وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكُلافٌ وضَلْفَعٌ وبَضِيعٌ ... والذي فوقَ خُبَّةٍ تِيمارُ والذي يَظْهَرُ من سِياقِ المعجَمِ أنه جَبَلٌ نَجْدِيُّ . وقال أَبو حنيفةَ : الكُلافِيُّ مَنْسُوباً : نوعٌ من أَنواعِ أَعْنابِ أَرْضِ العَرَبِ وهو من أَنواعِ أعْنابِ أَرْضِ العَرَبِ وهو : عِنَبٌ أَبْيضُ فيه خُضْرَةٌ وزَبِيبُه أَدْهَمُ أَكْلَفُ ولذلك سُمِّيَ الكُلافِيّ وقيل : هو مَنْسُوبٌ إلى الكُلافِ : بلَدٌ بشِقِّ اليَمَنِ . والكَلُوفُ كصَبُورٍ : الأمْرُ الشاقُّ . وكالِف كصاحِبٍ : قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ بشَطِّ جَيْحُونَ وهم يَمِيلُون الكافَ كإِمالَةِ كافِ كافِرٍ . ويُقال : كَلِفَ به كفَرِحَ كَلَفاً وكُلْفَةً فهو كَلِفٌ : أَولِعَ به ولَهِجَ وأَحَبَّ ومنه الحديثُ : " اكْلَفُوا من العمَلِ ما تُطِيقونَ " وفي حديثٍ آخرَ : " عُثْمانُ كَلِفٌ بأَقارِبِه " أَي : شديدُ الحُبِّ لَهُمْ . والكَلَفُ : الوَلُوعُ بالشَّيءِ مع شَغْلِ قَلْبٍ وَمَشَقَّةٍ . وفي المَثَل : " كَلِفْتُ إِليْكَ عَرَقَ القِرْبَةِ " وفي مَثلٍ آخرَ : " لا يَكُنْ حُبُّكَ كَلَفاً ولا بُغْضُكَ تَلَفاً " . وأَكْلَفَه غَيْرُهُ . والتَّكلِيفُ : الأَمْرُ بما يَشُقُّ علَيْكَ وقد كَلَّفَه تَكْلِيفاً قالَ الله تعالى : " لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعَها " . وتَكَلَّفَه تَكَلُّفاً : إذا تَجَشَّمَهُ نقَلَه الجَوْهرِيُّ زادَ غيرُه على مَشَقَّةٍ وعلى خِلافِ عادِةٍ وفي الحديث : " أَنَا وأُمَّتِي بُرَآءُ منَ التَّكَلُّفِ " وفي حديث عُمرَ Bهُ : " نُهِينَا عن التَّكَلُّفِ " أَرادَ كثرَة السُّؤالِ والبحثَ عن الأشياءِ الغامِضةِ التي لا يَجبُ البَحْثُ عنها . والمُتَكَلِّفُ : العِرِّيضُ لِما لا يَعْنِيهِ نقله الجوهريُّ وقال غيره : هو الوَقّاعُ فِيما لا يَعْنِيهِ وبه فُسِّرَ قَولُه تَعالى : " وما أَنا مِنَ المُتَكَلَّفِينَ " . ويُقال : حَمَلْتُه تَكْلِفَةً : إذا لم تُطِقْهُ إلا تَكَلُّفاً وهو تَفْعِلَةٌ كما في الصحاح . ويُقال : اكْلافَّتِ الخابِيَةُ اكْلِيفافاً كاحْمارَّت : أَي صارَتْ كَلْفاءَ كما في العُبابِ .
ومما يُستدركُ عليه : خَدٌّ أَكْلَفُ : أَسْفَعُ . ويُقال للبَهَقِ : الكَلَفُ . والمُكَلَّفُ بالشَّيءِ كمُعَظَّمٍ : المُتَولِّعُ به . وقال أَبو زَيْدٍ : كَلِفْتُ منك أَمْراً كفرِحَ كَلَفاً . ورَجُلٌ مِكْلافٌ : مُحِبٌّ للنِّساءِ . وهو يَتَكَلَّفُ لإِخْوانِه الكُلَفَ والتَّكالِيفَ الأَخيرُ يحتملُ أَنْ يكونَ جَمْعاً لتَكْلِفَةٍ زِيدَتْ فيه الياءُ لحاجَتِه وأَنْ يكونَ جَمْعَ التَّكْلِيفِ قال زُهَيْرُ بنُ أَبي سُلْمَى : .
سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَياةِ ومَنْ يَعِشْ ... ثَمانِينَ حَوْلاً لا أَبالَكَ يَسْأَم وجمْعُ التَّكْلِفَةِ : تكالِفُ ومنه قولُ الراجِ : .
" وَهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِفِ .
" وبالسَّوْمِ أَحْياناً وبالتَّقاذُفِ قال ابنُ سِيدَه : ويَجُوزُ أَنْ يكون من الجَمْعِ الذي لا واحِدَ له ورواهُ ابنُ جِنِّي : التَّكالُفِ بضم اللام قالَ ابنُ سيدَه : وَلَمْ أَرَ أَحَداً رَواهُ بضمِّ اللامَ غيرَه . وذُو كُلافٍ كغُرابٍ : اسمُ وادٍ في شِعْرِ مُقْبِلٍ : .
عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فمَنْكِفُ ... مَبادِي الجَمِيعِ القَيْظُ والمُتَصَيِّفُ وكُلاف أيضاً : بَلَدٌ بشِقِّ اليَمَنِ قِيلَ : إليه نُسِبَ العِنَبُ الكُلافِيُّ كما تَقَدَّم .
ك - ن - ف .
أَنْتَ في كَنَفِ اللهِ تَعاَلى مُحَرَّكَةً : أَي في حِرْزِه وسِتْرِهِ يَكْنُفُه بالكَلاءةِ وحُسْن الولايَةِ وفي حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ في النَّجْوَى : " يُدْنَى المُؤْمِنُ من رَبِّهِ يومَ القِيامَةِ حتَّى يَضَعَ عليهِ كَنَفَه " قال ابنُ المُباركِ : يَعْنِي يَسْتُرُه وقِيلَ : يَرْحَمُه ويَلْطُفُ به وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : يَضَعُ اللهُ عليه كَنَفَه أي : رَحْمَتَه وبِرِّه وهو تمثِيلٌ لجَعلِه تحتَ ظِلِّ رَحْمَتِه يومَ القِيامةِ . وهو أَي : الكَنَفُ أيضاً : الجانِبُ قالَ ابنُ مُقْبلٍ : .
إِذا تَأَنَّسَ يَبْغِيها بحاجَتِه ... إِنْ أَيْأَسَتْهُ وإِنْ جَرَّتْ له كَنَفَا