وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" سَلِيمُ الشَّظَى عَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ النَّسَاله حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ عَلى الْفَالِ وهِيَ بِهَاءٍ ج عِبَالٌ كَجِبَالٍ وضِخَامٍ وجَمْعُ عَبْلَةَ عَبْلاَتٌ لأَنَّهُ نَعْتٌ . وقد عَبُلَ كَكَرُمَ عَبالَةً وكَذا عَبَلَ مِثْلُ نَصَرَ : أي ضَخُمَ فهو أَعْبَلُ وعَبِلَ كفَرِحَ عَبَلاً فَهُوَ عَبِلٌ كَكَتِفٍ وأَعْبَلُ : أي غَلُظَ وابْيَضَّ وأَصْلُهُ في الذِّراعَيْنِ . والْعَبْلاَءُ : الصَّخْرَةُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَصَّ بِصِفِةٍ أو الْبَيْضَاءُ مِنْهَا كَما في الصِّحاحِ وكَذا قَيَّدَهُ ثَعْلَب زادَ غيرُه : الصُّلْبَةُ وجَمْعُها عِبَالٌ كبَطْحَاءَ وبِطَاحٍ . والعَبَنْبَلُ كسَمَنْدَلٍ : الضَّخْمُ الشَّدِيدُ الْعَظِيمُ عن أبي عَمْروٍ وأَنْشَدَ : .
" سَمَّيْتُ عَوْدِي الخَيْطَفَ الهَمَرْجَلاَ .
" الهَوْزَبَ الدِّلْهَاثَة العَبَنْبَلاَ وقالت امْرَأَةٌ : .
" كنتُ أُحِبُّ نَاشِئاً عَبَنْبَلاَ .
" يَهْوَى النِّساءَ ويُحِبُّ الغَزَلاَ والعَبَلُ مُحَرِّكَةً الهَدَبُ وهو كُلُّ وَرَقٍ مَفْتُولٍ وفي العُبابِ : مُنْفَتِلٍ غَيْرِ مُنْبَسِطٍ كوَرَقِ الطَّرْفَاءِ والأَرْطَى والأَثْلِ ونحوِ ذلكَ كَما في الصَّحاحِ ومنهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ : .
" أَوْدَى بِلَيْلَى كُلُّ نَيَّافٍ شَوِلْ .
" صاحِبِ عَلْقَى ومُصَاصٍ وعَبَلْ وقيل : هو ثَمَرٌ الأَرْطَى وقيل : هُدْبُهُ إذا غَلُظَ في الْقَيْظِ واحْمَرَّ وصَلُحَ أَنْ يَدْبَغَ بِهِ أو هو الْوَرَقُ الدَّقِيقُ أو مِثْلُ الوَرَقِ وليسَ بِوَرَقٍ أو هو السَّاقِطُ مِنْهُ أي مِنَ الوَرَقِ وأيضاً : الطَّالِعُ منه فهو ضِدٌّ وقد أَعْبَلَ الشَّجَرُ فِيهِما أي في السَّاقِطِ والطَّالِعِ قالَ الأَزْهَرِيُّ : سَمِعْتُ غيرَ واحدٍ مِنَ العَرَبِ يقولُ : غَضَىً مُعْبِلٌ وَأَرْطىً مُعْبِلٌ إِذا طَلَعَ وَرَقُهُ قال : وهذا هو الصَّحِيحُ ومنهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ : .
إِذا ذَابَتِ الشَّمْسُ اتَّقَى صَقَراتِها ... بِأَفْنانِ مَرْبُوعِ الصَّرِيمَةِ مُعْبِلِ وإِنَّما يَتَّقِي الوَحْشِيُّ حَرَّ الشَّمْسِ بِأَفْنانِ الأَرْطَاةِ التي طَلَعَ وَرَقُها وذلكَ حينَ يَكْنِسُ في حَمْرَاءِ القَيْظِ وإِنَّما يَسْقُطُ وَرَقُها إِذا بَرَدَ الزَّمانُ ولا يَكْنِسُ الوَحْشُ حِينَئِذٍ ولا يَتَّقِي حَرَّ الشَّمْسِ . وقالَ النَّضْرُ : أَعْبَلَتِ الأَرْطَاةُ إَذا نَبَتَ وَرَقُها وأَعْبَلَتْ إَذا سَقَطَ وَرَقُها فهيَ مُعْبِلٌ . قالَ الأَزْهَرِيُّ : جَعَلَ ابنُ شُمَيْلٍ أَعْبَلَتِ الشَجَرَةُ مِنَ الأَضْدَادِ ولو لم يَحْفَظْهُ مِنَ العَرَبِ ما قالَهُ لأَنَّهُ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ وحَكَى ابنُ سِيدَه عن أبي حَنِيفَةَ : أَعْبَلَ الشَّجَرُ إِذا خَرَجَ ثَمَرُهُ قالَ : وقالَ : لَمْ أَجِدْ ذلكَ مَعْرُوفاً وفي الصِّحاحِ قالَ الأَصْمَعِيُّ : أَعْبَلَتِ الشَّجَرَةُ : سَقَطَ وَرَقُها ومِنْهُ الحَديثُ : أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه قالَ لِرَجُلٍ : إِذا أَتَيْتَ مِنىً فانْتَهَيْتَ إلى مَوْضِعِ كَذا وكذا فَإِنَّ هناكَ سَرْحَةً لَمْ تُعْبَلْ ولم تَجْرَدْ ولم تُسْرَفْ سُرَّ تَحْتَها سَبْعُونَ نَبِيّاً فانْزِلْ تَحْتَها قالَ أبو عُبَيْدٍ : أي لَمْ يَسْقُطْ وَرِقُها ولَمْ يَأْكُلْها الجَرَادُ ولا السُّرْفَةُ قالَ : والسَّرْوُ والنَّخْلُ لا يُعْبَلاَنِ وكُلُّ شَجَرٍ نَبَتَ وَرَقُهُ صَيْفاً وشِتاءً فهو لا يُعْبَلُ ورَوَاهُ الحَرْبِيُّ : لَمْ تَعْبِل بِكَسْرِ الباءِ أي لم يَسقطْ ورَقُها . وعَبَلَ الشَّجَرَةَ يَعْبِلُها عَبْلاً : حَتَّ وَرَقَها عنها ومنهُ الحديثُ المَذْكُورُ : لَمْ تَعْبِلْ أي لَمْ يُحَتَّ وَرَقُها وهكذا هو مَضْبُوطٌ في الصَّحاحِ . وعَبَلَ السَّهْمَ يَعْبِلُهُ عَبْلاً : جَعَلَ فيهِ مِعْبَلَةً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن الكِسَائِيِّ وهوَ كَمِكْنَسَةٍ أي نَصْلاً عَرِيضاً طَوِيلاً وقالَ الأَصْمَعِيُّ : مِنَ النِّصَالِ المِعْبَلَةِ وهو أن يُعَرَّضَ النَّصْلُ ويُطَوَّلَ وقالَ أبو حَنِيفَةَ : هي حَدِيدَةٌ مُصَفَّحَةٌ لا عَيْرَ لها قالَ عَنْتَرَةُ :