وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَو جلْدٌ يُقَدُّ سُيُوراً قَالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ وقال مَرَّةً هو الوِثْرُ وهو : نُقْبَةٌ مِن أَدَمٍ تُقَدُّ سُيُوراً عَرْضَ السَّيْرِ أَرْبَعُ أَصَابِعَ أَو شِبْرٌ وتَلْبُسَهَا أَيضاً وهي حائضٌ حِجازيّةٌ وهي الرَّهْطُ نَجْدِيَّةٌ وفِي حديثِ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : تَزَوَّجَنِي رسولُ الله صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ وعَلَيَّ حَوْفٌ قال ابنُ الأَثِيرِ : وهي البَقِيرَةُ وهي ثَوْبٌ لا كُمَّيْنِ له .
وأَنْشد ابنُ الأَعْرَابِيِّ : .
" جَارِيَة ذَات هَنٍ كَالنَّوْفِ .
" مُلَمْلَمٍ تَسْتُرُهُ بِحَوْفِ .
" يا لَيْتَنِي أَشِيمُ فِيهِ عَوْفِي وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لشاعِرٍ : .
جَوَارٍ يُحَلَّيْنَ اللِّطَاطَ تَزِينُهَا ... شَرَائِحُ أَحْوَافٍ مِنَ الأَدَمِ الصِّرْفِ والحَوْفُ : شَيْءٌ مِن مَرَاكِبِ النِّساءِ كَالْهَوْدَجِ ولَيْسَ بِهِ تَرْكَبُ به المرأَةُ علَى البعِيرِ بلُغَةِ أَهْلِ الحَوْفِ وأَهْلِ الشِّحْرِ نقَلَهُ اللَّيْثُ .
قال : والحَوْفُ : الْقَرْيَةُ في بعضِ اللُّغَاتِ والجَمْعُ : الأَحْوَافُ كذا في عِدَّةِ نُسَخِ مِن كتابِ اللَّيْثِ بالقَافِ المَفْتُوحة وبالياءِ التَّحْتِيَّةِ المُثَنَّاةِ . أَو الْقِرْبَةُ بكَسْرِ القافِ والباءُ مُوَحَّدَةٌ كذا في نُسَخِ التَّهْذِيبِ بخَطِّ الأَزْهَرِيِّ ولم يذْكُرْه ابنُ دُرَيْدٍ ولا ابنُ فَارِسٍ .
والحَوْفُ : د بِعُمَانَ وضَبَطَهُ الحافظُ بالخَاءِ المُعْجَمَةِ . وأَيضاً نَاحِيَةٌ شَرْقِيَّةٌ تُجَاهَ بُلْبَيْسَ جَمِيعُ رِيفِهَا يُسَمُّونَهَا الحَوْفَ ومَدِينَتُهَا قَصَبَةُ بُلْبَيْسَ وقد نُسِبَ إِليها جَمَاعَةٌ مِن أَهْلِ الحَدِيثِ منهم : خَلَفُ بنُ أَحمدَ البَصْرِيَّ عن القاضي أَبي الحسنِ الحَلَبِيّ وأَبو الحسن عليُّ بنُ إِبراهِيمَ بنِ سعِيدِ بنِ يُوسُفَ الحَوْفِيَّ النَّحْوِيَّ المُفَسِّرُ تُوُفِّيَ سنة 430 .
والْحَافَانِ : عِرْقَانِ أَخْضَرَانِ تَحْتَ اللِّسَانِ الواحِدُ حَافٌ بتَخْفِيفِ الفَاءِ كما في العُبَابِ ويُرْوَى بتَشْدِيدِهَا وقد أَشَرْنَا إِليه آنِفاً . وحَافَتَا الْوَادِي وغَيْرِهِ مِن كلِّ شيءٍ : جَانِبَاهُ وناحِيَتَاهُ قال ضَمْرَةُ بنُ ضَمْرَةَ : .
ولَوْ كُنْتَ حَرْباً ما طَلَعْتَ طُوَيْلِعاً ... ولا حَوْفَهُ إِلاَّ خَمِيساً عَرَمْرَمَا وفي حديثِ الكَوْثَرِ : إِذَا أَنَا بِنَهْرٍ حَافَتاهُ قِبَابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ وقال أُحَيْحَةُ بنُ الجُلاَحِ : .
يَزْجَرُ في أَقْطَارِهِ مُغْدِفٌ ... بحَافَتيْهِ الشُّوُعُ والغِرْيَفُ ج : حَافَاتٌ ومنه الحديثُ : عَلَيْكَ بِحَافَاتِ الطَّرِيقِ . والْحَافةُ أَيْضاً : الْحَاجَةُ والشِّدَّةُ في العَيْشِ والحَافَةُ مِنْ الدَّوَائِسِ في الكُدْسِ : التي تَكُونُ في الطَّرَفِ وهي أَكْثَرُهَا دَوَرَاناً . وحَافَةُ بِلاَ لاَمٍ : ع قال امْرُؤُ القَيْسِ : .
ولو وَافَقْتُهُنُّ علَى أُسَيْسٍ ... وحَافَةَ إِذْ وَرَدْنَ بنا وُرُودَا والْحُوَافَةُ ككُناسَةٍ : ما يَبْقى مِن وَرَقِ الْقَتِّ علَى الأَرْضِ بَعْدَ ما يُحْمَلُ نقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وحَوَّفهُ تَحْوِيفاً : جَعَلَهُ علَى الْحَافَةِ أَي : الجانبِ . وحَوَّفَ الْوَسْمِيُّ الْمَكَانَ : إِذا اسْتَدَارَ بِهِ كأَنَّهُ أَخَذَ حَافاتِهِ .
وفي الْحَدِيثِ : سُلِّطَ عَلَيْهِمْ مَوْتٌ طَاعُونٌ يُحَوِّفُ الْقُلُوبَ قال ابنُ الأَثِيرِ : أَي : يُغَيِّرُهَا عَنِ التَّوَكُّلِ ويُنْكِّبُهَا إِيَّاه ويَدْعُوهَا إِلَى الانْتِقَال والْهَرَبِ مِنْهُ وهو مِن الْحَافةِ : نَاحِيَةِ المَوْضِعِ وجَانِبِهِ ويُرْوَى : يَحُوفُ كيَقُولُ وبه جَزَمَ أَبو عُبَيْد : قلتُ : قد تَقَدَّم أَنَّه يُرْوَى أَيضاً : يُحَرِّفُ من التَّحْرِيفِ . وتَحوَّفْتُ الشَّيْءَ : تنَقَّصْتُهُ نَقَلَهُ الجوهَرِيُّ وكذلك تَخَوَّفْتُه بالخَاءِ وتَخَوَّنْتُه بالنُّونِ قال عبدُ اللهِ بنُ عَجْلانَ النهْدِيُّ : .
تحَوَّفَ الرَّحْلُ منها تَامِكاً قَرِداً ... كما تَحَوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه :