وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حَتَّى يَظَلَّ الجَوادُ مُنْعَفِراً ... ويَخْضبُ القَيْل عُرْوَةَ الدَّرَقَهْ وقالَ الأَصمَعِي : حَلْقَةٌ من النّاس ومن الحَدِيد والجمع : حلَق كبِدَرٍ في بَدْرَة وقصع في قَصْعَة وعَلَى قَوْلِ الأمَوِيِّ والفَرّاءَ : جمع حِلْقَة بالكسرِ على بابِه وحالَقاتٌ مُحَرَّكَةً حكاه يُونُسُ عن أَبِى عَمْرو هو جَمْعُ حَلَقَة مُحَرَّكَةً وكذلِكَ حَلَقٌ وأَنشدَ ثَعْلَبٌ : .
أَرِطُّوا فقَدْ أَقْلَقْتمُ حَلَقاتِكُم ... عَسَى أَن تَفُوزُوا أن تَكُونوا رَطائِطَا وتقَّدَم تفسيرُه في : ر ط ط وفي الحَدِيثِ : نَهَى عن الحِلَقِ قَبْلَ الصَّلاةِ وفي رِوايَةٍ : عن التَّحَلُّقِ هي : الجَماعَةُ من الناسِ مُسْتَدِيرِين كحَلْقَةِ البابِ وغَيْرِها وفي حَدِيثٍ آخَرَ : الجالِسُ وَسَطَ الحَلْقَةِ مَلْعُونٌ وفي آخر نَهَى عن حَلَقِ الذَّهَبِ وتُكْسَرُ الحاءُ فحِينَئذٍ يَكُون جَمْعَ حِلْقَة بالكسرِ . وقالَ أَهْلُ التَّشريح للرَّحِمِ حَلْقَتانِ : حَلْقَةٌ على فَم الفَرْجِ عند طَرَفِه والحَلْقَةُ الأخرَى تَنْضمّ على الماءِ وتَنْفَتِحُ للحَيْضِ وقِيلَ : إِنَّما الأخرَى التي يُبالُ منها يُقالُ : وَقَعَت النُّطْفَةُ في حَلْقَةِ الرَّحِم أَي : بابِها وهو مَجازٌ . وقال ابنُ عَبّادٍ : يُقالُ : انْتَزَعْتُ حَلْقَتَهُ كأَنّه يُريدُ سَبَقْتُه . وقَوْلُهم للصَّبِيِّ المَحْبوبِ إِذا تَجَشَّأَ : حَلْقَةً وكَبْرَة وشَحْمَةً في السُّرَّة أَي : حُلِقَ رَأْسُكَ حَلْقَةً بعدَ حَلْقَةِ حَتّى تَكْبَرَ نقلَهُ ابنُ عَبّادٍ أَيْضاً وفي الأَساسِ : أَي : بَقِيتَ حَتَّى يُحْلَقَ رَأْسُكَ وتَكْبَرَ . وحَلَقَ رَأسَه يَحْلِقُه حَلْقاً وتَحْلاقاً بفَتْحِهما : أزالَ شَعْرَه عنه واقْتَصَرَ الجَوْهرِيّ على الحَلْقِ . كحَلَّقَه تَحليقاً وفي الصحاح : حلَّقوا رُؤوسَهُمْ شُدِّدَ للكَثْرَة وفي العُباب : التَّحْلِيقُ مُبالَغَةُ الحَلْقِ قالَ اللّه تَعالَى : " مُحَلِّقِينَ رؤُوسَكُمْ ومُقَصِّرِينَ " . وفي المُحْكَم : الحَلْق في الشَّعَرِ من النّاسِ والمَعزِ كالجَزِّ في الصُّوفِ حَلَقَه حَلْقاً فهو حالِقٌ وحلاّقٌ وحَلقهُ واحْتَلَقَه أَنْشَدَ ابنُ الأَعرابِيَ : .
" فابْعَثْ عليهِم سَنَة قاشُورَة .
" تَّحْتَلِقُ المالَ احْتِلاقَ النّورَهْ ويقال : رَأسٌ جَيَدُ الحِلاقِ ككِتابٍ نَقَله الجَوْهَرِيُّ . ونُقِل عن أَبِي زَيْدٍ : عَنْز مَخلُوقَةٌ وشَعَر حَلِيق ولحْيَة حَلِيق ولا يقالُ : حَلِيقَة وقالَ ابنُ سِيده : رأس حلِيقٌ أي : مَحْلوق قالت الخَنْساء : .
ولكِني رأَيْتُ الصبْرَ خَيْراً ... من النَّعلَيْن والرأسِ الحَلِيقِ وحلَقَهُ كنَصَره . ضربه فأصابٌ حَلْقَه وكذلِكَ : رَأسَهُ وعَضدَه وصَدَرَه نقله الجَوْهَرِيّ . ومن المَجازِ : حَلَقَ الحَوْضَ : إذا مَلأه فوَصَلَ بهِ إِلى حَلقه كأَحْلَقَه . نَقله الصّاغانِيُّ : وحَلَقَ الشيء : قَدره كخلَقَه بالخاءَ المعجَمة نقله الصاغانِي . ومن المجاز : أَخَذوا في حلوقِ الأَرضِ وكذلِك الطُّوق : مَضايِقها وهو عَلَى التَّشبِيهَ أَيضاً . ويَوْمُ تَحلاقِ اللمَمَ كانَ لتَغلب عَلى بكرِ بن وائِل لأَنَّ شعارَهم كان الحَلقَ يومَئذِ نقله الجوهري . وفي الحَديثِ : دَبَّ إِلَيكُم داء الأمَم قَبْلَكُمْ : البغضاء والحالقة قالَ خالدُ بنُ جَنْبَةَ : هي قَطيعَةُ الرحِم والتَّظالمُ والفولُ السَّيئ وهو مجاز وقالَ غيرُه : هي الَّتِي من شأنها أنْ تحلق أَي : تهْلِكَ وتَستَأْصِلَ الدينَ كما يَستّأصِل الموسَى الشَعَرَ . ولَعَن رسول الله صلى الله عليه وسلَّمَ من النِّساءَ الحالقَةَ والخارقَةَ والسّالِقَةَ فالحالقَةُ : التي تحْلقٌ شَعرَها في المُصِيبَةِ وقِيلَ : أَرادَ التي تَحْلِقُ وَجهَها للزِّينَةِ وفي حَدِيث آخَرَ : ليسَ مِنّا من سلَق أو حَلَق أَو خَرَقَ . ومن المَجازِ : الحالِقُ : الضَّرْع المُمتَلِئ وكأَنَ اللبَنَ فيه إلى حَلْقِه ومنه قولُ لَبِيد رَضِي اللهُ عنه يَصف مَهاةً : .
حَتّى إِذا يَبِسَتْ وأَستحَقَ حالِق ... لم يُبْلِهِ إِرْضاعُها وفِطامُها