وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كَثِيرةٌ ... يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقَانِ المُزَعْفَرَا يُرِيد عمَامَتَه وكَانَتْ سَادَةُ العَرَب تَصْبُغُ عَمَائِمهَا بالزَّعْفَرَان . وقِيلَ : يَعْني اسْتَه وكان مَقْرُوفاً فِيمَا زَعَم قُطْرُبٌ . السِّبُّ : الوَتِدُ . أَنشدَ بَعْضُهم قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ المُتَقَدِّم ذِكْرُه هُنَا . السِّبُّ : شُقَّة كَتَّانٍ رَقِيقَة كالسَّبِيبَةِ ج سُبُوبٌ وسَبَائِبُ . قَالَ أَبُو عَمْرو : السُّبُوبُ : الثِّيَابُ الرِّقَاق وَاحِدُها سِبّ وهي السَّبَائبُ وَاحِدُهَا سَبِيبَةٌ . وقال شَمِر : السَّبَائِبُ : متاعُ كَتَّان يُجَاءُ بِهَا منْ نَاحيَة النّيل وَهيَ مَشْهُورَةٌ بالكَرْخ عند التُّجَّار ومنها ما يُعْمَل بِمصْرَ وطولها ثمانٍ في سِتٍّ . وفي الحديث : ليس في السُّبُوبِ زَكَاةٌ وهِي الثِّيَابُ الرِّقَاق يعني إِذَا كَانَت لِغَيْرِ التِّجَارَة ويروى السُّيُوبُ باليَاءٍ أَي الرِّكَاز . ويقال : السَّبِيبَةُ : شُقَّةٌ مِنَ الثِّيَابِ أَيَّ نَوْعٍ كَانَ وقيل : هي من الكَتَّان . وفي الحديث : دخَلْتُ عَلَى خَالد وعَلَيْه سَبِيبَةٌ . وفي لسان العرب : السِّبُّ والسَّبِيبَةُ : الشُّقَّةُ وخَصَّها بَعْضُهم بالبَيْضَاءِ . وأَمَّا قَوْلُ عَلْقَمَةَ ابْنِ عَبَدَة : .
كأَنَّ إِبْرِيقَهمْ ظَبْيٌ على شَرَفٍ ... مُفَدَّمٌ بسَبَا الكَتَّانِ مَلْثُومُ إِنما أَرَادَ بِسَبَائب فحَذَف . وسَبيبُكَ وسِبُّكَ بالكَسْر : مَنْ يُسَابُّكَ وعلى الأَخِيرِ اقْتَصَر الجَوْهَرِيّ . قال عبد الرَّحْمن بْنُ حَسَّان يَهْجُو مِسْكِيناً الدَّارمِيَّ : .
لا تَسُبَّنَّنِي فَلَسْتَ بِسِبِّي ... إِنَّ سِبِّي مِنَ الرِّجَالِ الكَرِيمُ من المجاز قَوْلُهُم : إِبِل مُسَبَّبَة كمُعَظَّمَةٍ أَي خِيَارٌ ؛ لأَنَّه يُقَالُ لَهَا عِنْدَ الإِعْجَابِ بهَا : قاتلها الله وأَخْزَاهَا إِذا اسْتُجِيدَت . قال الشَّمَّاخُ يَصِفُ حُمُرَ الوَحْش وسِمَنَها وجَوْدَتَها : .
مُسَبَّبَةٌ قُبُّ البُطُونِ كَأَنَّها ... رِمَاحٌ نَحَاهَا وِجْهَةَ الرِّيحِ رَاكِزُ يَقُولُ : مَنْ نَظَر إِلَيْها سَبَّهَا وقَالَ لَهَا : قَاتَلَهَا اللهُ مَا أَجْوَدَهَا ! يقال : بَيْنَهُم أُسْبُوبَةٌ بالضَّمِّ وأَسَابِيبُ يَتَسَابُّون بِهَا أَي شَيءٌ يَتَشَاتَمُونَ بِهِ . والتَّسَابُّ : التَّشَاتُمُ . وتَقُولُ : مَا هِي أَسَالِيبُ إِنَّمَا هِيَ أَسَابِيبُ . والسَّبَبُ : الحَبْلُ كالسِّبِّ والجَمْعُ كالجَمْعِ . والسُّبُوبُ : الحِبَال . وقَوْلُه تَعَالَى : فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء أَي فَلْيَمُت غَيْظاً أَي فَلْيَمْدُد حَبْلاً في سَقْفِه ثُمَّ لِيَقْطَعْ أَي لِيَمُدَّ الحَبْلَ حَتَّى يَنْقَطِعَ فَيَموت مُخْتَنِقاً . وقال أَبُو عُبَيْدَةَ : كُلُّ حَبْلٍ حَدَرْتَه مِنْ فَوْق . وقال خَالدُ بْنُ جَنَبَةَ : السَّبَبُ من الحِبَالِ : القَوِيُّ الطَّوِيلُ وقال : ولا يُدْعَى الحَبْلُ سَبَاً حَتَّى يُصْعَدَ بِهِ ويُنْحَدَرَ بِه . وفي حَدِيث عَوْف بْنِ مَالِك أَنَّهُ رَأَى كَأَنَّ سَبَاً دُلِّيَ مِنَ السَّماءِ أَي حَبْلاً وقيل : لا يُسَمَّى ذلك حَتَّى يَكُونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بِالسَّقْفِ أَو نَحْوِه . قَالَ شَيْخُنَا : وفي كَلاَم الرَّاغِب أَنَّه مَا يُرْتَقَى بِهِ إِلَى النَّخْلِ وقَوْله : .
" جَبَّتْ نِسَاءَ العَالَمِينَ بالسَّبَب