وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هكذا ضَبَطَهُ الأَزْهَرِيُ أَو هو بِالرَّاءِ قال الصَّاغَانِيُّ : وهكذا قَرَأْتُهُ في كتابٍ لابْنِ الكَلْبِيِّ بخَطِّ محمدِ بنِ العباسِ اليَزِيدِيِّ وتحتَ الرَّاءِ عَلامةُ نُقْطَةٍ احْتِرازاً مِن الزَّايِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : زَعَفَ في حَدِيثِهِ أَي زَادَ عليْه . أَو كَذَبَ فيه كذا في اللِّسَانِ والمُجْمَلِ . ومَوْتٌ زُعَافٌ : وَحِيٌّ وزَعَفَهُ يَزْعَفُهْ زَعْفاً : أَجْهَزَ عليه .
ز ع ن ف .
الزِّعْنِفَةُ بِالْكَسْرِ والْفَتْحِ : الْقَصِيرُ والْقَصِيرَةُ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى الكَسْرِ وفَسَّرَه بالقَصِيرِ وفي المُحْكَمِ : وكُلُّ شَيْءٍ قَصِيرٍ : زِعْنِفَةٌ . الزِّعْنِفَةُ : طَائِفَةٌ مِن كُلِّ شَيْءٍ . الزِّعْنِفَةُ : طَرَفُ الأَدِيمِ كَالْيَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ وفي الصَّحاحِ : وأَصْلُ الزَّعَانِفِ أَطْرَافُ الأَدِيمِ وأَكارِعُهُ قال أوْسٌ : .
" فَمَا زَالَ يَفْرِي الْبِيدَ حَتَّى كَأَنَّمَاقَوَائِمُهُ في جَانِبَيْهِ الزَّعَانِفُ أَي : كأَنَّهَا مُعَلَّقَةٌ لا تَمَسُّ الأَرْضَ مِن سُرْعَتِهِ . قلتُ : وهو قَوْلُ ثَعْلَبٍ وقال غيرُه : زَعَانِفُ الأَدِيمِ : أَطْرَافُه التي تُشَدُّ فيهاالأَوْتَادُ إِذا مُدَّ في الدِّبَاغِ . الزِّعْنَفَةُ مِن كلِّ شَيْءٍ : الرَّذْلُ الرَّدِءُ علَى التَّشْبِيهِ بالأَكَارِعِ . الزِّعْنِفَةُ : الْقِطْعَةُ مِن الْقَبِيلَةِ تَشِذُّ وتَنْفَرِدُ كَما في المُحْكَمِ . أَو هي الْقَبِيلَةُ الْقَلِيلَةُ تَنْضَمُّ إِلَى غَيْرِهَا مِنْ الأَحْيَاءِ الكَثيرَةِ نَقلَهُ ابنُ سِيدَه أَيضاً . قال أَيضاً : الزِّعْنِفَةُ : الْقِطْعَةُ مِن الثَّوْبِ أَو أَسْفَلُهُ الْمُتَخَرِّقُ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو ما تَخَرَّقَ مِن أَسْفَلِ القَمِيصِ يُشَبَّهُ به زُذَالُ النَّاسِ . الزِّعْنِفَةُ : الدَّاهِيَةُ كأَنَّه مَأْخُوذٌ من معنَى القِصَرِ . أَي جَمْعُ الكُلِّ : زَعَانِفُ وهي أَي : الزَّعَانِفُ : أَجْنِحَةُ السَّمَكِ قال المُبَرِّدُ : وبها شُبِّهَتِ الأَدْعِيَاءُ لأَنَّهُمْ الْتَصَقُوا بالصَّمِيمِ كما الْتَصَقَتْ تلك الأَجْنِحَةُ بعَظْمِ السَّمَكِ وأَنْشَدَ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ : .
" فَمَا زَالَ يَفْرِي الْبِيدَ حَتَّى كَأَنَّمَاقَوَائِمُهُ في جَانِبَيْهِ الزَّعَانِفُ قال الأَزْهَرِيُّ : كُلُّ جَمَاعَةٍ لَيْس أَصْلُهُمْ وَاحِداً زَعَانِفُ بمَنْزِلَة زَعَانِفِ الأَدِيمِ وهي نَوَاحِيهِ حيثُ تُشَدُّ فيه الأَوْتَادُ إِذا مُدَّ في الدِّباغ . الزَّعَانِفُ : مَا تَحَرَّكَ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : ما تَخَرَّقَ مِن أَسَافِلِ الْقَمِيصِ كما هو نَصُّ النَّوَادِرِ لابْنِ الأَعْرَابِيِّ وقد تقدَّم هذا قريباً فهو تَكْرَارٌ فتَأَمَّلْ . وزَعْنَفَ الْعَرُوسَ : زَيَّنَهَا كزَهْنَعَهَا كما تقدَّم . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الزَّعَانِفُ : النِّسْوَةُ الخَسَائِسُ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : .
وَطِيرِي بِمِخْرَاقٍ أَشَمَّ كَأَنَّهُ ... سَلِيمُ رِمَاحٍ لَمْ تَنَلْهُ الزَّعَانِفُ قلتُ : وهذا قَوْلُ مُزَاحِم العُقْيَلِيِّ يقول : لم يَتَزَوَّجْ لَئِيمَةً قَطُّ فَتَنالَهُ . وقد تُجْمَعُ الزِّعْنِفَةُ - بمعنَى الجَمَاعَةِ المُتَفَرِّقَةِ مِن الناسِ - علَى : الزَّعَانِيفِ ومنه قَوْلُ عَمْرِو بنِ مَيْمُونٍ : إِيَّاكُم وهذه الزَّعانِيفَ الَّذِينَ رَغِبُوا عَنِ النَّاسِ وفَارَقُوا الْجَمَاعَةَ قال الأَزْهَرِيُّ : والياءُ في زَعَانِيفَ لِلإِشْباعِ وأَكثرُ ما يَجِيءُ في الشِّعْرِ كما في اللِّسَانِ والعُبَابِ .
ز غ ر ف .
بَحْرٌ زَعْرَفٌ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ثَعْلَبٌ وَحْدَه : أَي كَيِيرُ الْمَاءِ والجَمْعُ : زَغَارِفُ وقال ابنُ سِيدَه : والمعروفُ إِنَّمَا هو الزَّغَارِبُ بالبَاءِ وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ لِمُزَاحِمٍ : .
كَصَعْدَةِ مُرَّانٍ جَرَى تَحْتَ ظِلِّهَا ... خَلِيجٌ أَمَدَّتْهُ الْبِحَارُ الزَّغَارِفُ .
" ولَوْ أَبْدَلَتْ أُنْساً لأَعْصَمَ عَاقِلٍبِرَأْسِ الشَّرَى قد طَرَّدَتْهُ الْمَخَاوِفُ