وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والنَّبِيذُ الفَاسِدُ . الخَالِفُ : الذي يَقْعُدُ بَعْدَكَ قَالَ اللهُ تَعَالَى : " مَعَ الْخَالِفِينَ " هكذا فَسَّرَهُ اليَزِيدِيُّ . والْخِلِّيفَي بِكَسْرِ الْخَاءِ والَّلامِ الْمُشَدَّدَةِ وهو أَحَدُ الأَوْزَانِ التي يَزِنُ بها ما يَأْتِي علَى لَفْظِهَا ولذا احْتَاجَ إِلَى ضَبْطِهِ تَصْرِيحاً : الْخِلاَفَةُ قال شَيْخُنَا نَقْلاً عن حَوَاشِي دِيبَاجَةِ المُطَوَّلِ للفَنَارِيِّ : إِن الخِلِّيفَي مُبَالَغَةٌ في الخِلاَفَةِ لا نَفْسُها كما يُتَوَهَّم مِن كَلامِ الصِّحاحِ . انتهى . قلتُ : وقد وَرَدَ ذلك في حديثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه : " لو أُطِيقُ الأَذَانَ مَعَ الخِلِّيفَي لأَذَّنْتُ " قال الصَّاغَانِيُّ : كأَنَّهُ أَرادَ بالخِلِّيفَ كَثْرَةَ جَهْدِهِ في ضَبْطِ أُمُورِ الخِلاَفَةِ وتَصْرِيفِ أَعِنَّتِها فإِنَّ هذا النَّوْعَ مِن المَصَادِرِ يَدُلُّ عَلَى معنَى الْكَثْرَةِ . الخَلِيفُ كَأَمِيرٍ : الطَّرِيقُ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للشاعرِ ؟ وهو صَخْرُ الغَيِّ الهُذَلِيِّ - : .
فَلَمَّا جَزَمْتُ به قِرْبَتِي ... تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَو خَلِيفا جَزَمْتُ : مَلأْتُ وأَطْرِقَةً : جَمْعُ طَرِيقٍ . الخَلِيفُ : الْوَادِي بَيْنَهُمَا وهو فَرْجٌ بين قُنَّتَيْنِ مُتَدَانٍ قَلِيلُ العَرْضِ والطُّولِ قال : .
" خَلِيف بَيْنَ قُنَّةِ أَبْرَقِ ومِنْهُ قَوْلُهُم : ذِيخُ الْخَلِيفِ كما يُقَال : ذِئْبُ غَضًى نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للشاعِرِ وهو كُثَيِّرٌ يَصِف نَاقَتَهُ : .
وذِفْرَى كَكَاهِلِ ذِيخِ الْخَلِيفِ ... أَصَابَ فَرِيقَةَ لَيْلٍ فَعَاثَا قال ابنُ بَرِّيّ والصّاغَانِيُّ : " بذِفْرَى " وأَوَّلُهُ : .
تُوَالِي الزِّمَامَ إِذا ما دَنَتْ ... رَكَائِبُهَا واخْتَنَثْنَ اخْتِنَاثَا ويُرْوَى : " ذِيخِ الرَّفِيضِ " وهو قِطْعَةٌ مِن الجَبَلِ . الخَلِيفُ : مَدْفَعُ الْمَاءِ بين الجَبَلَيْنِ وقيل : مَدْفَعُه بينَ الوَادِيَيْنِ وإِنَّمَا ينْتَهِي المَدْفَعُ إِلى خَلِيفٍ لِيُفْضِيَ إِلَى سَعَةٍ . قيل : الخَلِيفُ : الطَّرِيقُ في الْجَبَلِ أَيّاً كَانَ قاله السُّكَّرِيُّ أَو وَرَاءَ الجَبَلِ أَو وَرَاءَ الوَادِي وبكُلِّ ذلك فُسِّرَ قَوْلُ صَخْرِ الغَيِّ السَّابِقُ . الخَلِيفُ : الطَّرِيقُ فَقَط جَمْعُ ذلك كُلِّه : خُلُفٌ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ : .
" في خُلُفٍ تَشْبَعُ مِنْ رَمْرَامِهَا الخَلِيفُ : السَّهْمُ الْحَدِيدُ مِثْلُ الطَّرِيرِ عن أَبِي حَنِيفَةَ وأَنْشَدَ لِسَاعِدَةَ بنِ عَجْلانَ الهُذَلِيِّ : .
ولَحَفْتُه مِنْهَا خَلِيفاً نَصْلُهُ ... حَدٌّ كَحَدِّ الرُّمْحِ لَيْسَ بمِنْزَعِ ووَقَعَ في اللِّسَانِ لِسَاِعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ وهو غَلَطٌ ثم الذي قَالَُ السُّكَّرِيُّ في شَرْحِ هذا البيتِ وضَبَطَهُ " حَلِيفاً " هكذا بالحاءِ المُهْمَلَةِ وفَسَّرَه بالنَّصْلِ الحَادِّ ولَحَفْتُه : جَعَلْتُه له لِحَافَاً . قلتُ : وهذا هو الأَشْبَهُ وقد تقدَّم الحَلِيفُ بمَعْنَى النَّصْلِ في مَوْضِعِهِ . الخَلِيفُ : الثَّوْبُ يُشَقُّ وَسَطُهُ فيُخْرَجُ البَالِي منه فيُوصَلُ طَرَفَاهُ ويُلْفَقُ عن ابنِ عَبّادٍ وقد خَلَفَ ثَوْبَهُ يَخْلُفُه خَلْفاً المَصْدَرُ عن كُرَاعٍ . خِلِيفُ الْعَائِذِ : هي النَّاقَةُ في اليَّوْمِ الثَّانِي مِن نِتَاجِهَا ومنه يُقَالُ : رَكِبَهَا يَوْمَ خَلِيفِها . قال أَبو عمرٍو : الخَلِيفُ اللَّبَنُ بَعْدَ اللِّبَإِ يُقَال : ائْتِنَابلَبَنِ نَاقَتِكَ يومَ خَلِيفِها أَي : بعدَ انْقِطاعِ لَبَنِهَا أَي : الحَلْبَةُ التي بعدَ الوِلاَدَةِ بيَوْمٍ أَو يَوْمَيْنِ . جَمْعُ الْكُلِّ خُلُفٌ كَكُتُبٍ ومَرَّ له قريباً أَن الخُلُفَ بالضَّمِّ جَمْعُ الخَلِيفِ في مَعَانِيهِ وكلاهُما صَحِيحٌ كرُسُلٍ ورُسْلٌ يُثَقَّلُ ويُخَفَّفُ غيرَ أَنَّ تَفْرِيْقَهُ إِيَّاهُما في مَوْضِعَيْنِ مِمَّا يُشَتِّتُ الذِّهْنَ ويُعَدُّ مِن سُوءِ التَّصْنِيفِ عندَ أَهْلِ الفَنِّ . الخَلِيفُ : جَبَلٌ وفي العُبَابِ : شِعْبٌ وقد جاءَ ذِكْرُه في قَوْلِ عبدِ اللهِ بن جَعْفَرٍ العَامِرِيِّ :