وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

طحَا بِكَ قَلْبٌ في الحِسَانِ طَرُوبُ ... بُعَيْدَ الشَّبَابِ عَصْرَ حَانَ مَشِيبُ وقال ابنُ سِيدَه : الرِّدْفُ : الأَلِفُ والْيَاءُ والواوُ التي قَبْلَ الرَّوِيِّ سُمِّيَ بذلك لأَنَّهُ مُلْحَقٌ في الْتِزَامِهِ وتَحَمُّلِ مُرَاعَاتِهِ بالرَّوِيَّ فجَرَى مَجْرَى الرِّدْفِ للرَّاكِبِ . والرِّدْفَانِ في قَوْلِ لَبِيد رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه يَصِفُ السَّفِينةَ : .
فَالْتَامَ طَائِفُهَا الْقَدِيمُ فَأَصْبَحَتْ ... ما إِنْ يُقَوِّمُ دَرْأَهَا رِدْفَانِ قيل : هَمَا مَلاَّحَانِ يَكُونَانِ في وفي العُبَابِ واللِّسَانِ : على مُؤَخَّرِ السَّفِينَةِ والطَّائِفُ : ما يخرُج مِن الجَبَلِ كالأَنْفِ وأًرَادَ هَنَا : كَوْثَلَ السَّفِينَةِ . وفي قَوْلِ جَرِيرٍ : .
مِنْهُمْ عُتَيْبَةُ والْمُحِلُّ وقَعْنَبٌ ... والْحَنْتَفَانِ ومنهمُ الرِّدْفَانِ هما : قَيْسٌ وعَوْفٌ ابْنَا عَتَّابِ بنِ هَرَمِيٍّ قَالَهُ أَبو عُبَيْدَةَ أَو أَحَدُ الرِّدْفَيْنِ : مَالِكُ بنُ نُوَيْرَةَ الثانِي : رَجُلٌ آخَرُ مِن بَنِي رَبَاحِ بنِ يَرْبُوعٍ وكانت الرِّدَافَةُ في الجاهِلِيَّةِ في بَنِى يَرْبُوعٍ كما سَيَأْتي . والرَّدِيفُ : نَجْمٌ آخَرٌ قَرِيبٌ مِن النَّسْرِ الْوَاقِعِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو بعِيْنِه الرِّدْفُ الذي تَقَدَّم ذِكْرُه عن اللِّيْثِ . الرَّدِيفُ أَيضاً : النَّجْمُ الذي يَنُوءُ مِن الْمَشْرِقِ إَذا غَرَبَ وفي الصِّحاحِ : غَابَ رَقِيبُهُ في المَغْرِبِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . قال أَبو حاتمٍ : الرَّدِيفُ : الذي يَجِيءُ بِقِدْحِهِ بَعْدَ فَوْزِ أَحِدِ الأَيْسَارِ أَو الاثْنِينِ منهم فَيَسْأَلُهُمْ أَنْ يُدْخِلُوا قِدْحَهُ في قِدَاحِهِمْ وقال غيرُه : هو الذي يَجِيءُ بقِدْحِهِ بَعْدَما اقْتَسَمُوا الجَزُورَ فلا يَرُدُّونَهُ خَائِباً ولكنْ يَجْعَلُونَ له حَظّاً فيما صَارَ لهم من أَنْصِبَائِهِمْ والجمعُ : رِدَافٌ . قال اللَّيْثُ : الرَّدِيفُ في قَوْلِ أَصْحابِ النُّجُومِ : النَّجْمُ النَّاظِرُ إِلى النَّجْمِ الطَّالِع وبه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ : .
" ورَاكِبُ الْمِقْدَارِ والرَّدِيفُ .
" أَفْنَى خُلُوفاً قَبْلَهَا خُلُوفُ وراكبُ المِقْدارِ : هو الطَّالِعُ . قال ابنُ عَبَّادٍ : بَهْمٌ رَدْفَى كَسَكْرَى : أَي وُلِدَتْ في الخَرِيفِ والصَّيْفِ في آخِرِ وِلاَدِ الْغَنَمِ فكأَنَّهَا رَدِفَ بَعْضُها بَعْضاً . الرَّدَافُ كَكِتَابٍ : الْمَوْضِعُ الذي يَرْكَبُهُ الرَّدِيفُ وأَخْصَرُ منه عبارةُ المُفْرَدَاتِ : والرِّدَافُ : مَرْكَبُ الرِّدْفِ وفي الأَسَاسِ : ووَطَّأَ له علَى رِدَافِ دَابَّتِهِ وهو مَقْعَدُ الرَّدِيفِ مِن وِطَائِهَا ومنه قَوْلُ الشاعِرِ : لِيَ التَّصْدِيرُ فَاتْبَعْ في الرِّدَافِ والرِّدَافَةُ بَهَاءٍ : فِعْلُ رِدْفِ الْمَلِكِ كَالْخِلاَفَة وكانَتْ في الجاهِلِيَّةِ لِبَنِى يَرْبُوعٍ : لأَنَّه لم يكُنْ في العربِ أَحَدٌ أَكْثَرَ غارةً علَى مُلُوكِ الحِيرَةِ مِنْ بَنِي يَرْبُوعٍ فصَالَحُوهم علَى أَن جَعَلُوا لهم الرِّدَافَةَ وَيَكُفُّوا عن أَهْلِ العِراقِ الغَارَةَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لَجَرِيرٍ - وهو من بَنِي يَرْبوعٍ : .
" رَبَعْنَا وأَرْدَفْنَا الْملُوكَ فَظَلِّلُواوِطَابَ الأَحَالِيبِ الثُّمَامَ الْمُنَزَّعَا