُ بنُ مَالِكِ الصَّحَابِيُّ وابْنُ أَخِيهِ زيَادُ بْنُ عَلاَقَة . ولَقِيطُ بنُ شَيْبَانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جَشْوَرَة ابْنِ عَجْبٍ هَذَا شَاعِرٌ . وعَجَبٌ مُحَرَّكَةً : بَطْنٌ آخر في جُهَيْنَةَ وهو عَجَبُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ . وأَعءجَبُ كَأَفْعَلَ في قُضَاعَةَ وَهُوَ أَعْجَبُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ جَرْك بن رَبَّان الثلاثة ذَكَرَهُم الوَزِيرُ أَبُو القَاسِم المَغْرِبِيّ في الإِينَاس نَقَلَه شَيْخُنا ولم يَضْبُط الثَّانِيَة : العُجْبُ بالضَّمِّ : الزَّهْوُ والكِبْرُ . ورَجُلٌ مُعْجَبٌ : مَزْهُوٌّ بِمَا يَكُونُ مِنْهُ حَسَناً أَو قَبِيحاً وقيل : المُعْجَبُ الإِنْسَانُ المُعْجَب بِنَفْسِه أَوْ بِالشَّيْءِ . وقد أُعْجِبَ فُلاَنٌ بِنَفْسِه فَهو مُعْجَبٌ بِرَأْيِهِ وبِنَفْسِه . والاسْمُ العُجْبُ وِقِيلَ : العُجْبُ : فَضْلَةٌ من الحُمْقِ صَرَفْتَهَا إِلَى العُجْب . ونَقَل شَيْخُنَا عن الرَّاغِبِ في الفَرْقِ بَيْن المُعْجَبِ والتَّائِهِ فَقَالَ : المُعْجَبُ يُصَدِّقُ نَفْسَه فِيمَا يَظُنُّ بِهَا وَهْماً . والتَّائِهُ يُصَدِّقُها قَطْعاً . العُجْبُ : الرَّجُلُ يُحِبُّ مُحَادَثَةَ النِّسَاءِ ولا يَأْتِي الرِّيبَة وقِيلَ . الذِي يُعْجِبُه القُعُوُدُ مَعَ النِّسَاءِ ومَحَادَثَتُهُن ولا يَأْتِي الرِّيبة أَو تُعْجَبُ النِّسَاءُ به ويُثَلَّثُ نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ ولا اعْتِدَادَ بِمَا نَقَلَه شَيْخُنا الإِنْكَارَ عَنِ الْبَعْضِ . العُجْبُ : إِنْكَارُ مَا يَرِدُ عَلَيْكَ لِقِلّة اعْتِيَادِه كالعَجَبِ مُحَرَّكَةً وعَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ : العُجْبُ : النَّظَرُ إِلَى شَيْءٍ غَيْرِ مَأْلُوفٍ ولا مُعْتَاد وجَمْعُهَا هَكَذَا في نُسْخَتِنَا ولَعَلَّه المُرَادُ بِهِ جَمْعُ الثَّلاَثَة وهو عَجْبُ الذَّنَب والعُجْب بلُغَتَيْهِ أَعْجَابٌ أَو الصَّوَابُ تَذْكِيرُ الضَّمِيرِ كَمَا فِي غَيْرِ كِتَاب قال : .
" يا عَجَباً للدَّهْرِ ذِي الأَعْجَابِ .
" الأَحْدَبِ البُرْغُوثِ ذِي الأَنْيَابِ