وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يُشَاعِبُ : يُفَارِق أَي يُفَارِقُهُ ابْنُ عَمِّه - فَبَزُّ ابْنِ عَمِّه : سِلاَحُه . يَبْتَزُّه : يأْخُذُه . كانْشَعَبَ وقد تَقَدّم . وانْشْعَبَ عَنِّي فُلاَنٌ : تَبَاعَدَ . شَعَبَه يَشْعَبُه شَعْباً فانْشَعَب : انْصَلح . ويُقَالُ : أَشْعَبَه فِيمَا يَنْشَعِب أَي يَلْتَئمُ ويُسَمَّى الرحْلُ شَعِيباً كما يَأْتي . وانْشَعَبَ أَيْضاً إِذَا تَفَرَقَ كتَشَعَّبَ في الكُلِّ مِمَّا ذكر . والشَّعُوبِيُّ بالفَتْح : ة باليَمَنِ . وقال أَبُو عُبَيْد : قَصْرٌ باليَمَن وقِيلَ : بَسَاتِينُ بظَاهِرِ صَنْعَاءَ . وقَال الصَّاغَانِيُّ بئر الشَّعُوبيّ : قَرْيَةٌ من مِخْلاَفِ سِنْجان وبالضَّمِّ : مُحْتَقِرُ أَمْرِ العَرَب . قال ابنُ مَنْظُور : وقد غَلَبت الشُّعُوبُ بلَفْظِ الجَمْع على جِيلِ العَجَم حَتَّى قِيلَ لمُحْتَقِر أَمْرِ العَرَب شُعُوبِيٌّ أَضَافُوا إِلَى الجَمْع لغَلَبَتِهِ على الجِيلِ الوَاحِدِ كقَوْلِهم : أَنْصَارِيٌّ . وهم الشُّعُوبِيَّةُ ؛ وهم فِرقَة لا تُفَضِّل العَرَبَ عَلَى العَجَم ولا تَرَى لَهُم فَضْلاً عَلَى غَيْرِهِم . وأَمَّا الَّذِي في حَدِيثِ مَسْرُوقٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الشُّعُوبِ أَسْلَمَ فكَانَت تُؤْخَذُ مِنه الجِزْيَةُ فأَمَر عُمَرُ أَنْ لاَ تُؤْخَذَ مِنْه . قال ابْنُ الأَثِيرِ : الشُّعُوبُ هَاهُنَا العَجَم وَوَجْهُه أَنَّ الشَّعْبَ ما تَشَعَّبَ مِنْ قَبَائِل العَرَب أَو العَجَم فخُصَّ بأَحَدِهما ويَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ الشُّعُوبِيّ كقَوْلِهِم : اليَهُودُ والمَجُوسُ في جَمْعِ اليَهُوديِّ والمَجُوسِيّ . وشِعْبَانِ بالكَسْر بِصِيغَةِ التَّثْنِيَة : مَاءٌ لِبَنِي أَبِي بَكْر بْنِ كِلاَب . شُعْبٌ كَقُفْلٍ : وَادٍ بين الحَرَمَيْن الشَّرِيفَيْن يَصُبُّ في وادِي الصَّفْرَاء . وذَاتُ الشَّعْبَيْن بالفَتْح : ة باليَمَامَة وذو شَعْبَيْن : جَبَلٌ باليَمَن وقد تَقَدَّم . وشُعْبَةُ بالضَّمِّ : ع وفي حديث المغازي خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهِ عَلَيْه وسلَّم يُرِيدُ قُرَيْشاً وسَلَك شُعْبَةَ وهُوَ مَوْضِع قُرْبَ يَلْيَل بوَزْنِ جَعْفَر كَذَا هُوَ مَضْبُوطٌ في نُسْخَتِنَا ومِثْلُه في المَرَاصِدِ وغَيْرِه أَو بِوَزْنِ أَمِير كما يَأْتِي للمُصَنِّف وهو مَوْضِعٌ قُرْبَ الصَّفْرَاءِ فِيهِ عَيْنٌ غَزِيرَةٌ . وفي لِسَانِ العَرَب يُقَالُ لِهَذَا المَوْضِع شُعْبَةُ ابْنِ عَبْدِ اللهِ . قلتُ : وشُعْبَة : مَوْضِعٌ على فَرْسَخَيْن من زَبِيدَ بِهَا نَخِيلٌ ومَنَازِلُ . والشُّعْبَتَان بالضّمِّ : أَكَمَةٌ لها قَرْنَانِ نَاتِأَن . في المَثَل : لا تَكُنْ أَشْعَبَ فَتَتْعَبَ . هُوَ أَشْعَبُ بْنُ جُبَيْر مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مِنْ أَهل المَدِينة كُنْيَتُه أَبُو العَلاَءِ طَمَّاعٌ م يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ : أَطْمَعُ مِنْ أَشْعَب . وله حِكَايَات ونَوَادِرُ غَرِيبَة أُلّفَت في رِسَالَة . أَخْرَجَ البُخَارِيُّ في صَحِيحه وغَيْرِه قَوْلَه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم : إِذَا جلس الرجلُ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وجَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ هِي يَدَاهَا ورِجْلاَها . كَنَى به عن الإِيلاَجِ أَو رِجْلاَها وشَفْرَا فَرْجِهَا وَهُوَ مَجَاز . كَنَى بِذَلِك عَنْ تَغْيِيبِ الحَشَفَةِ في فَرْجِهَا . والشُّعَيْبَةُ كجُهَيْنَة : مَرْسَى السُّفُن مِن سَاحِل بَ ؛ ْر الحِجَاز كَانَ مَرْسَى سُفُنِ مَكّةَ قَبْل جُدَّة . قاله السُّهَيْليّ في الرَّوْض ونَقَلَه عَنْه شَيْخُنا . واسْمُ وَادٍ . وغَزَالُ شَعْبَان : دُوَيْبَّة ؛ وهُوَ ضَرْب من الجَنَادِب أَو الجَخَادب . شُعَيْبٌ : اسْمٌ . وسَيِّدُنَا شُعَيْب : مِنَ الأَنْبِيَاءِ علَيْهم الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ . قال الصَّاغَانِيُّ : وهو اسْمٌ عَرَبِيٌّ يُمكِنُ أَنْ يَكُونَ تَصْغِيرَ شَعْب أَو أَشْعَب كما قالوا في تَصْغِير أَسْوَد سُوَيْد وهو تَصْغِير التَّرْخِيم . شُعَيْبٌ : ع . أَبُو أَحْمَد مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله البُوشَنْجِيّ . مات سنة 357 ه . وجَعْفَر بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْب البُوشَنْجِيّ عن حامد الرّفّاء . أَبو العَلاَءِ صَاعِدُ بْنُ أَبِي الفَضْلِ ابْنِ أَبِي عُثْمَان المَالِينيّ عن