وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي المُعْجَم : فأَزْمَعَ وِرْدَهُ . والأُصَيْهِبُ بِلَفْظِ تَصْغيرِ الأَصْهَبِ وهو الأَشْقَرُ : مَاءٌ قُرْبَ المَرُّوتِ في دِيَارِ بَنِي تَمِيم ثم لِبَنِي حِمَّان أَقْطَعَه النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَم حُصَيْنَ بْنَ مُشَمِّت لَمَّا وفد عَلَيْه مُسَلِّماً مع مِيَاهٍ أُخَر . من المجاز : الأَصْهَبُ : اليَوْمُ البَارِدُ . يُقَالُ : يومٌ أَصْهَبُ : شَدِيدُ البَرْدِ كَذَا في الأَسَاس . قيل الأَصْهَبُ : شَعَرٌ يُخَالِطُ بَيَاضَه حُمْرَةٌ . وفي حَدِيثِ اللِّعَان : إِنْ جَاءَتْ بِهِ أَصْهَب فهو لِفُلاَنٍ . هو الذي يَعْلُو لَوْنَه صُهْبَةٌ وهي كالشُّقْرَة قَالَه الخَطَّابِيّ . والمَعْرُوفُ أَن الصُّهْبَةَ مُخْتَصَّةٌ بالشَّعَرِ وَهِيَ حُمْرَةٌ يَعْلُوهَا سَوَادٌ . وفي التَّهْذِيبِ : الأَصْهَبُ والصُّهْبَةُ : لَوْنُ حُمْرَة في شَعَر الرَأْسِ واللِّحْيَةِ إِذَا كَانَ في الظَّاهِرِ حُمْرَةٌ وفي الباطن اسْوِدَادٌ . وعَنِ الأَصْمَعِيّ : الأَصْهَبُ قرِيبٌ من الأَصْبَح . والصُّهَبُ والصُّهْبَةُ أَن تَعْلُوَ الشعرَ حُمْرَةٌ وأُصُولُه سُودٌ فإِذا دُهِنَ خُيِّلَ إِلَيْكَ أَنَّه أَسْوَدُ وقيل : هو أَن يَحْمَرَّ الشَّعَرُ كُلُّه . صَهِبَ صَهَباً واصْهَابَّ وَهُوَ أَصْهَب كَذَا فِي المِصْبَاح ولِسَانِ الْعَرَب . من المَجَازِ : الأَعْدَاءُ صُهْبُ السِّبَالِ وسُودُ الأَكْبَادِ وإِنْ لَمْ يكونُوا كَذَلِكَ أَي صُهْبَ السِّبَالِ فكذَلِك يُقَال لهم . قال : .
" جَاءُوا يَجُرُّونَ الحَدِيدَ جَراً .
" صُهْبَ السِّبَال يَبْتَغُون الشَّرَّا وإِنَّمَا يُرِيدُون أَنَّ عَدَاوَتَهم لَنَا كَعَدَاوَةِ الرُّومِ والرُّومُ صُهْبُ السِّبَال والشَّعْرِ وإِلا فَهُم عَرَبٌ وأَلْوَانُهم الأُدْمَةُ والسُّمْرَةُ والسَّوَادُ . وقال ابْنُ قَيْسِ الرُّقَيَّات : .
فظِلاَلُ السُّيُوفِ شَيَّبْن رَأْسِي ... واعْتِنَاقِي في القَوْم صُهْبَ السِّبَالِ ويقال : أَصْلُه لِلرُّومِ ؛ لأَنَّ الصُّهُوبَةَ فِيهِم وَهُمْ أَعْدَاءٌ لَنَا كذا في لسان العرب ونَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن الأَصْمَعِيّ : والصَّهْبَاءُ : الناقَة الصُّهَابِيَّةُ . وفي الحَدِيثِ : كَان يَرْمِي الجِمَارَ على نَاقَةٍ له صَهْبَاء . الصَّهْبَاءُ : الخَمْر سُمِّيَتْ بذَلِكَ لِلَوْنِهَا أَو المَعْصُورَةُ من عِنَبٍ أَبْيَض . وقال أَبُو حَنِيفَة : الصَّهْبَاءُ : اسْمٌ لَهَا كالْعَلَم وقد جَاءَ بِغَيْرِ أَلِفٍ ولاَم ؛ لأَنَّهَا في الأَصْل صِفَةٌ قال الأَعْشَى : .
وصَهْبَاءَ طَافَ يَهُودِيُّها ... وأَبْرَزَهَا وعَلَيْهَا خَتَمء الصَّهْبَاءُ : : ع قرب خَيْبَر على مَرْحَلَةٍ أَو مَرْحَلَتينِ قَالَه شَيْخُنَا . قُلْتُ : وقد جاء ذكره في الحَدِيثِ وهو عَلَى رَوْحَةٍ مِنْ خَيْبَر . والصُّهَابِيّ كغُرَابِيّ : الوَافِرُ الَّذِي لم يَنْقُص . الصُّهَابِيُّ : الرجُلُ الَّذِي لاَ دِيوَانَ لَهُ . الصُّهَابِيُّ : النَّعَمُ الَّذِي لم تُؤْخَذْ صَدَقَتُه بَلْ هي مُوَفَّرَةٌ . الصُّهَابِيّ : الشَّدِيدُ . ومنه من المجاز قولُهُم : مَوْتٌ صُهَابِيٌّ أَي شَدِيدٌ كالمَوْتِ الأَحْمَرِ . قال الجَعْدِيُّ : .
" تَجَرَّدَ عُرْيَانٌ مِن الشَّرِّ أَحْدَبُ وفي لسان العرب : وقول هِمْيانَ : .
" يُطِيرُ عَنْهَا الوَبَرَ الصُّهَابِجَا أَرَاد الصُّهَابِيَّ فخفَّفَ وأَبْدَلَ . وقول العَجَّاج : .
" بشَعْشَعَانِيٍّ صُهَابِيٍّ هَدِلْ إِنما عَنَى بِه المِشْفَرَ وَحْدَه وَصَفَه بِمَا تُوصَفُ بِهِ الجُمْلَةُ . والصَّيْهَبُ كَصَيْقَل : شِدَّةُ الحَرِّ عن ابن الأَعْرَابِيّ وحده ولم يَحْكِه غيرُه إِلا وَصْفاً . الصَّيْهَبُ : اليومُ الحَارُّ . يوم صَهْدٌ وصَيْهَدٌ : شَدِيدُ الحَرِّ . الصَّيْهَبُ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ . الصَّيْهَبُ : الصَّخْرَةُ الصُّلْبَةُ . قال شَمِر : يُقَالُ : الصَّيْهَبُ : المَوْضِعُ الشَّدِيدِ جَمْعُه صَيَاهِبُ . قال كُثَيِّر : .
تُوَاهِقُ واحْتَثَّ الحُدَاةُ بِطَاءَهَا ... عَلَى لاَحِبٍ يَعْلُو الصَّيَاهِبَ مَهْيَعِ قال شَمِر : قال بَعْضُهُم : الصَّيْهَبُ الأَرْضُ المُسْتَوِيَةُ . قال القَطَامِيُّ :