وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) سَرِفٌ كَكَتِفٍ : ع على عَشْرةِ أَمْيَالٍ مِن مَكَّةَ وقيل : أَقَلّ أَو أَكْثَر قُرْبَ التَّنْعِيمِ تَزَوَّجَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَيْمُونَةَ بنتَ الحارِثِ الهِلاَلِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عنها سَنَةَ تِسْعٍ مِن الهجرَةِ في عُمْرَةِ القَضَاءِ وَبَنَى بها بسَرِفٍ وكانتْ وَفَاتُهَا أَيضاً بسَرِفٍ ودُفِنَتْ هنالك قال خِدَاشُ بنُ زُهَيْرٍ : .
" فإِنْ سَمِعْتُمْ بجَيْشٍ سَالِكٍ سَرِفاًأَو بَطْنَ مَرٍّ فأَخْفُوا الجَرْسَ واكْتَتِمُوا وقال عُبَيْدُ اللهِ بنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ : .
" سَرِفٌ مَنْزِلٌ لِسَلْمَةَ فالظَّهْرَانُ منها مَنَازِلٌ فالْقَصِيمُ وقال قَيْسُ بنُ ذَرِيْحٍ : .
" عَفَا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُرَاوِعُ وقد تَرَكَ بعضُهم صَرْفَهُ جَعَلَه اسْماً للبُقْعَةِ .
مِن المَجَازِ : رَجُلٌ سَرِفُ الْفُؤَادِ : أَي مُخْطِئُهُ غَافِلُهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وكذا : سَرِفُ العَقْلِ أَي : فَاسِدُه قال الزَّمَخْشَرِيُّ : وأَصْلُهِ مِن سَرَفَتِ السُّرْفَةُ الخَشَبَةَ فسَرِفَتْ كما تقول : حَطَمَتْه السِّنُّ فَحَطِمَ وصَعَقَتْهُ السَّمَاءُ فصَعِقَ وقال طَرَفَةُ : .
إِنَّ امْرَأً سَرِفَ يَرَى ... عَسَلاً بِمَاءِ سَحَابَةٍ شَتْمِى والسُّرْفَةُ بالضَّمِّ : دُوَيْبَّةٌ تَتَّخِذُ لِنَفْسِهَا بَيْتاً مُرَبَّعاً مِن دِقَاقَ الْعِيدَانِ تَضُمُّ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ بلُعابِهَا علَى مِثَالِ النَّاوُوسِ فَتَدْخُلُهُ وتَمُوتُ كما في الصَّحاحِ وقيل : هي دُودَةُ القَزِّ وهي غَبْرَاءُ وقيل : هي دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ مِثْلُ نِصْفِ العَدَسَةِ تَثْقُبُ الشَّجَرةَ ثم تَبْنِى فيها بَيْتاً مِن عِيدَانٍ تَجْمَعُها بمِثْلِ غَزْلِ العَنْكَبُوتِ وقيل : تَأْتِي الخَشَبَةَ فتَحْفِرُها ثم تأْتي بقِطْعَةِ خَشَبَةٍ فتَضَعُهَا فيها ثم أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ تَنْسِجُ مِثْلَ نَسْجِ العَنْكَبُوتِ قال أبو حنيفَةَ : قِيل : السُّرْفَةُ : دُوَيْبَّة مِثْلُ الدُّودَةِ إِلى السَّوَادِ ما هيَ تكونُ في الحَمْضِ تَبْنِى بَيْتاً من عِيدَانٍ مُرَبَّعاً تَشُدُّ أَطْرَافَ العِيدَانِ بشيءٍ مِثْل غَزْلِ العَنْكَبُوتِ وقيل : هي الدُّودَةُ التي تَنْسِجُ علَى بعضِ الشَّجَرِ وتَأْكلُ وَرَقَهُ وتُهْلِكُ ما بَقِىَ منه بذلِكَ النَّسْجِ وقيلَ : هِيَ دُودَةٌ مِثْلُ الأُصْبُعِ شَعْرَاءُ رَقْطَاءُ تَأْكلُ وَرَقَ الشَّجَرِ حتى تُعَرِّيَهَا وقيل : هي دُودَةٌ تَنْسِجُ علَى نَفْسِهَا قَدْرَ الأُصْبُعِ طُولاً كالقِرْطاسِ ثم تدخُله فلا يُوصَلُ إِليها ومنه الْمَثَلُ : ( أَصْنَعُ مِنْ سُرْفَةٍ ) و ( أَخَفُّ مِنْ سُرْفَةٍ ) . قد سَرَفَتِ السُّرْفَةُ الشَّجَرَةَ مِن حَدِّ نَصَرَ تَسْرُفُها سَرْفاً : إِذا أَكَلَتْ وَرَقَهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ .
وأَرْضٌ سَرِفَةٌ كَفَرِحَةٍ : كَثِيرَتُهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ووَادٍ سَرِفٌ كذلك . من المَجَازِ : سَرَفَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا : إِذا أَفْسَدَتْهُ بِسَرَفِ اللَّبَنِ أَي : بكَثْرَتِهِ نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ . والسُّرُفُ بِضَمَّتَيْنِ : شَيْءٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ نَسْجُ دُودِ الْقَزِّ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ . قال : السَّرُوفُ كَصَبُورٍ : الشَّدِيدُ الْعَظِيمُ يُقَال : يَوْمٌ سَرُوفٌ أي : عظيمٌ . السَّرِيفُ كَأَمِيرٍ : السَّطْرُ مِن الْكَرْمِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والأُسْرُفُّ بالضَّمِّ : الآنُكُ فارسَّيةٌ مُعَرَّبُ أَسْرُبّ كما في العُبَابِ . يُقَال : ذَهَبَ مَاءُ الحَوْضِ سَرَفاً مُحَرَّكَةً : إِذا فَاضَ مِنْ نَوَاحِيهِ وهو مَجَازٌ .
وقال شَمِرٌ : سَرَفُ الماءِ : مَا ذَهَبَ منه في غَيْرِ سَقْيٍ ولا نَفْعٍ يُقَال : أَرْوَتِ البِئْرُ النَّخِيلَ وذَهَبَ بَقِيَّةُ الماءِ سَرَفاً قال الهُذَلِيُّ : .
" فكَأَنَّ أَوْسَاطَ الْجَدِيَّةِ وَسْطَهَاسَرَفُ الدِّلاَءِ مِنَ الْقَلِيبِ الْخِضْرِمِ وإِسْرَافِيلُ : لُغَةٌ في إسْرَفِينَ أَعْجَمِيٌّ كأَنَّهُ مُضَافٌ إلَى إِيلَ الأَخِيرةُ نَقَلَهَا الأَخْفَشُ قال : كما قالُوا : جِبْرينَ وإِسْمَاعِينَ وإِسْرَائِينَ