وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حَتَّى تزَيَّنَتِ الجِواءُ بفاخِرٍ ... قَصِفٍ كأَلْوانِ الرِّحالِ عَمِيمِ أَي : نَبْتٍ فاخِرٍ .
وقال اللَّيْث : قَصِفَ الرُّمْحً يَقْصَفُ قَصَفاً فهو قَصِفٌ : إِذا انْشَقَّ عَرْضاً وأَنشد : .
سَيْفِي جرِئٌ وفَرْعِي غَيرُ مُؤْتَشَبٍ ... وأَسْمَرٌ غَيْرُ مَجْلُوزٍ على قَصِفِ وقَصِفَ نابُه : إِذا انْكَسرَ نِصْفُه . وقَصِفَت القَناةُ قَصَفاً : إِذا انْكَسَرَتْ ولم تَبِنْ . وانْقَصَفَتْ : إِذا بانَتْ هكذا فَرَّقَ بهِ بَعْضُهم . والأَقْصَفُ : من انْكَسَرَتْ ثَنِيَّتُه من النِّصْفِ قالَ الأَزْهرِيُّ : والمعْرُوفُ فيه الأَقْصَمُ وقالَ الجَوْهَريُّ : هو لُغَةٌ فيه . قالَ اللَّيْثُ : والأَقْصَفُ والقَصِيفُ والقَصِفُ كأَمِير وكَتِفٍ : ما انْقَصَفَ نِصْفَيْنِ من كُلِّ شَيءٍ . ومن المَجاز : القَصِفُ ككَتِفٍ : الرَّجُلُ السَّرِيعُ الانْكِسارِ عن النَّجْدَةِ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ وقال ابنُ بَرِّيّ : وشاهِدُه قولُ قَيْسِ بنِ رِفاعَةَ : .
أُولُو أَناةٍ وأَحْلامٍ إِذا غَضِبُوا ... لا قَصِفُونَ ولا سُودٌ رَعابِيبُ ورَجُلٌ قَصِفُ البَطْنِ : مَنْ إِذا جاعَ اسْتَرْخَى وفَتَرَ ولم يَحْتَمِلِ الجُوعَ . عن ابن الأَعرابيِّ . والقُصُوفُ بالضم : الإِقامَةُ في الأَكْلِ والشَّرْبِ عن ابنِ الأَعرابِيِّ . وأَمّا القَصْفُ من اللَّهْوِ واللَّعِبِ فغَيْرُ عَربِيٍّ ونَصُّ الصِّحاح : يُقال : إِنَّها مُوَلَّدَةٌ وقالَ ابنُ دُرَيُد في الجَمْهرة : فأَمّا القَصْفُ من اللَّهْوِ فلا أَحْسَبُه عَربِيّاً صحيحاً وهكَذا نَقَله الصّاغانِيُّ ويُقالُ : هو الجَلَبَةُ والإعْلانُ باللَّهْوِ وفي الأَساس : هو الرَّقْصُ مع الجَلَبَةِ ورأَيْتُهم يَقْصِفُون ويَلْعَبُون وإِذا عَرَفْتَ ذلكَ فقولُ شَيْخِنا وسيَذكُرُوه في آخِرِ المادَّةِ فيقول : التّقَصُّفُ : الاجْتِماعُ واللَّهْوُ واللَّعِبُ على الطَّعامِ فيَظْهَرُ لك تَناقضُ كلامِهِ واخْتِلالُ نِظامِه : فيه نظرٌ ظاهِرٌ ثم قالَ : وقَدْ أَوردَ هذا اللَّفْظَ وبسَطَه في شفاءِ الغَليل ونَقَلَ عن الرّاغِبِ أَنَّه مَأْخُوذٌ من قَوْلِهمْ : رَعْدٌ قاصِفٌ : في صَوْتهِ تَكَسُّرٌ وقيل لصَوْتِ المعَازِفِ : قَصْفٌ ثم تُجُوِّزَ به عن كُلِّ لهوٍ . قلتُ : والَّذِي يَقْتَضِيه سِياقُ الزَّمَخْشَريِّ في الأَساسِ أَنّه مَأْخُوذٌ مِنْ قَصْفِ العِيدانِ ثمَّ قالَ : وأَنْشَدَ التلمْسانِيُّ يصِفُ البانَ : .
تَبَسَّمَ ثغْرُ البانِ عَنْ طِيبِ نَشْرِهِ ... وأَقْبَلَ في حُسْنٍ يَجِلُّ عن الوَصْفِ .
هَلُمُّوا إِليه بينَ قَصْفِ ولَدَّةٍ ... فإِنَّ غُصونَ البانِ تَصْلُحُ للقَصْفِ والقَصْفَةُ : مَرْفاةُ الدَّرَجَةِ مثل القَصْمَة نقله الجوهريُّ . والقَصْفَةً من القَوْمِ : تَدَافُعُهم وتَزاحُمُهم كما في الصِّحاحِ وزاد في اللِّسانِ : وقد انْقَصفُوا ورُبّما قالُوه في الماءِ . ويُقالُ : سَمِعْتُ قَصْفَةَ النَّاسِ : أَي دفْعَتَهم وزَحْمَتَهم قال العَجاج : .
" كقَصْفَةِ الناسِ مِنَ المُحرَنْجَمِ وهو مَجاز .
والقَصْفَةُ : رِقَّةٌ تَخْرُجُ في الأَرْطَى وجَمْعُها قَصَفٌ وقَدْ أَقْصَفَ . والقَصْفَةُ : قطْعَةٌ من رَمْلٍ تَنْقَصِفُ من مُعْظَمِه حكاه ابنُ دُرَيْدٍ ج : قَصْف وقُصْفانٌ كتَمْرةٍ وتمْرٍ وتُمْرانٍ كما في الصِّحاح قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : وهي بالمُعْجَمَة بزِنَةٍ عِنَيبةٍ وهو الصَّوْابُ وسَيُذْكَر عقيب هذا التَّرْكيب . وقِصافٌ ككِتابٍ : اسم رَجُلٍ عن ابنِ دُرَيْدٍ . والقِصافُ : فَرَسٌ كان لبنِي قُشَيْرٍ وفيه يَقُولُ زِيادُ بنُ الأشْهَبِ : .
أَتاني بالقِصافِ فقالَ خُذْهُ ... علانِيَةً فقَدْ بَرِحَ الخَفاءُ