وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي النَّقْد وَضَعَ المَصْدَرَ مَوْضِعَ الاسْمِ . وسَحَلَهُ مائَةَ سَوْطٍ سَحْلاً : ضَرَبَهُ فقَشَرَ جِلْدَهُ . وسَحَلَتِ الْعَيْنُ تَسْحَلُ سَحْلاً وسُحُولاً : بَكَتْ وصَبَّتِ الدَّمْعَ . وسَحَلَ الْبَغْلُ والْحِمَارُ كَمَنَعَ وضَرَبَ اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ عَلى الأَخِيرَةِ سَحِيلاً وسُحَالاً : أي نَهَقَ ومنهُ قِيلَ لِعَيْرِ الفَلاةِ : مِسْحَلٌ . وسَحَلَ فُلانٌ : شَتَمَ ولاَمَ ومنهُ قِلَ لِلِّسَانِ : مسْحَلٌ . والسُّحَالَةُ بالضَّمِّ : ما سَقَطَ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ ونَحْوِهِما إِذا بُرِدَ وقد سَحَلَهُ سَحْلاً إذا بَرَدَهُ وكُلُّ ما سُحِلَ مِنْ شَيْءٍ فَما سَقَطَ منهُ سُحالَةٌ وقالَ اللَّيْثُ : السُّحَالَةُ : ما تَحَاتَّ زمِنَ الْحَدِيدِ وبُرِدَ مِنَ المَوَازِينِ . ومِنَ المَجازِ : السُّحَالَةُ : خُشَارَةُ الْقَوْمِ عن ابْن الأَعْرابِيِّ والسُّحَالَةُ : قِشْرُ الْبُرُّ والشَّعِيرِ ونَحْوِهِ إِذا جُرِّدَ منهما وكذلكَ قِشْرُِ غَيْرِهما مِنَ الحُبُوبِ كالأَرُزِّ والدُّخْنِ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وما تَحاتَّ مِنَ الأَرُزِّ والذُّرَةِ إذا دُقَّ شِبْهَ النُّخَالَةِ فهي أَيْضاً سُحَالَةٌ . والمِسْحَلُ كَمِنْبَرٍ : الْمِنْحَتُ وقالَ اللَّيْثُ : السَّحْلُ نَحْتُكَ الْخَشَبَةَ بالمِسْحَلِ وهوَ الْمِبْرَدُ . والمِسْحَلُ : اللِّسانُ ما كَانَ قالَ ابنُ أَحْمَرَ : .
ومِنْ خَطِيبٍ إِذا ما انْسَاحَ مِسْحَلُهُ ... بِمُفْرِحِ القَوْلِ مَيْسُوراً مَعْسُورَا جُعِلَ كالمِبْرَدِ وهو مَجازٌ وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه : .
" وإِنَّ عِنْدِي إِنْ رَكِبْتُ مِسْحَلِي .
" سُمَّ ذَرَارِيحَ رِطَابٍ وخَشِي وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ : اللِّسانُ الخَطِيبُ بِغَيْرِ وَاوٍ سَهْوٌ والصَّوابُ : والخَطِيبُ بِحَرْفِ عَطْفٍ ولكنْ صَحَّحَ بَعْضُ أنَّ اللّسانَ قد يُوصَفُ بالخَطَابَةِ أَيْضاً فَلا سَهْو نَقَلَهُ شَيْخُنا وعندِ فيهِ نَظَرٌ . والمِسْحَلُ : اللِّجَامُ كالسِّحالِ ككِتَابٍ كَما تَقُولُ : مِنْطَقٌ ونِطَاقٌ ومِئْزَرٌ وإِزَارٌ ومنه الحديثُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ قالَ لأَيُّوبَ - عَلى نَبِيِّنَا وعَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ - : لاَ يَنبَغِي لأَحَدٍ أنْ يُخَاصِمَنِي إِلاَّ مَنْ يَجْعَلُ الزِّيَارَ في فَمِ الأَسِدِ والشِّحاكَ بالشِّينِ والكافِ وقد ذُكرَ في مَوْضِعِهِ أو المِسْحَلُ : فَأْسُهُ وهي الْحَدِيدَةُ الْقَائِمَةُ في الْفَمِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ في كِتابِ السَّرْجِ واللِّجامِ . ومِنَ المَجازِ : الْمِسْحَلُ الْخَطِيبُ الْبَلِيغُ الشَّحْشَحُ الذِي لا يَكادُ يَنْقَطِعُ في خُطْبَتِهِ وهوَ فَوْقَ المِصْقَعِ . وقيلَ : الْمِسْحَلُ : حَلْقَتانِ إِحْداهُما مُدْخَلَةٌ في الأُخْرَى عَلى طَرَفَيْ شَكِيمِ اللِّجام هي الحديدَةُ التي تَحْتَ الْجَحْفَلَةِ السُّفْلَى قالَ رُؤبَةُ : .
" لَولاًَ شَكِيمُ الْمِسْحَلَيْنِ انْدَقّا وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ : مِسْحَلُ اللِّجامِ : الْحَدِيدَةُ التي تَحْتَ الْحَنَكِ قالَ : والْفَأْسُ : الحَدِيدَةُ الْقَائِمَةُ في الشَّكِيمَةِ الشِّكِيمَةُ : الْحَدِيدَةُ المُعْتَرِضَةُ في الْفَمِ والْجَمْعُ الْمَساحِلُ قال الأَعْشَى : صَدَدْتَ عَنْ الأَعْدَاءِ يَوْمَ عُباعِبٍ صُدُودَ الْمَذَاكِي أَفْرَغَتْها الْمَساحِلُ ومِنَ المَجازِ : شابَ مِسْحَلُهُ هو جانِبُ اللِّحْيَةِ أَو أَسْفَلُ الْعِذَارَيْنِ إِلى مُقَدَّمِ اللِّحْيَةِ أو هو الصُّدْغُ وهُما مِسْحَلاَنِ . قالَ الأَزْهَرِيُّ : والمِسْحَلُ مَوْضِعُ الْعِذارِ في قَوْلِ جَنْدَلٍ الطُّهَوِيُّ : .
" عُلِّقْتُها وقد نَزى في مِسْحَلِي أي في مَوْضِعِ عِذَاريِ مِنْ لِحْيَتِي يَعْنِي الشَّيْبَ قالَ : وأمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ : .
" الآنَ لَمَّا ابْيَضَّ أَعْلَى مِسْحَلِي