وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَي : إِحْداهُما مُصْعِدَةٌ مَلأَى والأخْرَى مُنْحَدِرَةٌ فَارِغَةٌ وقد تقدَّم قريباً . الْكُلِّ : أَخْلافٌ وخِلْفَةٌ لم يُضْبَطُ الأَخِيرُ فاقْتَضَى أَن يكونَ بالكَسْرِ فالسُّكُونِ والصَّوابُ : خِلَفَةٌ بكَسْرٍ فَفَتْحٍ كقِرْدَةٍ وقِرَدَةٍ . وكُلُّ لَوْنَيْنِ اجْتَمَعَا فَهُمَا خِلْفَةٌ ونَصُّ الكِسَائِيِّ : خِلْفَتَانِ ونَصُّ اللِّحْيَانِيِّ : يُقَال لكُلِّ شَيْئَيْنِ اخْتَلَفا : هما خِلْفَانِ . وخِلْفَةُ وِرْدِ الإِبِلِ هو : أَنْ يُورِدَهَا بِالْعَشِيِّ بَعْدَمَا يَذْهَبُ النَّاسُ كما في اللِّسَانِ . يُقال : مِنْ أَيْنَ خِلْفَتُكُمْ ؟ أَي : مِن أَيْنَ تَسْتَقُونَ ؟ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . يُقَال : أَخَذَتْهُ خِلْفَةٌ : إِذا كَثُرَ تَرُدُّدُهُ إِلَى الْمُتَوَضَّإِ لَذَرَبِ مَعِدَتِهِ مِن الهَيْضَةِ . الخُلْفَةُ بِالضَّمِّ : الْعَيْبُ والفَسَادُ والْحُمْقُ كَالْخَلاَفَةِ كَسَحَابَةٍ يُقَال : مَا أَبْيَنَ الخَلاَفَةَ فيه ! أَي : الحُمْقُ . الخُلْفَةُ أَيضاً : الْعَتَهُ والْخِلاَفُ أَي : المُخَالَفَةُ وبكُلِّ ذلك فُسِّرَ قَوْلُهم : " أَبِيعُك هذا العَبْدَ وأَبْرَأُ إِليكَ مِنْ خُلْفَتِهِ " . يُقَال : رجلٌ ذو خُلْفَةٍ وقال ابنُ بُزُرْجَ : خُلْفَةُ العَبْدِ : أَن يكونَ أَحْمَقَ مَعْتوهاً وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : أَي أَبْرَأُ إِليْكَ مِن خِلافِهِ وقال غيرُه : أَي مِنْ فَسادِهِ وقد خَلَفَ يَخْلُفُ خَلاَفَةً وخُلُوفاً . الخُلْفَةُ مِن الطَّعَامِ : آخِرُ طَعْمِهِ يُقَالُ : إِنَّهُ لَطَيِّبُ الخُلْفَةِ . الخَلْفَةُ بِالْفَتْحِ وكَصَرَدٍ هكذا في النُّسَخِ وفي بعضِها : وبِالفَتْحِ : ج كصُرَدٍ : ذَهَابُ شَهْوَةِ الطَّعَامِ مِن الْمَرَضِ وكُلٌّ مِن النُّسْخَتَيْنِ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ والذي في أُمَّهَاتِ اللُّغَةِ : ويُقَال : خَلَفَتْ نَفْسُه عن الطَّعَامِ فهو يَخْلُفُ خُلُوفاً : إِذا أَضْرَبَت عن الطَّعَامِ مِن مَرَضٍ . الخَلْفَةُ أَيضاً : مَصْدَرُ خَلَفَ الْقَمِيصَ يَخْلُفُه خَلْفَةً وقال كُرَاعٌ : خَلْفاً : إِذَا أَخْرَجَ بَالِيَهُ ولَفَقَهُ لَفْقاً . والْمِخْلاَفُ : الرَّجُلُ الْكَثِيرُ الإِخْلاَفِ وفي الصِّحاحِ : رَجُلٌ مِخْلافٌ : كَثِيرُ الخِلاَفِ لِوَعْدِهِ . المِخْلاَفُ : الْكُورَةُ يُقْدِمُ عليها الإنْسَانُ كذا في المُحْكَم ومِنْهُ مَخَالِيفُ الْيَمَنِ أَي : كُوَرُهَا وفي حديثِ مُعَاذٍ : " مَنْ تَخلَّفَ مِنْ مِخْلاَفٍ إِلَى مِخْلاَفٍ فَعُشْرُهُ وصَدَقَتُهُ إِلَى مِخلافِه الأَوَّلِ إِذا حَالَ عَلَيْه الْحَوْلُ " . وقالأَبو عمرٍو : ويُقالُ : اسْتُعْمِلَ فُلانٌ علَى مَخَالِيفِ الطَّائِفِ وهي الأَطْرَافُ والنَّوَاحِي وقال خالدُ بنُ جَنْبَةً : في كُلِّ بَلَدٍ مِخْلاَفٌ بمَكَّةَ والمَدِينةِ والبَصْرَةِ والكُوفَةِ وكَنَّا نَلْقَى بنِ نُمَيْرٍ ونحن في مِخْلافِ المَدِينَةِ وهم في مِخْلافِ اليَمَامَةِ وقال أَبو مُعَاذٍ : المِخْلاَفُ : البَنْكَرْدُ . وقال اللَّيْثُ : يُقَال : فُلانٌ مِن مِخْلافِ كذا وكذا وهو عِنْدَ اليَمَنِ كَالرُّسْتَاقِ والجَمْعُ : مَخَالِيفُ وقال ابنُ بَرِّي : المَخَالِيفُ لأَهْلِ الْيَمْنِ كالأَجْنَادِ لأَهْلِ الشَّامِ والكُوَرِ لأَهْلِ العِرَاقِ والرَّسَاتِيق لأَهْلِ الْجِبَالِ والطَّسَاسِيجِ لأَهْلِ الأَهْوَازِ . هذا مانَقَلَهُ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ قال ياقُوتُ : تحتَ قَوْلِ خالِدِ بنِ جَنْبَةَ المُتَقَدِّمِ قلتُ : وهذا كما ذكرْنا بالْعَادَةِ والإِلْفِ إِذا انْتَقَلَ اليَمَانيُّ إِلَى هذه النَّوَاحِي سَمَّى الكُورَةَ بما أَلِفَهُ مِنْ لُغَةِ قَوْمِهِ وفي الْحَقِيقَةِ إِنَّمَا هي لُغَةُ أَهْلِ اليَمَنِ خَاصَّةً وقال أَيضاً ؟ بعدَما نَقَلَ كلامَ اللَّيْثِ - : ومَا عَدَاهُ كما تقدَّم ذِكْرُه قلتُ : هذا الَّذِي بَلَغْنِي فيه ولم أَسْمَعْ في اشْتِقَاقِهِ شَيْئَاً وعندي فيه مَا أَذْكُرُهُ وهو أَنَّ وَلَدَ قَحْطَانَ لمَّا اتَّخَذُوا أَرْضَ اليَمَنِ مَسْكَناً وكَثُرُوا فيه ولم يَسَعْهُمْ المُقَامُ في مَوْضِعٍ وَاحِدٍ أَجْمَعُوا رَأْيَهُمٍ عَلَى أَنْ يَسِيرُوا في نَوَاحِي الْيَمَنِ فيَخْتَارُ كُلُّ بَنِي أَبٍ مَوْضِعاً