وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي حَديثِ نَظَر الفَجْأَةِ : وقال : اطرِفْ بَصَرَكَ أَي اصْرِفْه عَمّا وَقَعَ عليه وامتَدَّ إِليه ويُرْوَى بالقاف . وطَرَفَ بَصَرَهُ يَطْرِفُه طَرْفاً : إِذا أَطْبَقَ أَحَدَ جَفْنَيْهِ على الآخَرِ كما في الصِّحاح . أَو طَرَفَ بعَيْنِه : حَرَّكَ جَفْنَيْها وفي المُحْكمِ : طَرَفَ يَطْرِفُ طَرْفاً : لَحَظَ وقِيلَ : حَرَّكَ شُفْرَه ونَظَرَ . والطَّرْفُ : تَحْرِيكُ الجُفُونِ في النَّظَرِ يقال : شَخَصَ بَصَرُه فما يَطْرِفُ المَرَّةُ الواحِدَةُ منه طَرْفَةٌ يُقال : أَسْرَعُ من طَرْفَةِ عَيْنٍ وما يُفارِقُنِي طَرْفَةَ عِيْن . وطَرَفَ عَيْنَه يَطْرِفُها طَرْفاً : أصابَها بشَيْءٍ كثَوْبٍ أَو غَيْرِه فَدمَعَتْ وقد طُرِفَتْ كعُنِيَ أَصابَتْها طَرْفَةٌ وطَرَفَها الحُزْنُ والبكاءُ . وقال الأَصْمَعِيُّ : طُرِفَتْ عينُه فهي مَطْرثوفَةٌ تُطْرَفُ طَرْفاً : إِذا حرَّكَتْ جُفُونَها بالنَّظَرِ والاسْمُ الطُّرْقَةُ بالضمِّ . ويُقال : ما بَقِيَتْ منهُمْ عَيْنٌ تَطْرِفُ : أَي ماتُوا وقُتِلُوا كما في العُبابِ وهو مجازٌ . والطُّرْفَةُ بالضمِّ : الاسمُ من الطَّرِيفِ والمُطْرِفِ والطّارِفِ للمالِ المُسْتَحْدَثِ وقد تَقَدَّمَ ذكرُه فإِعادَتُه ثانياً تَكْرارٌ لا يَخْفَى . والطَّرِيفُ كأَمِيرٍ : ضِدُّ القُعْدُدِ وفي الصِّحاح : الطَّرِيفُ في النَسبِ : الكَثِيرُ الآباءِ إِلى الجَدِّ الأَكْبرِ وهو نَقِيضٌ القُعْدُد وفي المُحْكَمِ : رجُلٌ طَرِفٌ وطَرِيفٌ : كثيرُ الآباءِ إِلى الجَدِّ الأَكْبَرِ ليس بذِي قُعْدُدٍ وقد طَرُفَ كَكَرُمَ فيهِما طَرَافَةً قال الجَوْهَرِيُّ : وقد يُمْدَحُ به وقالَ ابنُ الأَعرابِي : وهو عِنْدَهُم أَشْرَفُ من القُعْدُدِ وقال الأَصمعِيُّ : فلانٌ طَرِيفُ النَّسَبِ والطَّرافَةُ فيه بَيِّنَةٌ وذلك إِذا كانَ كَثِيرَ الآباءِ إِلى الجَدِّ الأَكبرِ . والطَّرِيفُ : الغَرِيبُ المُلَوَّنُ من الثَّمَرِ وغيرِه مما يُسْتَطْرَفُ به عن ابنِ الأَعرابِيِّ . وأَبُو تَمِيمَةَ . طَرِيفٌ - كأَمِير - ابنُ مُجالِدٍ الهُجَيْمِيُّ وقولُه : كأَمِيرٍ مُسْتَدْرَكٌ تابِعِيٌّ عن أَهْلِ البَصْرةِ يَرْوِي عن أَبي مُوسَى وأَبي هُرَيْرَةَ رَوَى عنه حَكِيمٌ الأَثْرَمُ مات سنة 95 وقيلَ : سنة 97 وُثِّقَ أَوْرَدَه ابنُ حِبّانَ هكذا في كِتابِ الثِّقاتِ أَو صَحابِيٍ نَقَلَهُ الصاغانِيُّ في العُبابِ واقْتَصَر عليه ولم أَجِدْ مَن ذَكَرَه في مَعاجِمِ الصَّحابَةِ غيرَه فانْظُرْه . وطَرِيفُ بنُ تَمِيمٍ العَنْبَرِيُّ : شاعِرٌ نقَلَه الصاغانِيُّ . وطَريفُ بنُ سُلَيْمانَ ويقال : ابنُ سَعْد ويقال : طَرِيفٌ الأَشَلُّ أَبو سُفْيانَ السَّعْدِيُّ يختَلِفُون في صِفاتِه قالَ الدارَقُطْنِيُّ : ضَعِيفٌ وقال أَحْمَدُ ويَحْيَى : ليس بشَيْءٍ وقال النَّسائِيُّ : مَتْروكُ الحَديثِ وقال ابنُ حِبّان : مُتَّهَمٌ في الأَخْبارِ يَرْوِي عن الثِّقاتِ ما لا يُشْبِهُ حَديثَ الأَثْباتِ وقد رَوَى عن الحَسَنِ وأَبي نَضْرَةَ هكَذا ذكره الذَّهَبِيُّ في الدِّيوانِ وابنُ الجَوْزِيّ في الضُّعَفاءِ ونبَّه عليه أَبو الخَطّابِ بنُ دِحْيَةَ في كتابِه العَلَم المَشْهُور . وقد بَقِيَ على المُصَنَّفِ أَمْرانِ :