وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومنه قَوْلُهُم : بات يتَقَلَّبُ علَى دَفَّتَيْهِ . الدَّفُّ : نَسْفُ الشَّيْءِ واسْتِئْصَالُهُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . من المجاز : الدَّفُّ مِن الرمْلِ من الأَرْضِ : سَنَدُهُمَا . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : دُفُوفُ الأَرْضِ : أَسْنَادُها وفي الأَسَاسِ : قَطَعَ دُفُوفَ الأَوْدِيَةِ وأَسْنَادَهَا وهي ما ارْتَفَعَ مِن جَوَانِبِهَا . الدَّفُّ : اللَّيِّنُ مِن سَيْرِ الإِبِلِ وكذا من سَيْرِ الطَّيْرِ كَالدَّفِيفِ وهذه نَقَلَهَا الجوْهَرِيُّ الدَّفُّ : الْمَشْيُ الْخَفِيفُ يُقَال : دَفَّ المَاشِي علَى وَجْهِ الأَرْضِ أَي : خَفَّ . الدَّفُّ : الذي يَضْرِبُ به النِّسَاءُ كما في المُحْكَمِ والعُبَابِ قال الصَّاغَانِيُّ : ومنه الحديثُ : ( فصلُ مَا بَيْنَ الْحَلاَلِ والْحَرَامِ الصَّوْتُ والدَّفُّ في النِّكَاحِ ) . وأَراد بالصَّوْتِ الإِعْلانَ وبِالضَّمِّ أَعْلَى قال الجَوْهَرِيُّ : وحكَى أَبو عُبَيْدٍ عن بَعْضِهم أَنَّ الفَتْحَ فيه لُغَةٌ ج : دُفُوفٌ بالضَّمِّ كما في المُحْكَمِ . الشِّهابُ أَحْمَدُ بنُ نُصَيْرٍ ابنِ نَبَأَ المِصْرِيُّ الدُّفُوفِيُّ مُحَدِّثٌ عن ابنِ رَوَاحٍ مات سنة 695 ، وأَخوه عليُّ حَدَّثَ أَيضَاً . ويُؤْكَلُ مَا دَفَّ : أَيْ ما حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ مِن الطَّيْرِ كَالْحَمَامِ ونحوِه لاَ مَا صَفَّ : أَي كَالنُّسُورِ والصُّقُورِ ونحوِهما وهو حديثٌ والرِّوَايَةُ : ( يُؤْكَلُ مَا دَفَّ ولاَ يُؤْكَلُ مَا صَفَّ ) وفي أُخْرَى : ( كُلْ مَا دَفَّ ولاَ تأْكُلْ مَا صَفَّ ) وفي بَعْضِ التَّنْزِيهِ ويَسْمَعُ حَرَكَةَ الطَّيْرِ صَافِّها ودَافِّها الصَّافُّ : الباسِطُ جَنَاحَيْهِ لا يُحَرِّكُهُمَا . من المَجَازِ : دَفَّتَا المُصْحَفِ جَانِبَاهُ وصِمَامَتَاهُ مِن جَانِبَيْهِ يُقَالُ : حَفِظَ ما بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ . الدَّفَّتَانِ مِن الطَّبْلِ : الجِلْدَتَانِ اللَّتَان عَلَى رَأْسِهِ يُقَال : ضَرَبَ دَفَّتَيِ الطَّبْلِ وهو مَجَازٌ . والدَّفِيفُ : الدَّبِيبُ وهو السَّيْرُ اللَّيِّنُ كما في الصِّحاحِ وقال غيرُه : الدَّفِيفُ : العَدْوُ واسْتَعَارَه ذُو الرُّمَّةِ في الدَّبَرَانِ فقال يَصِفُ الثُّرَيَّا : .
يَدِفُّ عَلَى آثَارِهَا دَبَرَانُهَا ... فلاَ هُوَ مَسْبُوقٌ ولا هُوَ يَلْحَقُ وفي الحديثِ : ( أَنَّ أَعْرابِيًّاً قال : يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ في الجَنَّةِ إِبِلٌ ؟ فقَال : نَعَمُ إِنَّ فِيهَا النَّجَائِبَ تَدِفُّ برُكْبَانِهَا ( أي تَسِيرُ بهم سَيْراً لَيِّنَاً . الدَّفِيفُ مِن الطَّائِرِ : مَرُّهُ فُوَيْقَ الأَرْضِ أَو هو أَنْ يُحَرِّكَ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاَهُ في الأَرْضِ وفي المُحْكَمِ : بالأَرْضِ وهو يَطِير ثُمَّ يَسْتَقِلُّ وقد دَفَّ الطائُر يَدِفُّ دَفَّاً ودَفِيفاً قال ابنُ عَبَّادٍ : أَدَفَّ الطائرُ مِثْلُ دَفَّ . قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : دَفْدَفَ : إِذا سَارَ سَيْراً لَيِّناً قال ابنُ عَبَّادٍ : اسْتَدَفَّ مِثْلُ دَفَّفَ . وَدَفَادِفُ الأَرْضِ : أَسْنَادُهَا وهي مَا ارْتَفَعَ مِن جَوَانِبِها الْوَاحِدُ دَفْدَفَةٌ عن ابنِ شُميْلٍ . والدَّافَّةُ : الْجَيْشُ يَدُفُّونَ نَحْوَ الْعَدُوِّ أَي : يَدِبُّونَ كما في الصِّحاحِ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هي الجَماعَةُ مِن الناسِ تُقْبِلُ مِن بَلَدٍ إِلَى بَلَد ويُقَال : دَفَّتْ علينا مِن بَنِى فُلانٍ دَافَّةٌ قال الصَّاغَانِيُّ : وهو يُرْدَفُ بعَلَى لأَنَّهُ بمَعْنَى قَدِمَ ووَرَدَ وقال اَبو عمروٍ : الدَّافَّةُ : القَوْمُ يَسِيروُنَ جَماعَةً سَيْراً ليس بالشَّدِيدِ يُقَال : هم قَوْمٌ يَدِفُّون دَفِيفاً وقال غيرهُ : الدَّافَّةُ : قَوْمٌ يُريدُونَ المِصْرَ وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : دَفَّتْ عليهم دَافَّةٌ مِنَ الأَعْرَاب : قَدِمَ عليهم جَمْعٌ يَدِفُّونَ لِلنُّجْعَةِ وطَلَبِ الرِّزْقِ . وعُقَابٌ دَفُوفٌ كصَبُورٍ : إِذا كانتْ تَدْنُو مِن الأَرْضِ إِذا انْقَضَّتْ في طَيَرَانِهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لامْرِئِ القَيْسِ يَسِفُ فَرَساً وشَبَّهَها بالعُقَابِ : .
" كَأَنِّي بِفَتْخَاءِ الْجَنَاحَيْنِ لَقْوَةٍدَفُوفٍ مِنَ الْعِقْبَانِ طَأْطَأْتُ شِمْلاَلِي