وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول : طَلْعُهَا ضَخْمٌ كأَنَّه بُطُونُ مَوَالٍ تَغَدَّوْا فتَضَلَّعُوا . الضَّبَّةُ : مَسْكُ بالفَتْح الضَّبِّ يُدْبَغُ للسَّمْنِ أَي ليُجْعَل فيه . الضَّبَّةُ : حَدِيدَة عَرِيضَة يُضَبَّبُ بِهَا البابُ والخَشَب . والجَمْعُ ضِبَابٌ . يقال : ضَبَبْتُ الخَشَبَ ونَحْوَهُ أَلْبَسْتُه الحَدِيدُ . وقال أَبُو مَنْصُور : يُقَالُ لَهَا الضَّبَّةُ والكَتِيفَةُ ؛ لأَنَّهَا عَرِيضَةٌ كهَيْئة حَلْق الضَّبِّ ؛ وسُمِّيَت كَتيفَةً لأَنَّهَا عُرِّضَتْ على هَيْئة الكَتِف . وفي الأَسَاس : من المجاز : وعلى بَابِه ضَبَّةٌ وضَبَّاتٌ وضِبَابٌ . وباب مُضَبَّبٌ ولِسَكِّينه ضَبَّةٌ : وهي الجُرْأَة لأَنَّها تَشُدُّ النِّصَاب انْتَهَى . وهَذَا قَدْ أَغْفَلَه المُؤَلِّف . ضَبَّة : ة بتِهامَة بِسَاحِل البَحْر مِمَّا يَلِي طَرِيقَ الشَّأْم . ضَبَّة : نَاقَةُ الأَحْبَشِ بن قَلَعٍ الشَّاعِرِ العَنْبَرِيّ التَّمِيمِيّ . ضَبَّةُ : حيٌّ من العَرَبِ . وضَبَّةُ بْنُ أُدٍّ : عَمُّ تَمِيم بْنِ مُرّ بْنِ أُدٍّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ الْيَاس بْنِ مُضَر . وأَبْنَاءُ ضَبَّة ثَلاَثةٌ : سَعْدٌ وسُعَيْد مُصَغَّراً وباسِلٌ . الأَخِيرُ أَبُو الدَّيْلم والَّذي قبله لا عَقِبَ لَهُ فَانْحَصَر جِمَاعُ ضَبَّةَ في سَعْدِ بْنِ ضَبَّة وهُم جَمْرَةٌ من جَمَرَات الْعَرَب ومنهم الرِّبَابُ . والضَّبُّ أَيْضاً : القَبْضُ على الشَّيْءِ بالكَفِّ . وعن ابْنِ شُمَيْل : التَّضْبِيبُ : شِدَّةُ القَبْضِ على الشيء كَيْلاَ يَنْفَلِتَ مِنْ يَدِه . يقال : ضَبَّبَ عليه تَضْبِيباً . وأَضَبَّ : صَاحَ وجَلَّبَ . قيلَ : تَكَلَّم عن أَبِي زَيْد وقيل : إِذَا تَكَلَّم مُتَتَابِعاً . أَو أَضَبَّ القَوْمُ : كَلَّم بعضُهُم بَعْضاً . وعَنْ أَبِي حَاتِم : أَضَبَّ القومُ إِذا تَكَلَّمُوا وأَفَاضُوا في الحَدِيثِ . أَضَبَّ في الغَارَةِ : نَهَدَ واسْتَغارَ . وأَضَبُّوا عَلَيْه إِذَا أَكْثَرُوا عَلَيْه . وفي الحديث : فَلَمَّا أَضَبُّوا عَلَيْه أَي أَكْثَرُوا . أَضَبَّ الشيءَ : أَخْفَى إِيَّاهُ . أَضَبَّ النَّعَمَ : أَقْبَلَ وَفِيه تَفَرُّقٌ . والضَّبَبُ والتَّضْبِيبُ : تَغْطِيَةُ الشَّيْء ودُخُولُ بَعْضِه في بَعْض . أَضَبَّ الشَّعَرُ : كَثُرَ . و أَضَبَّتِ الأَرْضُ : كَثُرَ نَبَاتُها . وعن ابن بُزُرْج : أَضَبَّت الأَرضُ بالنَّبَاتِ : طَلَعَ نَبَاتُها جَمِيعَاً . أَضَبَّ فُلاَناً أَو عَلَى الشَّيْءِ : لَزِمَه فَلَمْ يُفَارِقْه . وأَصْل الضَّبِّ : اللُّصُوقُ في الأَرْض وقد تَقَدَّم . أَضَبَّ عَلَيْهِ : أَمْسَكَه عَنْ أَبِي زَيْد . وقَال أَبُو حَاتِم : أَضَبَّ القَوْمُ : سَكَتُوا وأَمْسَكُوا عَنِ الْحَدِيث . أَضَبَّ عَلَى المَطْلُوبِ : أَشْرَفَ عَلَيْه أَن يَظْفَرَ بِه . قال أَبُو مَنْصُور : وهَذَا من ضَبَأَ يَضْبَأُ ولَيْسَ مِنْ بَابِ المُضَاعَف . وقَدْ جَاءَ بِهِ اللَّيْثُ في بَابِ المُضَاعَف قَالَ : والصَّوَابُ الأَوَّلُ وهو مَرْوِيٌّ عنِ الكِسَائِيّ كَذَا في لِسَانِ الْعَرَب . أَضَبَّ السِّقاءُ : هُرِيقَ مَاؤُه من خُرْزَةٍ فيه أَوْ وَهْيَةٍ أَضَبَّ اليَوْمُ أَي صَارَ ذَا ضَبَاب بالفَتْح أَي نَدىً كالغَيْم وَقيلَ كالغُبَار يَغْشَى الأَرْضَ بالغَدَوَاتِ أَو سَحَاب رَقيق سُمِّي بِذَلِكَ لتَغْطِيَته الأُفُق وَاحِدَته ضَبابة . وقد أَضَبَّتِ السماءُ إِذا كان لها ضَبَاب وأَضَبَّ الغَيْمُ : أَطْبَقَ . وقيل : الضَّبَابَةُ : سَحَابَة تُغْشِّي الأَرْضَ كالدُّخَانِ . والجَمْع الضَّبَابُ . وفي الحديث : كنتُ مع النبيّ A في طريق مكَّة فأَتَتْنَا ضَبَابَةٌ فَرَّقَتْ بَيْنَ النَّاسِ . هي البُخَارُ المُتَصَاعِد من الأَرْضِ في يَوْمِ الدَّجْن يَصِيرُ كالظُّلَّةِ يَحْجُبُ الأَبْصَار لظُلْمَتِهَا . أَضَبَّ فُلاَنٌ على مَا فِي نَفْسِه أَي سَكَت . وقال الأَصْمَعِي : أَضَبَّ فُلانٌ على ما في نَفْسِه أَي أَخْرَجَه . وقال أَبُو حَاتم : أَضَبَّ القَومُ إِذا سَكَتُوا وأَمْسَكُوا عَنِ الحدِيث . وأَضَبُّوا إِذا تَكَلَّمُوا وأَفَاضُوا في الْحَدِيثِ ضِدٌّ أَي زَعَمُوا أَنَّه من الأَضْدَادِ . أَضَبَّ القَوْمُ : نَهَضُوا في الأَمْرِ جَمِيعاً . وفي التَّهْذِيب في آخِرِ العَيْنِ مَعَ الجِيمِ قَال مُدْرِكٌ الجَعْفَرِيُّ :