وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" لَذَّتْ أحَادِيثَ الغَوِيِّ المِنْدَغِ وقالَ أبو زَيْدٍ : خاضَنَ المَرْأةَ وهانَغَها : إذا غازَلَهَا .
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : النَنْغُ : إخْفَاءُ الصَّوْتِ منَ الرَّجُلِ والمَرْأَةِ عِنْدَ الغَزَلِ .
وهانَغَها : أخْفَى كُلُّ واحِدٍ مِنْهُما صَوْتَه .
وهَنَغَتِ المَرْأَةُ : فَجَرَتْ قالَه أبو مالِكٍ .
هوغ .
الهَوْغُ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : هُوَ الشَّيءُ الكَثِيرُ يُقَالُ : جاءَ فُلانٌ بالهَوْغِ أي : بالمال الكَثِيرِ قالَ : ولَيْسَ باللُّغَةِ المُسْتَعْمَلَةِ .
هيغ .
الأهْيَغُ : أرْغَدُ العَيْشِ وأخْصَبُه .
والأهْيَغُ : الماءُ الكَثِيرُ .
والأهْيَغُ منَ الأعْوَامِ : المُخْصِبُ المُعْشِبُ قالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ .
قالَ : والأهْيَغانِ : الخِصْبُ وحُسْنُ الحالِ يُقَالُ : إنَّهُمْ لفِي الأهْيَغَيْنِ وقيلَ : هُمَا الأكْلُ والنِّكَاحُ قالَه الفَرّاءُ أو الأكْلُ والشُّرْبُ أو الشُّرْبُ والنِّكَاحُ .
وهَيَّغَ المَطَرُ الأرْضَ : جادَها .
وهَيَّغَ الثَّرِيدَةَ : أكْثَرَ ودَكَهَا كما في اللِّسانِ والعُبابِ .
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : هَيِغَ العامُ كفَرِحَ : أخْصَبَ وأهْيَغَ القَوْمُ كذلكَ .
يرغ .
يرغ : جَبَلٌ بأجَأَ وقيلَ : مَجَنَّةٌ كما في المُعْجَمِ .
باب الفاءِ .
فصل الهمزة مع الفاءِ .
أ ث ف .
الأُثْفِيَّةُ بِالضَّمِّ ويُكْسَرُ هكذا ضبَطَهُ أَبو عُبَيْدٍ بالوَجْهَيْن : الْحَجَرُ الذي تُوضَعُ عليه الْقِدْرُ قال الأًزْهَرِيُّ : وما كان من حدِيدِ سَمَّوْه مِنْصَباً ولم يُسَمُّوه أُثْفِيَّةً وفي اللسان ورأَيتُ حاشِيةً بخطِّ بعضِ الأَفاضِل قال أَبو القاسم الزَّمَخْشَرِيُّ : الأُثْفِيَّةُ ذاتُ وَجْهَيْن تكون فُعْلُويَةً وأُفْعُلولَةً .
قلتُ : وكذا نَصُّه في الأَساس وذَكَر اللَّيْثُ أَيضاً كذلك فعلَى أَحدِ القَولَيْنِ ذكَره المُصَنِّفُ في هذا التَّرْكِيبِ وسيُعِيدُ ذِكْرَه أَيضاً في المُعْتَلِّ ويَأْتىالكلامُ عَليه هناك .
ج : أَثافِيُّ بالتَّشْديد ويُخَفَّفُ قال الأَخْفَشُ : اعْتَزَمتِ العربُ أَثَافِيَ أَي : أَنهم لم يتكَلَّمُوا بها إِلاَّ مُخَفَّفةً وبالوَجْهَيْنِ رُوِىَ قولُ زُهَيْرِ بن أَبي سُلْمَى : .
أَثَافِيَّ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ ... ونُؤْياً كَجِذْمِ الْحَوْضِ لم يَتَثَلَّمِ ومن المَجَازِ : بَقِيَتْ مِنْ فلانٍ إِثْفِيَّةٌ خِشْنِاءُ أَي العَدَدُ الْكَثِيرُ والْجَماعَةُ من النَّاسِ وهو بكسر الهمزة قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ في حديثٍ له : إِنَّ في الْحرْمَازِ اليومَ لَثَفِنَةً إِثْفِيَّةً مِن أَثَافِي النَّاسِ صُلْبَةً نصَب إِثْفِيَّةً عَلَى البَدَل ولا يكون صِفَةً ؛ لأَنها اسْمٌ .
وثَالِثَةُ الأَثَافِي : الْقِطْعَةُ مِنْ الْجَبَلِ يُجْعَلُ إِلَى جَنْبِهَا اثْنَتَانِ فَتَكُونُ الْقِطْعَةُ مُتَّصِلَةً بِالْجَبَلِ وذلك إِذا لم يَجِدُوا ثالثةََ الأَثافِي وبه فُسِّرَ قولُهم في المَثَلِ : رَمَاهُ الله بِثَالِثَةِ الأَثَافِي : أَي بالجَبَلِ : أَي : بدَاهِيَةٍ مثلِ الجَبَلِ قالَه ثَعْلَبٌ قال خُفَافُ بنُ نُدْبَةَ : .
وَإِنَّ قَصِيدَةً شَنْعَاءَ مِنِّى ... إِذَا حَضَرَتْ كَثَالِثَةِ الأَثَافِي وقال أَبو سعيد الضَّرِيرُ : معناه أَنَّه رَمَاه بِالشَّرِّ كُلِّهِ أُثْفِيَّةً بَعْدَ أَثْفِيَّة حتى إِذا رَمَاهُ بالثَّالِثَةِ لم يَتْرُكْ منها غَايَةً وقال الأَصْمَعِيُّ : معناه رَمَاه بالمُعْضِلاتِ وقال عَلْقَمَةُ ابن عَبَدَةَ - وخَفَّفَ ياءَ الأَثَافِيّ - : .
" بَلْ كُلُّ قَوْمٍ وإِنْ عَزُّوا وإِنْ كَثُرُواعَرِيفُهُمْ بِأَثَافِي الشَّرِّ مَرْجُومُ وهو مُجَازٌ .
وأَثَفَهُ يَأثِفه من حَدِّ ضَرَب أَي تَبِعَهُ فَهو آثِفٌ : تَابعٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
قلتُ : وهو قول أَبِي عُبَيْدٍ نَقَلَهُ الكِسَائِيِّ في نَوَادِرِه .
وقيل أَثَفَهُ : إِذا طَرَدَهُ عن ابن عَبَّادٍ .
وقال أَبو عَمْرٍو : أَثَفَهُ يَأْثِفُهُ بالكَسْر ويَاْثُفُهُ بِالضَّمِّ إِذا طَلَبَهُ