وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَي بَيِّضَ مُسْوَدَّه . ويقال : شَابَ يَشِيبُ شَيْباً وَمشِيباً وشَيْبَةً . وهو أَشْيَبُ على غير قِيَاس ؛ لأَنَّ هَذَا النَّعْتَ إِنَّمَا يَكُونُ من فَعِل كفَرِح وشَرْطُه الدَّلاَلَةُ عَلَى العُيُوبِ أَوِ الأَلْوَان كَمَا قَالَه شَيْخُنَا . والأَشْيَبُ : المُبْيَضُّ الرَّأْسِ . وقال شَيْخُنَا . رَأَيْتُ بخَطِّ شَيْخِ شُيُوخِنَا الشِّهَابِ الخَفَاجِيّ رَحِمَه اللهُ تَعَالَى : الأَشْيَبُ لاَ عَلَى القِيَاس بَلْ عَلَى وَزْنِ الوَصْفِ مِنَ المَعَايِب الخِلْقِية كأَعْمَى وأَعْرَج فعَدُّوه من العُيُوب كما قَال أَبُو الحَسَن بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الزَّوْزَنِيُّ : .
كَفَى الشيبُ عَيْباً أَنَّ صَاحِبَه إِذَا ... أَردتَ بِهِ وَصْفاً لَه قُلْتَ أَشْيَبُ .
وكَانَ قِيَاسُ الأَصْلِ لو قُلْتَ شَائِباً ... ولكِنَّه في جُمْلَة العَيْبِ يُحْسَبُ فشَائِبٌ خَطَأٌ لم يُسْتَعْمل انْتَهَى ولا فَعْلاَءَ لَهُ أَي أَهْمَلُوه ولَمْ يَرِدْ في كَلاَم مَنْ بَعْدَهُم ؛ لأَنَّ العَرَبَ لم تَضَع لَهُ وَصْفاً تَابِعاً لأَفْعَلَ وهو فَعْلاَءُ وإِنْ كَانَ غَيْرَ مَقِيسٍ ولا على غَيره كما أَن لهم فَعْلاءَ لا أَفْعَلَ لَهُ : وفي لسان العرب : ويُقَالُ : رَجُلٌ أَشْيَبُ ولا يقال : امرأَة شَيْبَاء لا يُنْعَتُ بِهِ المرأَة اكْتَفَوْا بالشَّمْطَاءِ عن الشَّيْبَاءِ وقد يُقَالُ شَابَ رَأْسُها . شَيَّبَه الحُزْنُ . وشَيَّبَ الحُزْنُ رَأْسَه . و شَيَّبَ الحُزْنُ بِرَأْسِهِ وَهُوَ مِنْ غَرَائِبِ اللُّغَة لجَمْعِه بَيْن أَدَاتَي التَّعْدِيَة . قال شيخنا : ومِثْلُه في المُحْكَم ولِسَانِ العَرَبِ والمِصْبَاحِ . كأَشَابَ رَأْسَه وأَشَاب بِرَأْسِهِ . وقَوْمٌ شِيبٌ بالكَسْر كَبِيضِ وأَبْيَض وشُيَّب كَسُكَّر وشُيُب . قال ابْنُ مَنْظُور : ويجوز شُيُبٌ في الشِّهْر عَلضى التَّمَام هَذَا قَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ . قالَ ابْنُ سِيدَه : وعِنْدِي أَنَّ شُيُباً إِنَّمَا هُو جَمْع شَائِبٍ كَمَا قَالُوا بَازِلٌ وبُزُلٌ أَو قَالُوا : دَجَاجَةٌ بَيُوضُ ودَجَاجٌ بُيُضٌ . وقَوْل الرَّائِدِ : وجدتُ عُشِباً وتَعَاشِيبْ وكَمْأَةً شِيبْ . إِنما يعني به البِيضَ الكِبَار . ولَيْلَةُ الشَّيْبَاءِ مَرَّ ذِكْرُهَا في ش و ب . واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ والزَّمَخْشَرِيّ عَلَى ذِكْرها هُنَا في ش ي ب وَهِيَ أَي لَيْلَةٌ شَيْبَاءُ أَيْضاً آخِرُ لَيْلَةٍ من الشَّهْرِ . يقال : يَوْمٌ أَشْيَبُ وشَيْبَانُ بالفتح : فيه بَرْدٌ وغَيْمٌ وصُرَّادٌ ويَأْتِي ذِكْرُ صُرَّاد في مَحَلِّه . من المَجَازِ : ذَهَبَ شَيْبَانُ بالفَتْح وقد يُكْسَر ومِلْحَانُ بالكَسْر وقد يُفْتَح لشَهْرَي الشِّتَاءِ . وهما شَهْرَا قُمَاح ككِتَابٍ وغُرَاب وهما أَشَدُّ الشُّهُورِ بَرْداً وهُمَا اللَّذَانِ يَقُولُ مَنْ لاَ يَعْرفُهما : كَانُونٌ وكَانُونُ . قال الكُمَيْت : .
إِذا أَمْستِ الآفَاقُ غُبْراً جُنُوبُها ... بشِيبَانَ أَو مِلْحَانَ واليَوْمُ أَشْيَبُ