وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الطَّبْطَبَةُ : شَيءٌ عَرِيضٌ يُضْرَبُ بَعْضُه ببَعْضٍ . والطَّبْطَابَةُ : خَشَبَةٌ عَرِيضَةٌ يُلْعَبُ بِهَا بالْكُرَة وفي التَّهْذِيبِ : يَلْعَبُ الفَارِسُ بِهَا بالكُرَة . وقَال ابنُ دُرَيد : الطَّبْطَابُ : الذي يُلْعَبُ بِهِ لَيْسَ بِعَرَبِيّ . عنْ ابْنِ هَانِئ : يُقَالُ : قَرُبَ طِبٌّ . وهَذَا مَثَلٌ يُقَالُ للرَّجُلِ يَسْأَلُ عَنِ الأَمْرِ الَّذِي قد قَرُبَ مِنْهُ وذَلِكَ أَنَّهُ تَزَوَّجَ رَجُلٌ امرأَةً فَهُدِيَتْ إِلَيْه أَي زُفَّت فلما قَعَدَ منها مَقْعَدَهُ من النِّسَاءِ أَي بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَال لَهَا : أَبِكْرٌ أَنْتِ أَمْ ثَيِّبٌّ فَقَالَت لَهُ قَرُبَ كَكَرُمَ طِبٌّ فَاعِلُه ويُرْوَى طِبّاً بالنَّصْبِ على التَّمْيِيزِ كقَوْلِكَ : نِعْمَ رَجُلاً فَذَهَبَتْ مَثَلاً . قال شَيْخُنَا ويُقَالُ في هَذَا المَعْنى : أَنتَ على المُجَرَّب . من المَجَازِ : المُطَابَّةُ مَفَاعَلَة بِمَعْنَى المُدَاورَة وأَنَا أُطَابُّ هَذَا الأَمْرَ مُنْذُ حِين كَيْ أُبَلِّغَه كما في الأَسَاسِ . والتَّطْبِيبُ أَن تُعَلِّقَ السَّقَاءَ من عُودٍ كَذَا في نُسْخَتِنَا وصَوَابُه في عَمُود أَي مِنَ الْبَيْتِ ثم تَمْخُضَه قال الأَزْهرِيّ : ولم أَسْمَع التَّطْبِيبَ بهذا المعنى لغَيْرِ اللَّيْثِ وأَحْسَبُه التَّطْنِيبَ كما يُطَنَّبُ البَيْتُ . التَّطْبِيبُ : أَن تُدْخِلَ في الدِّيبَاج بَنِيقَةً تُوَسِّعُه بها وعبارة الأَسَاس : وطَبَّبَ الخَيَّاطُ الثَّوْبَ : زَادَ فِيه بَنِيقَةً لِيَتَّسعَ . والطَّبْطَبِيَّهُ : الدِّرَّةُ لأَنَّ صَوْتَ وَقْعِهَا طَبْ طَبْ ومِنْهُ الحَدِيث قَالت مَيْمُونَةُ بِنْتُ كَرْدَمٍ : رأَيْتُ رسُول الله صَلى الله عليه وسلم في حَجَّة الوَدَاع وهو عَلَى نَاقَة مَعَه دِرَّةٌ كدِرَّة الكُتَّابِ فسمعت الأَعْرَابَ والنَّاسَ يَقُولُون : الطَّبْطَبِيَّة الطَّبْطَبِيَّةَ أَي الدِّرَّةَ الدِّرَّةَ نَصْباً على التَّحْذِير . وطَبْطَبَ اليَعْقُوبُ : صَوَّت نقله الصاغَانيّ . والطَّبَاطِبُ : العَجَمُ كذا في لسان العرب . وطَبَاطَبَا لَقَبُ الشَّرِيف إِسْمَاعِيل الدِّيبَاج بن إِبراهيم الغمر ابن الحَسَنِ المُثَنَّى بن الحَسَن السِّبْط بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِب كرَّم اللهُ وَجْهَه ورَضِي عَنْهُم . والذي صَرّحَ به النسابة أَنه لَقَبُ ابْنِه إِبْرَاهِيم ابْنِ إِسْمَاعِيلَ وهو الصَّوَابُ . وإِنما لُقّب به لأَنّه كَانَ يُبْدِلُ القَافَ طَاءً للثْغَةٍ في لِسَانِه أَو لأَنَّه أُعْطِيَ قَبَاءً فَقَالَ : طَباَطَبَا وهو يُرِيدُ قَبَاقَبَا ولا مُنَافَاة بين الوَجْهَيْن كَمَا هُو ظَاهِر . وفي كِتَاب النَّسَب للإِمَام النَّاصِر للْحَقِّ يقال : إِنَّ أَهلَ السَّوَاد لَقَّبُوه بِذَلِكَ . وطَبَاطَبَا بِلِسَان النَّبَطِيَّة : سَيِّدُ السَّادَات نَقَلَ ذلك أَبُو نَصْر البُخَارِيّ عنه وقيل : لأَنَّ أَبَاه أَرَادَ أَنْ يَقْطَع له ثَوْباً وهو طِفْل فَخَيَّرَه بَيْن قَمِيص وقَبَاءٍ فَقَالَ : طَبَاطَبَا يعني قَبَاقَبَا . قُلتُ : وهم بَيْتٌ مَشْهُورٌ بالحَدِيثِ والفِقْهِ والنَّسَبِ . والنِّسْبَة إِليه طَبَاطَبِيّ . ومَشْهَد الطَّبَاطِبَة بقَرَافَةِ مصر منهم أَبُو الحَسَن عَلِيُّ بنُ الحَسَن ابن إِبراهيم طَبَاطَبَا وحَفِيدُه شَيْخُ الأَهْل مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ عَلِيٍّ لوَلَدِه رِيَاسَة . وأَبُو عَلِيّ محمَّدُ بْنُ طَاهِر بْن عَلِيِّ بن مُحَمَّد بْنِ أَحْمَد بْنِ مُحَمَّد بْنِ أَحْمَد بْنِ إِبرَاهِيمَ طَبَاطَبَا وَلَدُه سَادَةٌ مُحَدِّثُون . وأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ القَاسِم بْنِ إِبْرَاهِيمَ طَبَاطَبَا وَلَدُهُ نُقَبَاءُ بِمصْر . والمُسْتَنْجِد حَسَنُ ابْنُ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّد بْنِ القَاسِم بْنِ طَبَاطَبَا وله ذُرِّيَّةٌ يَعْرَفُونَ بِهِ وهذا البَيْتُ عَظِيمٌ في الطَّالِبِيِّين . والطَّبْطَابُ أَي بالفَتْح كما هو قَاعِدَةُ إِطْلاَقِه : طَائِرُ له أُذُنَانِ كَبِيرَتَان نَقَلَه الصَّاغَانِيّ وهكذا في حَيَاةِ الحيوان . ومِمَّا بَقِيَ عَلَى المُؤَلِّفِ : في الأَسَاسِ : وذَا طِبَابُ هَذِه العِلَّة أَي ما يُطَبّ بِهِ . ومن المَجَازِ : وله طِبَابَةٌ حَسَنَةٌ . والطِّبَّةُ :