وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان عمرُ رضي اللّه تعالَى عنه يقول في دُعائِه : آمِينَ وَبَسْلاً قِيل : معناه : إيجاباً وتَحقِيقاً . وبَسْلاً لَهُ : أي وَيْلاً لَهُ عن أبي طالِبٍ . ويُقال : بَسْلاً وأَسْلاً : دُعاءٌ عليه . ويُقال : بَسَلْ : بمعنَى أَجَلْ وَزْناً ومَعْنًى وهو أن يتكلّمَ الرجلُ فيقولَ الآخَرُ : بَسَلْ أي هو كما تَقولُ . والإِبْسالُ : التَّحْرِيمُ وبَسَلَ الرجُلُ بُسُولاً بالضّمّ فهو باسِلٌ وبَسِلٌ ككَتِفٍ كذا في النُّسَخ والصَّوابُ بالفَتْح . وبَسِيلٌ كأمِيرٍ . وتَبَسَّلَ كِلاهما : عَبَس غَضَباً أو شَجاعةً أو تَبَسَّلَ فُلانٌ : إذا كُرِهَتْ مَرْآتُه وَفَظُعَتْ يُقال : تَبَسَّلَ لي فُلانٌ : إذا رأيْتَه كَرِيهَ المَنظَرِ قال أبو ذُؤَيب يصفُ قَبراً : .
فكنتُ ذَنُوبَ البِئرِ لَمَّا تَبَسَّلَتْ ... وسُرْبِلْتُ أَكفانِي ووُسِّدْتُ ساعِدِي أي كُرِهَتْ وقال كَعْبٌ : .
إذا غَلَبَتْه الكأسُ لا مُتَعَبِّسٌ ... حَصُورٌ ولا مِن دُونِها يَتَبَسَّلُ والباسِلُ : الأسَدُ لِكراهة مَنظرِه وقُبْحِه قال أبو زُبَيدٍ الطائِيُّ يَرثِي غُلامَه : .
صادَفْتَ لَمَّا خَرْجتَ مُنطَلِقاً ... جَهْمَ المُحَيّا كباسِلٍ شَرِسِ وقال امرؤ القَيس : .
قُولا لِدُودانَ عَبيدِ العَصا ... ما غَرَّكُمْ بالأسَدِ الباسِلِ كالمُتَبسِّل الباسِلُ الشُّجاعُ ج : بُسَلاءُ ككاتِبٍ وكُتَباءَ . وبُسْلٌ بالضّمّ كبازِلٍ وبُزْلٍ . وقد بَسُلَ ككَرُم بَسَالَةً وبَسالاً يُقال : ما أَبْيَنَ بَسالَتَه : أي شَجاعَتَه قال الفرزدقُ : .
وفِيهَنّ عن أبْوالِهِنَّ بَسالَةٌ ... وبَسْطَةُ أَيْدٍ يَمنَعُ الضَّيْمَ طُولُها الباسِلُ مِن القَولِ : الكَريهِ الشَّديدُ قال أبو بُثَينَةَ الهُذَلِيُّ : .
نُفاثَةَ أَعْنِي لا أُحاوِلُ غَيرَهُم ... وباسِلُ قَوْلِي لا يَنالُ بني عَبْدِ من المَجاز : الباسِل مِن اللَّبَنِ : الكَرِيهُ الطَّعْمِ الحامِضُ . من النَّبِيذِ : الشَّدِيدُ الحامِضُ . وقد بَسَلَ بُسُولاً . وبَسَّلَه تَبسِيلاً : كَرِهَهُ . البَسِيلَةُ كَسِفِينَةٍ : عَلْقَمَةٌ وفي بعض النسَخ : عُلَيقِمَة في طَعْمِ الشيء . البُسْلَةُ كغُرْفَةٍ : أُجْرَةُ الرَّاقِي خاصّةً عن اللحيانيّ . وابْتَسَلَ الرجُلُ : أخَذَها . قال أبو عمرو : حَنْظَلٌ مُبَسَّلٌ كمُعَظَّمٍ : أُكِلَ وَحْدَه فتُكُرِّهَ طَعْمُه وهو يَحرِقُ الكَبِدَ وأنشَد : .
" بِئسَ الطَّعامُ الحَنْظَل المُبَسَّلُ .
" تَيجَعُ مِنْه كَبِدِي وأَكْسَلُ وقال أبو حَنِيفة : المُبَسَّلُ : الذي تَركُوا فيه مَرارَةً لم يُعْمَل كما عُمِل ذلك الجَيَّدُ . وأَبْسَلَه لكذا إِبْسالاً : إذا عَرَّضَهُ ورَهنهَ وفي بعض النُّسَخ : ورَهَقَه . أو أَبْسَلَه : أسْلَمه لِلهَلَكَةِ ومنه قولُه تعالى : " أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ " أي تُسْلَمَ للهَلَكةِ . وقال الأزهريُّ : أي لأن لا تُسْلَمَ إلى العذابِ بِعَملِها . وقيل : تُسْلَم : تُرْتَهَن يُقال : أُبْسِلَ فلانٌ بجَرِيرتِه : أي أسْلِمَ بجِنايته للهلاك . ومنه قولُه تعالى : " أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا " قال الحسنُ : أي أسْلِموا بجَرائرِهم وقِيل : ارْتُهِنُوا وقيل : أُهْلِكُوا وقال مُجاهِد : فُضِحُوا وقال قَتادةُ : حُبِسُوا . وقال عَوْفُ بن الأَحْوَص : .
وإِبْسالي بَنِيَّ بغَيرِ جُرْمٍ ... بَعَوْناهُ ولا بِدَمٍ مُراقِ وكان حَمَل عن غَنيٍّ لبَني قُشَمير دَمَ ابْنَيِ السجفية فقالوا : لا نَرضى بك فرهَنَهُم بَنِيه طَلَباً للصُّلْح . وقال النابِغَةُ الجَعْدِيُّ رضي اللّه عنه : .
ونحنُ رَهَنَّا بالأُفَاقَةِ عامِراً ... بما كانَ في الدَّرْداءِ رَهْناً فأُبْسِلا