وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لَقِفَه كسَمِعَه لَقْفاً بالفَتْحِ ولَقَفاناً مُحَرَّكَةً وهذه عن الفَرّاءِ : تَناوَلَه بسُرْعَةِ هكذا نَقَلَهُ الجوْهَرِيُّ عن يَعْقُوبَ وقالَ غَيْرُه : اللَّقْفُ : تَناوُلُ الشّيءِ يُرْمَى إِليكَ وفي المُحَكَمِ اللَّقْفُ : سُرْعَةُ الأَخْذِ لما يُرْمَى إِليكَ باليَدِ أَو باللِّسان وقالَ غيرُه : اللَّقْفُ أَنْ تَأْخُذَ شَيْئاً فتَأْكُلَه وتَبْتَلِعَه وقَرَأَ ابنُ أَبي عَبْلَةَ " تَلْقَفُ " بسكونِ اللامِ ورفعِ الفاءِ على الاسْتِئْناف . ويُقال : رَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ بالفَتْحِ وعليه اقتَصَر الجَوْهَرِيُّ وزادَ اللِّحْيانِيُّ : رَجُلٌ ثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقِيفٌ لَقِيفٌ ككَتِفِ وأَمِيرٍ : أَي خَفِيفٌ حاذِقٌ كما في الصِّحاحِ وقيل : سَريعُ الفَهْمِ لما يُرْمَى إِليه من كَلامٍ باللِّسانِ وسريعُ الأَخْذِ لما يُرْمَى إِليه باليَدِ وقِيلَ : هو إِذا كانَ ضابطاً لما يَحْوِيه قائِماً به وقيل : هو الحاذِقُ بصِناعَتِه وقد يُفْرَدُ اللَّقِفُ فيقالُ : رَجُلٌ لَقِفٌ يعنِي به ما تَقَدّم . واللَّقَفُ مُحَرَّكَةً وكَذا اللَّجَفُ : جانِبُ البِئْرِ والحَوْضِ ج : أَلْقافٌ وأَلْجافٌ كسَبَتٍ وأَسْبابٍ . وقالَ الجَوْهَرِيُّ : اللَّقَفُ : سُقُوطُ الحائِطِ وتَهَوُّرُ الحَوْضِ من أَسْفَلِه : إذا تَلَجَّفَ . وهُو أَي : الحَوْضُ لَقِفٌ ولَقِيفٌ ككَتِفٍ وأَمِيرٍ قال خُوَيْلِدٌ كما في الصِّحاحِ وقال ابنُ بَرِّي والصّاغانِيُّ : هو لأَبِي خِراشٍ الهُذَلِيِّ . قلتُ : واسمُ أَبِي خِراشٍ خُوَيْلِدٌ فارتَفَعَ الإِشْكالُ : .
" كابِي الرَّمادِ عَظِيمُ القدْرِ جَفْنَتُهحِينَ الشِّتاءِ كحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ وقال أَبو ذُؤَيْبٍ : .
فلَمْ يَرَ غيرَ عادِيَةٍ لِزاماً ... كما يَتَفَجَّرُ الحَوْضُ اللَّقِيفُ أَو هو أَي : اللَّقِيفُ واللَّقِفُ : ما لَمْ يُحْكُمْ بِناؤُه وقَدْ بُنِيَ بالمَدَرِ كما في العُبابِ وقال السُّكَّرِيُّ : يُقال : إِنَّه الذِّي سُوِّيَ بالطِّينِ . أَو الذِي يُحْفَرُ جانِباهُ وهُوَ مَمْلُوءٌ فيَحْمِلُ علَيْهِ الماءُ فيُفَجِّرُه وقال السُّكَّرِيُّ : يَقالُ : هو الذِي يَتَساقَطُ من جانِبَيْهِ وهو مَمْلُوءٌ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : الذي يَضْرِبُ الماءُ أَسْفَلَه فيَتَساقَطُ . وقالَ في شَرْحِ قَوْلِ أَبِي ذُؤَيْبٍ : اللَّقِيفُ : الذِي يَتَقَعَّرُ من أَسْفَلِه فيَنْبَعِثُ الماءُ منه وفي الصِّحاحِ : ويُقالُ : هو المَلآنُ والأَولُ هو الصَّحِيحُ وقال أَبُو الهَيْثَمِ : اللَّقِيفُ بالمَلآنِ أَشْبَهُ منه بالحَوْضِ الّذِي لم يُمْدَرْ يُقال : لَقِفْتُ الشيءَ أَلْقَفُهُ لَقْفاً فأَنا لاقِفٌ ولَقِيفٌ فالحَوْضُ لَقِفَ الماءَ فهو لاقِفٌ ولَقِيفٌ : وإِنْ جَعَلْتَه بمعنَى ما قالَ الأَصْمَعِيُّ : إِنّه تَلَجَّفَ وتَوَسَّع أَلْجافُه حتى صارَ الماءُ مُجْتَمِعاً إليهِ فامْتَلأَت أَلْجافُه كان حَسَناً . ولِقْفٌ بالكسرِ : ماءُ آبارٍ كَثِيرَةٍ عَذْبٌ ليسَ عليها مَزارِعُ ولا نَخْلَ فِيها لِغِلَظِ مَوْضِعِها وخُشُونَتِه وهو بأَعْلَى قَوْرانَ : وادٍ من ناحِيَةِ السَّوارِقِيَّةِ نقله الصّاغانِيُّ قلتُ : والفَتْحُ لُغَةٌ فيه وبِهِما رُوِيَ ما أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ : .
لَعَنَ اللهُ بَطْنَ لَِقْفٍ مَسِيلاً ... ومَجاحاً فلا أُحِبُّ مَجاحَا .
لَقِيَتْ ناقَتِي بهِ وبِلَقْفٍ ... بَلَداً مُجْدِباً وماءً شَحاحَا والتَّلْقِيفُ : بَلْعُ الطَّعامِ قال ابنُ شُمَيْلٍ : يُقالُ : إِنَّهُم ليُلَقِّفُونَ الطَّعامَ : أَي يَأْكُلُونَه وأَنْشَد : .
إِذ ما دُعِيتُمْ للطَّعامِ فَلقِّفُوا ... كما لَقَّفَتْ زُبٌّ شآمِيَةٌ حُرْدُ