وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَسَفَّ الرَّجُلُ : تَتَبَّعَ مَدَاق الأُمُورِ كما في الصِّحاحِ وفي المُحْكَمِ : أَسَفَّ إلَى مَدَاقِّ الأُمُورِ وألائِمِها : دَنَا وأَنْشَدَ اللَّيْثُ : .
وسَامِ جَسِيمَاتِ الأُمُورِ ولاَ تَكُنْ ... مُسِفّاً إِلى مَا دَقَّ مِنْهُنَّ دَانِيَا أَسَفَّ : هَرَبَ مِن صَاحِبِهِ سَاعِياً أَشَدَّ السَّعْيِ يُقَال : مَرَّ مُسِفّاً نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : أَسَفَّ : طَلَبَ الأُمُورِ الدَّنِيئَةَ . قال غيرُهُ : أَسَفَّ الْبَعِيرَ : إِذَا عَلَفَهُ الْيَبِيَس .
مِن المَجَازِ : أَسَفَّ الْفَرَسَ اللِّجَامَ : أَي أَلْقَاهُ في فِيهِ كذا في المُحِيطِ واللِّسَانِ .
أَسَفَّ الطَّائِرُ : دَنَا مِن الأَرْضِ في طَيَرَانِه كما في الصِّحاحِ وفي الأَسَاسِ : طَارَ عَلى الأَرْضِ دَانِياً منها حتى كادَتْ رِجْلاهُ تَصِيبانِها .
أسَفَّتِ السَّحَابَةُ : دَنَتْ مِن الأَرْضِ قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ قال عَبِيدُ ابنُ الأَبْرَصِ يذكرُ سَحاباً تَدَلَّى حتى قَرُبَ من الأَرْضِ : .
دَانٍ مُسِفٌّ فُوَيْقَ الأَرْضِ هَيْدَبُهُ ... يَكَادُ يَدْفَعُهَ مَنْ قَامَ بالرَّاحِ قلتُ : وقال ابنُ قُتَيْبَةَ : البَيْتُ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ وفي العُبَابِ : ويُرْوَي لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ وهكذا ذكَره صاحبُ اللِّسَانِ أَيضاً علَى الشَّكِّ قلتُ : وهو مَوْجودٌ في دِيوَانَيْهِمَا .
أَسَفَّ النَّظَرَ : حَدَّدَهُ بِشِدَّةٍ كما في الصِّحاحِ زَادَ الْفَارِسِيّ : وصَوَّبَ إلَى الأَرْضِ وفي حديثِ الشَّعْبِيِّ : أَنَّه ( كَرِهَ أَنْ يُسِفَّ الرَّجُلُ النَّظَرَ إِلَى أُمِّهِ أو ابْنَتِهِ أَو أُخْتِهِ ) قال الصَّاغَانِيُّ : وهو مِن باب المَجَازِ كأَنَّه جعَلَ نَظَرَهُ في أَخْذِهِ المَنْظُورَ إِليْه لِحِدَّتِهِ بمَنْزِلَةِ الشَّانِىءِ لِمَنْظَرِه ويقْرُب منه قَوْلُهُم - حكاه أَبو زيدٍ - : إِنَّهُ لتَجْمُعُكَ عَيْنِي أَي : كأَنِّي أَعْرِفُكَ .
وفي الأَساسِ : وهو يُسِفُّ النَّظَرَ في الأَمْرِ : أَي يُدِقُّهُ وإِيَّاكَ أَنْ تُسِفَّ النَّظَرَ إِلَى غيرِ حُرْمَتِك : أَي تُحِدَّه وتُدِقَّه . أَسَفَّ الْفَحْلُ : صَوَّبَ رَأْسَهُ لِلْعَضِيضِ أَي : أَمَالَهُ قال اللَّيْثُ : أَسَفَّ الْجُرْحَ دَوَاءً : أَدْخَلَهُ فِيهِ وهو مَجَازٌ كأَنَّهُ جَعَلَه له سَفُوفاً وفي الحدِيثِ : ( كَأَنَّمَا تُسِتُّفُهُم الْمَلَّ ) : أَي الرَّمادَ الحَارَّ للَّذِي شَكَا مِن جِيرَانِه بإِحْسَانِهِ إِليْهم وإِسَاءَتِهم إِليْه وكذلك : أَسَفَّ الْوَشْمَ نَؤُوراً ومنه قَوْلُ لَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه : .
أَوْ رَجْعُ وَاشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُهَا ... كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا وقال ضَابِئُ بنُ الحارثِ الْبُرْجُمِيُّ يَصِفُ ثَوْراً : .
شَدِيدُ بَرِيقِ الْحَاجبَيْنِ كَأَنَّمَا ... أُسِفَّ صَلَى نَارٍ فَأَصْبَحَ أَكْحَلا قال ابنُ عَبَّادٍ : مَا أَسَفَّ منه بِتَافِهٍ : أي مَا ظَفَرَ منه بشَيْءٍ . في الحَدِيثِ : أَنَّه ( أُتِىَ برَجُلٍ وقيل : إِنَّ هذا سَرَقَ فكأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُهُ ) صَلَّى اللهُ عليْه وسلَّم بِالضَّمِّ : أَي تَغَيَّرَ وسَهَمَ واكْمَدَّ لَوْنُهُ حتَّى عادَ كالبَشَرَةِ المَفْعُولِ بها الوَشْمُ .
وسَفْسَفَ سَفْسَفَةً : انْتَخَلَ الدَّقِيقَ ونَحْوَهُ كما هو في الصِّحاحِ وفي اللِّسَان : بالمُنْخُلِ ونَحْوِه قال رُؤْبَةُ .
" إِذَا مَسَاحِيجُ الرِّيَاحِ السُّفَّنِ .
" سَفْسَفء َ في أَرْجَاءِ خَاوٍ مُزْمِنِ ويُقَالُ سَمِعَتُ سَفْسَفَةَ المُنْخل .
قال ابنُ دُرَيْدٍ : سَفْسَفَ عَمَلَهُ : إِذا لَمْ يُبَالغْ في إِحْكَامِهِ وهو مَجازٌ ومنه قَوْلُهم : تَحَفَّظُ مِن العَمَلِ السَّفْسَافِ ولا تُسِفَّ له بعضَ الإِسْفَاف