وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال المُفَضَّلُ : سَعْدٌ القَرْقَرَةُ : رَجُلٌ مِنْ أهْلِ هَجَرَ وكان النُّعْمَانُ يَضْحَكُ منه فدَعَا النُّعْمَانُ بفَرَسِهِ اليَحْمُومِ وقال له : ارْكَبْهُ واطْلُبِ الوَحْشَ فقال سعدٌ : إذَنْ واللهِ أُصْرَعُ فَأبَى النُّعْمَانُ إِلاَّ أنْ يَرْكَبه فلمَّا رَكِبَه سَعْدٌ نَظَرَ بَعْضِ وَلَدِهِ وقال : وَابِأَبِى وُجُوهُ اليَتَامَى ثم قال البيتَ والوَدِىُّ : صِغَارُ النَّخْلِ ومنا : أي فِينَا . وفي حديثِ أبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عنه - : ( فَصَلِّ الْفَجْرَ إِلَى السَّدَفِ أي إِلَى بَيَاضِ النَّهَارِ . السَّدَفُ أيضاً : سَوَادُ اللَّيْلِ كَالسُّدْفَةِ بالضَّمِّ وهذا تقدَّم وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لحُمَيْدٍ الأرْقَطِ : .
" وسَدَفُ الْخَيْطِ الْبهِيمِ سَاتِرُهْ . وقيل : هو بَعْدَ الجُنْحِ قال : .
ولَقَدْ رَأَيْتُكَ بِالْقَوَادِمِ مَرَّةً ... وعَلَىَّ مِنْ سَدَفِ العَشِىِّ لِيَاحُ قال ابنُ عَبَّادٍ : النَّعْجَةُ مِن الضَّأْنِ تُسَمَّى السَّدَفَ وهي التي لها سَوادٌ كسَوَادِ اللَّيْلِ وتُدْعَى لِلْحَلْبِ بسَدَف : سَدَفْ .
وكَزُبَيْرٍ سُدَيْفُ بنُ إسْمَاعِيلَ ابْنِ مَيْمُونٍ شَاعِرٌ .
والسُّدُوفُ بالضَّمِّ : الشُّخُوصُ تَرَاهَا مِن بَعِيد وقال الصَّاغَانِيُّ : الصَّوَابُ بِالشِّينِ المُعْجَمَةِ كما سيأْتِي قلت : والصَّحِيحُ أنَّهُمَا لُغَتَانِ .
والأسْدَفُ : الأَسْوَدُ المُظْلِمُ وأنْشَدَ يَعْقُوبُ .
فَلَمَّا عَوَى الذِّئْبُ مُسْتَعْقِراً ... أنِسْنَا بِه والدُّجَى أسْدَفُ السِّدَافَةُ كَكِتَابَةٍ : الْحِجَابُ ومنه قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهما لمَّا أرادَت الخُرُوجَ إِلى البَصْرَةِ : تَرَكْتِ عُهَّيْدَي النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم وبعَيْنِ اللهِ مَهْوَاكِ وعلَى رَسُولِهِ تَرِدِينَ قد وَجَّهَتِ سِدَافَتَهُ : أرادَتْ بِالسِّدَافَةِ الحِجابَ والسِّتْرَ وتَوْجِيهُها : كَشْفُهَا أي : هَتَكْتِ السِّتْرَ أيْ أخَذْتِ وَجْهَهَا ويُقَال : وَجَّهَ فُلانٌ سِدَافَتَه : إذَا تَرَكَها وخَرَجَ منها وقيلَ للسِّتْرِ : سِدَافَةٌ لأَنَّه يُسْدَفُ أي : يُرْخَى عليه وقيل : أرادتْ : أزَلْتِهَا عَن مَكَانِهَا الذي أُمِرْتِ أنْ تَلْزَمِيهِ وجَعَلْتِهَا أمَامَكِ ويُرْوَى : سِجَافَتَهُ بالجِيم وقد مَرَّتْ الإشَارَةُ إِليه .
السَّدِيفُ كَأَمِيرٍ : شَحْمُ السَّنَامِ وفي الصِّحاحِ : السَّنَامُ وزَادَ غيرُه : المُقَطَّعُ وأنْشَدَ الجَوْهَريُّ للشَّاعِر - وهو المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ - : .
" إذَا مَا الْخصِيفُ العَوْبَثَانيُّ سَاءَنَاتَرَكْنَاهُ واخْتَرْنَا السَّدِيِفَ الْمُسَرْهَدَا وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لِطَرَفَةَ : .
" فَظَلَّ الإْمَاءُ يَمْتَلِلْنَ حُوَارَهَاويُسْعَى عَلَيْنَا بِالسَّديفِ الْمُسَرْهَدِ قال أبو عمرٍو : أَسْدَفَ وأَغْدَفَ وأَزْدَفَ : نَامَ وقال أَبو عُبَيْدةَ : أَسْدَفَ اللَّيْلُ وأَزْدَفَ وأَشْدَفَ : إذا أَرْخَى سُتُورَهُ وأَظْلَمَ قال العَجَّاجُ : .
" وأقْطَعُ اللَّيْل إذا مَا أَسْدَفَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ بَرِّيّ : ومِثْلُه للخَطَفَى جَدِّ جَرِيرٍ : .
" يَرْفَعْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا مَا أَسْدَفَا .
" أَعْنَاقَ جِنَّانٍ وهَاماً رُجَّفَا أَسْدَفَ الْفَجْرُ : أَضَاءَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ونَصُّه : أسْدَفَ الصُّبح وقال أبو عُبَيْدَةَ : الإسْدَافُ مِن الأضْدَادِ أسْدَفَ : تَنَحَّى قال أبو عمروٍ إذا كان الرَّجُلُ قائماً بالبَاب قُلْتَ له : أسْدِفْ أي : تَنَحَّ عن البابِ حتى يُضِيءَ البَيْتُ .
وأسْدَفَ السِّتْرَ : رَفَعَهُ قلتُ : وهو من الأضْدادِ أيضاً لأنَّه تقدَّم : أسْدَفَ السِّتْرَ : أرْخَاهُ .
أسْدَفَ الرَّجُلُ : أظْلَمَتْ عَيْنَاهُ مِن جُوعٍ أو كِبَرٍ وهو مَجَازٌ . في لُغَة هَوَازِنَ : أسْدَفَ : أسْرَجَ مِن السِّرَاج نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أَسْدَفَ القَوْمُ : دَخَلُوا في السُّدْفَةِ والسَّدَفُ مُحَرَّكةً : اللَّيْلُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ :