وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فآسَكُ مثلُ آخَر وآدَم في الزِّنَةِ ولو كانَتْ على فاعَل نحو طابَق وتابَل لم تَنْصَرِفْ أيضاً للعُجْمَة والتَّعْرِيف وإِنَّما لم نَحْمِلْه على فاعِل لأَنَّ ما جاءَ من نحْوِ هذه الكلِم فالهَمْزَةُ في أَوائِلِها زائِدةٌ وهو العالم فحَمَلْناه على ذلك وِإن كانَتِ الهمزةُ الأُولى أَصْلاً وكانت فاعَلاً لكانَ اللّفْظُ كذلك انتهى . وهو بَلَدٌ من نواحي الأَهْوازِ بين أرَّجانَ ورامَهُرمُزَ وبينَها وبين أَرَّجانَ يومان وبينها وبين الدَّوْرَقِ يومان وهي بلدةٌ ذاتُ نَخْلٍ ومياهٍ وفيها إِيوانٌ عال في صَحْراءَ على عَيْن غَزيرَةٍ وبازاءِ الإِيوانِ قُبةٌ عالية من بِناءِ قُباذَ والد أَنُوشِروانَ المَلِكِ وكان بها وَقْعَةٌ للخَوارجِ . والشِّعْرُ الذي ذَكَرَه هو لأَحَدِ بني تَيمِ اللّهِ بنِ ثَعْلَبَةَ اسمُه عِيسَى بنُ فاتِكٍ الخَطِّى وقد ساق قصَّتَهم ياقوتُ وأَوْسَعَ في ذلك البَلاذُرِيُّ في تاريخِه .
ومما يُستدرَكُ عليه : الإِسْكُ بالكسر : جانب الاسْتِ قاله شَمِرٌ وبه فَسَّر ما أَنشْدَه ابنُ الأعْرابِي وقد ذُكِر . ويُقال للإِنْسان إِذا وُصِفَ بالنَّتن إِنّما هو إِسْكُ أَمَةٍ وِإنما هو عَطِينَةٌ .
وامرأَةٌ مَأْسُوكَةٌ : أصِيبَتْ أَسْكَتاها . والفعل أَسَكَها يَأْسِكُها أَسْكاً .
أ ش ك .
أَشْكَ ذَا خُرُوجاً : لغةٌ في وَشْكَ ذا وسيأْتي في وشك .
أ ف ك .
أَفَكَ كضَرَبَ وعَلِمَ وهذه عن ابنِ الأَعرابي أِفْكًا بالكَسرِ والفَتْحِ والتَّحْرِيكِ وقد قرئ بهنّ قوله تَعالى : " وذلِكَ إِفْكُهُم " أُفُوكاً بالضمِّ : كَذَبَ ومنه حَديث عائِشَةَ - رضي اللّهُ عنها - حِينَ قال فيها أَهلُ الإِفْكِ ما قالُوا أي : الكَذِب عليها مما رُمِيَتْ به كأَفَّكَ تَأْفِيكاً قال رُؤْبَةُ : .
" لا يَأْخُذُ التَّأْفِيكُ والتَّحَزِّي .
" فِينَا ولا قَوْلُ العِدا ذُو الأَزِّ فهو أفاكٌ وأَفِيكٌ وأَفُوكٌ : كَذّاب ومنه قوله تعالى : " وَيْلٌ لِكُلِّ أَفّاك أَثِيِم " .
وأفَكَه عنه يَأْفِكُه أَفكَاً بالفًتْحِ فقط : صَرَفَه عنِ الشيءِ وقَلَبَه ومنه قولُه تَعالى : " أجئْتَنا لتَأفِكَنَا عن آلِهَتِنا " وقيل صَرَفَه بالإِفكِ أَو قَلَبَ رَأْيَه ومَعْنَى الآية : تَخْدَعنا فتَصْرِفنا وكذلك قولُه تعالَى : " يُؤْفَكُ عنه مَنْ أُفِك " أي يُصْرَفُ عن الحَقِّ من صُرِف في سابِقِ عِلْمِ اللّه تعالَى وقال مُجاهِدٌ : أي يُؤْفَنُ عنه مَنْ أُفِنَ وقال عُروَةُ بنُ أُذَيْنَةَ : .
إِن تَكُ عَن أَحْسَنِ المُرُوءَةِ مَأْ ... فُوكاً فَفي آخَرِينَ قد أُفِكُوا أي : إِنْ لم تُوَفَّقْ للإحْسانِ فأَنْت في قومِ قد صُرِفوا عَن ذلك أيضاً كما في الصِّحاح