وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال اللَّيْتُ : الأَطْرَابُ بالفَتْح نقَاوَةُ الرِّيَاحِينِ . وقِيلَ : الأَطْرَابُ : الرَّيَاحِينُ وإِذكاؤها . والمَطْرَبُ والمَطْرَبَةُ بفَتْحِهِمَا : الطَّرِيقُ الضَّيِّقُ ولا فِعْلَ له والجَمْعُ المَطَارِبُ . قال أَبو ذُؤَيْبٍ : .
وَمَتْلَفٍ مِثْلِ فَرْقِ الرَأْس تَخْلِجُه ... مَطَارِبٌ زَقَبٌ أَمْيَالُهَا فيحُ وعن ابن الأَعْرَابِيّ : المَطْرَبُ والمَقْرَبُ : الطَّرِيقُ الوَاضِحُ . والمُتْلَفُ : القَفْرُ . والزَّقَبُ : الضَّيِّقَةُ . ومثل فَرْق الرَّأْس أَي في ضِيقِه . وتَخْلِجُه أَي تَجْذِبه مَطَارِب أَيْ هذِه الطُرقُ إِلَى هذِه وهذِه إِلَى هذِه . وفي الحدِيث : لَعَن اللهُ من غَيَّر المَطْرَبَة والمَقْرَبَة وهي طُرُقٌ صِغَارٌ تَنْفُذُ إِلَى الطُّرُق الكِبَارِ وقِيلَ : هي الطُّرُقُ الضَّيِّقَةُ المُنْفَرِدَة . يُقَالُ : طَرَّبتُ عَنِ الطَّرِيقِ : عَدَلْتُ عَنْه . الطَّرِبُ كَكَتِفٍ : اسْمُ فَرَس النبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ومِثْلُه في لِسَان العَرَب والسيرة الجَزريّة قال شَيْخُنَا : ولم يَتَعَرَّض لَهُ غَيْرُه منْ أَرْبَابِ السِّيَر الوَاسِعَة بَلْ لَمْ أَقِف عَلَيْهِ لغَيْرِه وغَيْرِ المُصَنِّف . والمَعْرُوفُ المَشْهُورُ الظَّرِبُ بالمُعْجَمَة كما سَيَأْتي قُلْتُ : وقد أَسْبَقْنَا النَّقْلَ عَنِ لِسَانِ الْعَرَب وكَفَى بِهِ عُمْدَةً . والمَطَارِبُ : مِخْلاَفٌ بِالْيَمَنِ ذُو طُرُق ضَيِّقَة وشُعَبٍ كَثِيرَة . وطَيْرُوبٌ كقَيْصُومٍ : اسم رَجُل . وَطَارَابُ : ة بِبُخَارَى وَهُم يَقُولُونَهَا تَارَاب بالتاء . مِنْهَا مَهْدِيّ بْنُ إِسْكَاب المحدِّث . وَطَرَابيَة كَقَرَاسِيَة : كُورَةٌ بِمِصْر أَو هِي ضَرَابِية وَهُوَ الصَّحِيح . ذَكَره البَكْرِيّ ويَاقُوت والحَنْبَلِيّ وقد تقدم . وأَما الطَّاء فتَصْحِيف . ومِمَّا بَقي عَلَى المُصَنِّف مِمَّا لَم يَذْكُرْه : قال السُّكَّرِيّ : طَرَّبُوا : صَاحُوا سَاعَةً بَعْدَ سَاعَة . قَال سَلْمَى بْن المُقْعَدِ : .
لَمَّا رَأَى أَنْ طَرَّبُوا مِنْ سَاعَةٍ ... أَلْوَى برَيْعَانِ العَدِيّ وأَجْزَمَا والطَّرِبُ كَكَتِف : الرَّأْسُ . قَال الكُمَيْتُ : .
يُرِيدُ أَهْزَعَ حَنَّاناً يَعْلِّلُه ... عِنْدَ الإِدَامَة حَتَّى يَرْنأَ الطَّرِبُ سَمَّاهُ طَرِباً لِتَصْويتِه إِذَا دُوِّمَ أَي فُتِلَ بالأَصَابِع كذا في لسان العرب . وأَطْرَابُونُ : البِطْرِيق كذَا في شَرْح أَمَالِي الْقَالِي وحكى ابْنُ قُتَيْبَة أَنَّه رَجُلٌ رُومِيٌّ وذَكَرَه الجَوَاليقِي . وقَالَ ابن سيده : هو الرَّئِيسُ من الرُّوم . وقال ابْنُ جِنِّي في حَاشِيَته : هي خُمَاسِية كعَضْرَفُوط فَعَلَى هَذَا مَوْضِعُه النُّونُ والهَمْزَةُ والصَّوَابُ أَنَّ وَزْنَه أَفْعَلُون من الطَّرَب وَهَذَا مَوْضِع ذِكْرِه استَدْرَكَه شَيْخُنَا . وقال أَيضاً في أَول الترجَمة ما نصّه : زَعَمَ بَعْضُ من ادَّعَى النَّظَر في القَامُوس ومَعْرِفَة اصْطِلاَحه أَنَّ الفعل من طَرَبَ ككَتَب لِقَوْله في الخطْبَة : وإِذَا ذكرتُ المصدَر مُطْلَقاً فَالفِعْلُ على مِثَال كَتَب وهو من العَجَائِب فإِنَّه هُنَاكَ قَيَّدَ بقَوْله : ولا مَانِع والمَانِع هنا كَوْنُه مُحَرَّكاً فإِن وُرُودَ المَصْدَر مُحَرَّكاً إِنَّما يُقَاسُ في فَعِلَ مَكْسُور العَيْن الَّلازِم كَفَرِح ووروده على خِلاَفِ ذَلِكَ في غَيْره نادِر كالطَّلَب ونَحْوِه ثم شُرُوطُه كُلُّهَا مُقَيَّدَةٌ بعدَمِ الشُّهْرَة كما في الفَتْح . وأَمَّا إِذَا أَطْلَقَ المَشَاهِيرَ فلا يُعْتَدُّ بإِطْلاَقِه فِيهَا بل تَجْرِي عَلَى قَوَاعِد الصَّرْفِ المَشْهُورَة ويُعْمَلُ فِيهَا بالاشتهار الرَّافِع للنِّزَاع كما هُنَا ؛ فإِنَّ الفِعْلَ من الطَّرَبِ أَجْمَعُوا عَلَى كَسْرِه عَلَى القِيَاسِ فَلاَ اعْتِدَادَ بالإِطْلاَقِ ولا بِغَيْرِه مِمَّا يُخَالِفُه المَشْهُور انْتَهَى . وهو مُهِمٌّ جِدّاً . وأَطْرَبُ أَفْعَلُ من الطَّرَب : مَوْضِع قرْبَ حُنَيْنٍ . قال سَلَمَةُ بن دُرَيْد بن الصِّمَّة وهو يَسُوقٌ ظَعِينَة : .
أَنَسِيتَنِي ما كنتِ غيرَ مُصابة ... ولقد عرفتِ غداة نَعْفِ الأَطْرَب