وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَهْلُ الرَّجُلِ : عَشِيرَتُه وذَوُو قُرباه ومنه قولُه تعالَى : " فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا " . وفي بعض الأخْبار : إن لِلّه تعالَى مَلَكاً في السَّماء السابعةِ تَسبِيحُه : سُبحانَ مَن يَسُوقُ الأهلَ إلى الأَهْلِ . وفي المَثَل : الأهْلُ إلى الأهْل أسْرَع مِن السَّيلِ إلى السَّهْل وقال الشاعر : .
لا يَمْنَعَنَّكَ خَفْضَ العَيشِ في دَعَةٍ ... نُزُوعُ نَفْسٍ إلى أَهْلٍ وأَوْطانِ .
تَلْقَى بِكُلِّ بِلادٍ إن حَلَلْتَ بِهَا ... أَهْلاً بِأَهْلٍ وجِيراناً بِجِيرانِ ج : أَهْلُونَ قال الشَّنْفَرَي : .
ولِي دُونَكُم أَهْلُونَ سِيدٌ عَمَلَّسٌ ... وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرفاءُ جَيأَلُ وقال النابِغةُ الجعْدِيُّ رضي اللّه عنه : .
ثلاثةَ أَهْلِينَ أفنَيتُهُم ... وكان الإلهُ هو المُستَآسَا وأَهالٍ زادُوا فيه الياءَ على غيرِ قِياسٍ كما جَمَعُوا أَلِيلاً على لَيالٍ . قد جاء في الشِّعْر : آهالٌ مِثْل فَرخٍ وأَفْراخ وزَنْدٍ وأَزْناد وأنشَد الأَخْفَش : .
" وبَلْدةٍ ما الإنْسُ مِن آهالِها .
" تَرَى بها العَوْهَقَ مِن وِئالها وأَهْلات بتسكينِ الهاء عَلى القِياس ويُحَرَّكُ قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيّ : .
فَهُم أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيسِ بنِ عاصِمٍ ... إذا أَدْلَجُوا باللَّيلِ يَدْعُونَ كَوْثَرَا قال أبو عمرو : كَوْثَرُ : شِعارٌ لهم . وسُئِل الخَلِيلُ : لِمَ سَكَّنوا الهاءَ في أَهْلُون ولم يُحَرِّكوها كما حَرَّكُوا أَرَضِينَ ؟ فقال : لأنّ الأهْلَ مُذَكَّرٌ قِيل : فَلِمَ قالوا : أَهَلات ؟ قال : شَبَّهُوها بأَرَضاتٍ وأنشد بيت المُخَبَّل . قال : ومِن العَرب من يقول : أَهْلاتٌ علَى القِياس .
وأَهَلَ الرجُلُ يَأْهُلُ ويأهِلُ مِن حَدَّىْ نَصَر وضَرَب أُهُولاً بالضَّمّ هذا عن يُونُس زاد غيرُه : وتَأَهَّلَ واتَّهَلَ على افْتَعَلَ : اتَّخَذ أَهْلاً وقال يُونُس : أي تَزَوَج . وأَهْلُ الأَمْرِ : وُلاتُهُ وقد تَقَدّم في أُولِى الأَمْر . الأَهْلُ لِلبَيتِ : سُكَّانُه ومِن ذلك : أَهْلُ القُرَى : سُكَّانُها . الأَهْلُ لِلْمَذْهَبِ : مَن يَدِينُ بِه ويَعْتقِدُه . من المَجاز : الأَهْلُ لِلرَّجُلِ : زَوْجَتُه ويدخلُ فيه الأولادُ وبه فُسِّر قولُه تعالَى : " وَسَارَ بِأَهْلِهِ " أي زوجتِه وأولادِه كأهْلَتِهِ بالتاء . الأَهْلُ للنَّبي صلّى اللّه عليه وسلّم : أزواجُه وبَناتُه وصِهْرُه علي رضي اللّه عنه أو نِساؤُه . وقِيل : أَهْلُه : الرجالُ الذين هم آلُه ويدخلُ فيه الأحفادُ والذّرِّيّاتُ ومنه قولُه تعالَى : " وَأْمُر أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِر عَلَيهَا " وقولُه تعالَى : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرجْسَ أَهْلَ الْبَيتِ " وقولُه تعالَى : " رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عليكُم أَهْلَ الْبَيتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " . الأَهْلُ لِكُلِّ نَبِيٍّ : أُمَّتُهُ وأهْل مِلَّته . ومنه قولُه تَعالَى : " وَكَانَ يَأمُز أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ " . وقال الرَّاغِبُ وتَبِعه المُناويُّ : أَهْلُ الرَّجُلِ : مَن يَجمعُه وإيّاهم نَسَبٌ أو دِينٌ أو ما يَجْرِي مَجراهُما ؛ مِن صِناعةٍ وبَيتٍ وبَلَدٍ فأَهْلُ الرجُلِ في الأصل : مَن يَجمعُه وإيَّاهُم مَسْكَنٌ واحِدٌ ثمّ تُجُوِّزَ به فقيلِ : أهلُ بَيْتِه : مَن يَجْمعُه وإيّاهُم نَسَبٌ أو ما ذُكِر وتُعُورِفَ في أُسرةِ النبيِّ صلّى اللّه عليه وسلّم مُطْلَقاً . ومَكانٌ آهِلٌ كصاحِبٍ : له أَهْلٌ كذا نَصُّ ابنِ السِّكِّيت هو على النَّسَب ونَصُّ يُونُس : بِه أَهْلُه . قال ابنُ السِّكِّيت : مَكانٌ مَأْهُولٌ : فيه أَهْلُه وأنشَد : .
وقِدْماً كان مَأْهُولاً ... فأمْسَى مَرْتَعَ العُفْرِ والجَمْعُ : المَآهِلُ قال رُؤْبَةُ : .
" عَرفْتُ بالنَّصرِيَّة المَنازِلا .
" قَفْراً وكانتْ مِنهُمُ مَآهِلا وقد أُهِلَ المَكانُ كَعُنيَ : صار مَأْهُولاً قال العَجَّاجُ : .
" قَفْرَيْنِ هذا ثُمَّ ذا لم يُؤْهَلِ