وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وشَرَفُ الرَّوْحَاءِ : بَيْنَها وبين مَلَلٍ مِن الْمَدِينَةِ المُشَرَّفَةِ عَلَى سِتَّةٍ وثَلاَثِينَ مِيلاً كَمَا في صَحِيحِ مُسْلِمٍ في تَفْسِيرِ حديثِ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : ( احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ يَوْمَ الأَحَدِ بِمَلَلِ علَى لَيْلَةٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ثُمَّ رَاحَ فتَعَشَّى بشَرَفِ السَّيَّالَةِ وصَلَّيِ الصُبْحَ بعِرْقِ الظُّبْيَةِ ) أو أَرْبَعِين أو ثَلاَثِينَ على اخْتِلافٍ فيه . ومَوَاضِعُ أُخَرُ سُمِّيَتْ بالشَّرَفِ . وشَرَفُ بنُ محمدٍ الْمَعَافِرِيُّ وعليُّ ابنُ إبراهيمَ الشَّرَفِيُّ كَعَرَبِيٍّ : مُحَدِّثَانِ أَمَّا الأخِيرُ فهو الفَقِيهُ الضَّرِيرُ الذِي رَوَى كتابَ المُزَنِيِّ عنه بِوَاسِطَةِ أبي الفَوَارِسِ وقد تقدَّم له قَرِيباً فهو تَكْرَارٌ يَنْبَغِي التَّنْبِيهُ عليه .
شُرَيْفٌ كَزُبَيْرٍ : جَبَلٌ قد تَقَدَّمَ ذِكْرُه قريباً .
أَيضاً : مَاءٌ لبَنِي نُمَيْرٍ بِنَجْدٍ ومنه الحديثُ : ( مَا أُحِبُّ أَنْ أَنْفُخَ في الصَّلاةِ وأَنَّ لِي مَمَرَّ الشَّرَفِ ) . الشُرَيْفُ له يَوْمٌ أو هو مَاءٌ يُقَال له : التَّسْرِيرُ ومَا كان عَنْ يَمْينِةِ إلى الغَرِبِ شَرَفٌ وما كان عَنْ يَسَارِهِ إِلى الشَّرْقِ شُرَيْفٌ قال الأَزْهَرِيُّ : وقَوْلُ ابنُ السِّكِّيتِ في الشَّرَفِ والشُّرَيْفِ صَحِيحٌ .
وإِسْحَاقُ بنُ شَرْفَي كَسَكْرَي : مِن المُحَدِّثين وهو شَيْخٌ لِلثَّوْرِيِّ كما في التَّنْبِصيرِ .
وشَرُفَ الرَّجُلُ كَكَرُمَ فهو شَرِيفٌ الْيَوْمَ وشَارِفٌ عَن قليل كذا في بَعضِ نُسَخِ الكتابِ وهو الصَّوابُ ومِثْلُه نَصُّ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيِّ وصاحبِ اللِّسَانِ وفي أكْثَرِهَا : عن قَرِيبٍ : أَيْ سَيَصِيرُ شَريفاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن الفَراءِ : ج شُرَفَاءُ كأَمِير وأُمَرَاءَ وأَشْرَافٌ كيَتِيمٍ وأَيْتَامٍ عليهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ . وشَرَفٌ مُحَرَّكَةً ظاهرُ سِيَاقِهِ أَنَّه مِن جُمْلةِ جُمُوعِ الشَّرِيفِ ومِثْلُه في العُبَابِ فإنَّه قال : والشَّرَفُ : الشُّرَفَاءُ ولكن الذي في اللِّسَان : أَنَّ شَرَفاً مَحَرَّكَةً بمَعْنَى شَرِيفٍ ومنه قَوْلُهم : هو شَرَفُ قَوْمِهِ وكَرَمُهم أي شَرِيفُهم وكَرِيمُهم وبه فُسِّرَ ما جَاءَ في حديثِ الشَّعْبِيِّ أنَّه قيل للأعْمَشِ : لِمَ لمْ تَسْتَكْثِر عن الشَّعْبِيِّ ؟ قال : كان يَحْتَقِرُنِي كنتُ آتِيهِ مع إبْرَاهِيمَ فيُرَحِّبُ به ويقُول لي : اقْعُدْ ثَمَّ أَيُّهَا العَبْدُ ثم يقول : .
لا نَرْفَعُ الْعَيْدَ فَوْقَ سُنَّتِهِ ... مَا دَامَ فِينا بِأَرْضِنَا شَرَفُ أي : شَرِيفٌ فتَأَمَّلْ ذلك .
والشَّارِفُ مِن السِّهَامِ : الْعَتِيقُ الْقَدِيمُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لأَوْسٍ يَصِفُ صَائِداً : .
يُقَلِّبُ سَهْماً رَاشَهُ بِمَنَاكِبٍ ... ظُهَار لُؤَامٍ فهْو أَعْجَفُ شَارِفُ ويُقَالُ : سَهْمٌ شَارِفٌ إِذا كان بَعِيدَ العهدِ بالصِّيانَةِ وقيل : هو الذي انْتَكَثَ رِيشُه وعَقَبُة وقيل : هو الدَّقِيقُ الطَّوِيلُ .
الشَّارِفُ مِن النُّوقِ : الْمُسِنَّةُ الْهَرِمَةُ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِ : هي النَّاقَةُ الهِمَّةُ وفي الأَسَاسِ : هي الْعَالِيَةُ السِّنِّ ومنه حديثُ ابن زِمْلٍ : ( وإذا أمامَ ذلك نَاقَةٌ عَجْفَاءُ شَارِفٌ : كَالشَّارِفَةِ وقد شَرُفَتْ شُرُوفاً بالضَّمِّ كَكَرُمَ ونَصَرَ والمصدرُ الذي ذكَره مِن باب نَصَرَ قِياساً ومن بابِ كَرُمَ بخِلافِ ذلك : ج شَوَارِفُ وشُرُفٌ كَكُتُبٍ ورُكَّعٍ وقال الجَوْهَرِيُّ : بضَمٍّ فسُكُونٍ ومِثْلُه باَزِلٌ وبُزْلٌ وعَائِذٌ وعُوذٌ شُرُوفٌ مِثْل عُدُولٍ ولا يُقَالُ للجَمَلِ : شَارِفٌ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ : .
نَجَاة مِنَ الْهُوجِ الْمَرَاسِيلِ هِمَّة ... كُمَيْت عَلَيْهَا كَبْرَةٌ فَهْيَ شَارِفُ