وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أرادَ أَرْبَعَةَ أخْلافٍ في ضَرْعٍ لازِقٍ لَحِقَ أَقْرابَها فانْشَمَلَ انْضَمَّ وانْشَمَرَ . وانْشَمَلَ الرَّجُلُ : أَسْرَعَ عن ابنِ دُرَيْدٍ كشَمَّلَ تَشْمِيلاً وشَمْلَلَ أَظْهَرُوا التَّضْعِيفَ إِشْعاراً بإِلْحَاقِهِ . وناقَةٌ شِمِلَّةٌ بِكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةَ اللاَّمِ وشِمَالٌ وشِمْلاَلٌ وشِمْلِيلٌ بِكَسْرِهِنَّ : خَفِيفَةٌ سَرِيعَةٌ مُشَمِّرَةٌ ومنهُ قَوْلُ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ : .
" وعَمُّها خَالُها قَوْدَاءُ شِمْلِيلُ وكذا قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ : طَأْطَأْتُ شِمْلاَلَ وقد مَرَّ الاخْتِلاَفُ فيها . وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشمْلِيلٌ وشمْلاَلٌ . سَرِيعٌ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ : .
" بِأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ واُمُّ شَمْلَةَ : كُنْيَةُ الدُّنْيَا عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وأَنْشَدَ : .
مِنْ أُمِّ شَمْلَةَ تَرْمِينا بِذائِفِها ... غَرَّارَةٌ زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيلُ وهوَ مَجازٌ . وأيضاً : كُنْيَةُ الْخَمْرِ عن أبي عَمْرٍو لأَنَّهما يَشْتَمِلان عَلى عَقْلِ الإِنْسانِ فيُغَيِّبانِهِ . وأبو الشِّمَالِ كَكِتابٍ : تَابِعِيٌّ وهو ابنُ ضِبابٍ رَوَى عن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وعنه مَكْحُولٌ الشَّامِيُّ . ومُحَمَّدُ بْنُ أبي الشِّمَالِ : عُطَارِدِيٌّ حَدَّثَ عن محمدِ بنِ المُثَنَّى وأُخْتاهُ : لُبَابَةُ والتَّامَّةُ حَدَّثَتَا . وذُو الشِّمَالَيْنِ : عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بنِ نَضْلَةَ بنِ عَمْرِو بنِ غُبْشَانَ الخُزاعِيُّ أبو محمدٍ صَحَابِيٌّ كانَ أَعْسَرَ واسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ وقيلَ : لأَنَّهُ كانَ يَعْمَلُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً فلُقِّبَ به ووَجَّهُوا تَرْجِيحَهُ على ذِي اليَمِينَيْنِ لأَنَّ عَمَل الشِّمالِ نادِرٌ فغَلَبَ الوَصْفُ به قالَهُ شَيْخُنا . وكَشَدَّادٍ : شَمَّالُ بْنُ مُوسَى الْمُحَدِّثُ الضَّبِّيُّ اخْتُلِفَ فيه فقالَ عبدُ الغَنِيِّ : إِنَّهُ هكذا كشَدّادٍ وهوَ عَلى هذا فَرْدٌ رَوَى عن مُوسَى بن أَنَسٍ وعنه جَرِيرٌ . وقالَ ابنُ بُرْزُجٍ : الشَّمَالِيلُ : حِبَالُ رَمْلٍ مُتَفَرِّقَةٌ بِنَاحِيَةِ مَعْقُلَةَ هذا هوَ الصَّوابُ وفي بَعْضِ النُّسَخِ : مُقَلْقَلَةَ وهو غَلَطٌ قالَ ذُو الرُّمَّةِ : .
فَوَدَّعْنَ أَقْوَاعَ الشَّمالِيلِ بَعْدَما ... ذَوَى أَحْرارُها وذكُورُها وكزُبَيْرٍ وكِتَابٍ وحَمْزَةَ وصَاحِبٍ : أسْماءٌ ومنهم أبو الحَسَنِ النَّضْرُ بنِ شُمَيْلِ بنِ خَرَشَةَ المَازِنِيُّ النَّحْوِيُّ المُحَدِّثُ قد مَرَّ ذِكْرُهُ في الدِّيباجَةِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : فُلانٌ عِنْدِي بالشَّمَالِ إذا أسِئَتْ مَنْزِلَتُهُ . وأصَبْتُ مِنْ فُلانٍ شَمَلاً مُحَرَّكَةً : أي رِيحاً قالَ : .
أصِبْ شَمَلاً مِنِّي الْعَشِيَّةَ إِنَّنِي ... عَلى الهَوْلِ شَرَّابٌ بِلَحْمٍ مُلَهْوَجِ وقَوْلُ الطِّرِمَّاحِ : .
............... . . مَزَا ... مِيرُ الأَجَانِبِ والأشَامِلْ قالَ ابنُ سِيدَه : أُراهُ جَمَعَ شَمْلاً عَلى أشْمُلٍ ثم جَمَعَ أشْمُلاً على أشَامِل . وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُلُ شَمْلاً وشُمُولاً : تَحَوَّلَتْ شَمَالاً عن اللِّحْيانِيِّ وقَوْلُ أبي وَجْزَةَ : .
" مَشْمُولَةُ الأَنْسِ مَجْنُوبٌ مَواعِدُهامِنَ الهِجَانِ الجِمَالِ الشُّطْبَةِ القَصَبِ قالَ ابنِ الأَعْرابِيِّ : أي يَذْهَبُ أَنْسُها مَعَ الشَّمالِ وتَذْهَبُ مَواعِدُها مِن الجَنُوبِ ويُرْوَى : .
" مَجْنُوبَةُ الأَنْسِ مَشْمُولٌ مَواعِدُهَا أي أُنْسُها مَحْمُودٌ لأنَّ الجَنُوبَ مع المَطَرِ يُشْتَهى للخِصْبِ ومَشْمُولٌ مَوَاعِدُها : أي ليست مَوَاعِدُها مَحْمُودَةً قاله ابنُ السِّكَّيتِ . وبهِ شَمْلٌ مِن جُنُونٍ أي به فَزَعٌ كالجُنُونِ قال : .
" حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمُولَةٍ أي فَزِعَةٍ وقال أخَرُ : .
فَما بِيَ مِن طَيْفٍ عَلى أَنَّ طَيْرَةً ... إذا خِفْتَ ضَيْماً تَعْتَرِينِيَ كالشَّمْلِ