وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومَشَارِفُ الشَّامِ قُرىً مِن أَرْضِ العَرَبِ تَدْنُو مِن الرِّيفِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبي عُبَيْدَةَ وقال غَيْره : من أَرْضِ اليَمَنِ وقد جاءَ في حديث سَطيحٍ : ( كان يسكنُ مَشَارِفَ الشَّامِ ) وهي : كُلُّ قَرْيَةٍ بَيْنَ بلادَ الرِّيفِ وبَيْنَ جَزيرَةِ العَرَبِ لأَنَّهَا أَشْرَفَتْ علَى السَّوادِ ويُقَال لها أَيضاً : المَزَارِعُ كما تقدَّم والبَرَاغِيلُ كما سَيَأْتِي قال أَبو عُبَيْدَةَ : مِنْهَا السُّيُوفِ الْمَشْرَفِيَّةُ بِفَتْحِ الرَّاءِ يُقَال : سَيْفُ مَشْرَفِيٌّ ولا يُقَال : مَشَارِفِيٌّ لأَنَّ الجَمْعَ لا يُنْسَبُ إليه إذا كان علَى هذا الوَزْنِ لا يُقَال : مَهَالِبِيٌّ ولا : جَعَافِرِيٌّ ولا : عَبَاقِرِيٌّ كما في الصِّحاحِ وقال كُثَيِّرٌ : .
فما تَرَكُوهَا عَنَوَةً عن مَوَدَّةٍ ... ولكنْ بحَدِّ المُشْرَفِيِّ اسْتَقَالَها وقال رُؤْبَةُ : .
" والحَرْبُ عَسْرَاءُ اللِّقَاحِ المُغْزِي .
" بالمَشْرِفِيَّاتِ وطَعْنٍ وَخْزِ وفي ضِرَامِ السِّقْطِ : مَشْرَفٌ : أَسْمُ قَيْنٍ كان يَعْمَلُ السُّيُوفَ .
وأَبُو الْمَشْرَفِيِّ بفَتْحِ المِيمِ والرَّاءِ بِاسْمِ السَّيْفِ : عَمْرُو بنُ جَابرِ الحِمْيَريُّ يُقَال : إِنَّه أَوَّلُ مَوْلُودٍ بِوَاسِطَ .
أَبو المَشْرَفِيِّش : كُنْيَةُ لَيْثٍ شَيْخِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وخَالِدٍ الحَذَّاءِ الرَّاوِي عَن أَبِي مَعْشَرٍ زِيَادِ بنِ كُلَيْبٍ التَّمِيمِيِّ الكُوفِيِّ الرَّاوِي عن إبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ قلتُ : وهو لَيْثُ بنُ أَبي سُلَيْمٍ اللَّيْثِيُّ الكُوْفِيُّ هكذا ذَكَرَه المُزَنِيُّ وقد ضَعَّفُوه لاِخْتِلاطِهِ كما في ديوان الذَّهَبِيِّ .
شَرِفَ الرَّجُلُ كَفَرِحَ : دَامَ علَى أَكْلِ السِّنَامِ .
شَرِفَتِ الأُذُنُ شَرَفاً كذا شَرِفَ الْمَنْكِبُ : أَي ارْتَفَعَا وأَشْرَفَا وقيل : انْتَصَبا في طُولٍ . شَرُفَ الرَّجُلُ كَكَرُمَ شَرَفاً مُحَرَّكَةً وشَرَافَةً : عَلاَ في دِينٍ أو دُيْنَا فهو شَرِيفٌ والجَمْعُ : أَشْرَافٌ وقد تقدَّم .
وأَشْرَفَ الْمَرْبَأَ : عَلاَهُ كَشَرَّفَهُ تَشْرِيفاً هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ كتَشَرَّفَهُ وشَارَفَهُ مُشَارَفَةً وفي الصِّحاحِ : تَشَرَّفْتُ المَرْبَأَ وأَشْرَفْتُهُ : أي عَلَوْتُهُ قال العَجَّاجُ : .
" ومَرْبَإِ عَالٍ لِمَنْ تَشَرَّفَا .
" أَشْرَفْتُهُ بلا شَفىً أَو بِشَفَى وفي اللِّسَانِ : وكذلك أَشْرَفَ علَى المَرْبَإِ : عَلاهُ .
أَشْرَفَ عَلَيْهِ : اطَّلَعَ عليه مِن فَوْقٍ وذلك الْمَوْضِعُ مُشْرَفٌ كَمُكْرَمٍ ومنه الحديثُ : ( ما جاءَك مِن هذا الْمَالِ وأَنْتَ غَيرُ مُشْرِفٍ ولا سَائِلٍ فَخُذْهُ ) . أَشْرَفَ الْمَرِيضُ علَى الْمَوْتِ : إذا أَشْفَى عليه .
أَشْرَفَ عَلَيْهِ : أَشْفَقَ قال الشَّاعِرُ أَنْشَدَهُ اللَّيْثُ : .
ومِنْ مُضَرَ الْحَمْرَاءِ إِشْرَافُ أَنْفُسٍ ... علينا وحَيَّاهَا إِليْنَا تَمَضَّرا ومُشْرِفٌ كَمُحْسِنٍ : رَمْلٌ بِالدَّهْنَاءِ قال ذُو الرُّمَّةِ : .
إِلَى ظُعُنٍ يَعْرِضْنَ أَجْوَازَ مُشْرِفٍ ... شِمَالاً وعَنْ أَيْمَانِهِنَّ الْفَوَارِسُ مُشَرَّفٌ كَمُعَظَّمٍ : جَبَلٌ قال قَيْسُ بن عَيْزارَةَ : .
فإنَّكَ لَوْ عَالَيْتَهُ في مُشَرَّفٌ ... مِنَ الصُّفْرِ أَوْ مِن مُشْرِفَاتِ التَّوائِم هكذا فَسَّرَه أبو عمروٍ وقال غيرُه : أَي في قَصْرٍ ذِي شُرُفٍ مِنِ الصُّفْرِ . وشَرِيفَةُ كَسَفِينَةٍ بنتُ محمدِ بنِ الفَضْلِ الفُرَاوِيِّ حَدَّثَتْ عن جَدّها لأُمِّهَا طَاهِرٍ الشَّحّامِيِّ وعنها ابنُ عَسَاكِرَ .
وشَرَّفَ اللهُ الْكَعْبَةَ تَشْرِيفاً مِن الشَّرَفَ مُحَرَّكَةً وهو المَجْدُ .
شَرَّفَ فُلاَنٌ بَيْتَهُ تَشْرِيفاً : جَعَلَ له شُرَفاً ولَيْسَ مِن الشَّرَفِ . وتَشَرَّفَ الرَّجُلُ : صَارَ مُشَرَّفاً مِن الشَّرَفِ .
وتُشُرِّفَ القَوْمُ بِالضَّمِّ أَي مَبْنِياً للمجْهُولِ : قُتِلَتْ أَشْرَفهُمُ ْ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ .
واسْتَشْرَفَهُ حَقَّهُ : ظَلَمَهُ ومنه قَوْلُ ابنِ الرِّقَاعِ :