وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أمْسَغَ الرَّجُلُ وامْتَسَغَ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : أي تَنَحَّى نَقَلَه الصّاغَانِيُّ هكذا ففي العُبابِ : أمْسَغَ وفي التَّكْمِلَةِ : امْتَسَغَ واقْتَصَرَ على كُلِّ حَرْفٍ في كُلٍّ منْ كِتَابَيْهِ والمُصَنِّف جَمَعَ بَيْنَهُمَا وهُوَ تَحْرِيفٌ من الصّاغَانِيُّ فإنَّ الّذِي في نُسَخِ النَّوَادِرِ لابْنِ الأعْرَابِيِّ : انْتَسَغَ الرَّجُلُ : إذا تَحرَّى هكذا هُوَ بالنُّونِ وقالَ في نَشَغَ : انْشَغَ : إذا تَنَحَّى فتأمَّلْ ذلكَ وكَثِيراً ما يُقَلِّدُه المُصَنِّف في غَيْرِ مُرَاجَعَةٍ ولا تأمُّلٍ .
مشغ .
المَشْغُ كالمَنْعِ : ضَرْبٌ منَ الأكْلِ وهُوَ أكْلٌ غَيْرُ شَدِيدٍ وقيلَ : هُوَ كأكْلِ القِثّاءِ ونَحْوِه .
والمَشْغُ : الضَّرْبُ قالَ أبو تُرَابٍ عَنْ بَعْضِ العَرَبِ : مَشَغَهُ مائةَ سَوْطٍ ومَشَقَهُ : إذا ضَرَبَه .
والمَشْغُ : التَّعِييبُ في عِرْضِ الرَّجُلِ عن ابْنِ دُرَيدٍ .
والمِشْغُ بالكَسْرِ : المَغَرَةُ وهُو المِشْقُ أيْضاً .
ومَشَّغَهُ أي : التَّوبَ تَمْشِيغاً : إذا صَبَغَه بها وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : ثَوْبٌ مُمَشَّغٌ : مَصْبُوغٌ بالمِشْغِ قالَ الأزْهَرِيُّ : أرادَ بالمِشْغِ المِشْقَ وهوَ الطِّينُ الأحْمَرُ .
ومَشَّغَ عِرْضَهُ تَمْشِيغاً : كَدَّرَهُ ولَطَّخَهُ ومنه قَوْلُ رُؤْبَةَ : .
" أعْلُو وعِرْضِي لَيْسَ بالمُمَشَّغِ أي : لَيسَ بالمُكَدَّرِ المُلَطَّخِ المُعَابِ .
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : المِشْغَةُ : قِطْعَةٌ منْ ثَوْبٍ أو كِساءٍ خَلَقٍ قلتُ : وهُوَ قَولُ أبي عمرو وأنْشَدَ : .
" كأنَّهُ مِشْغَةُ شَيْخٍ مُلْقاه وقالَ غَيرُه : المِشْغَةُ : طِينٌ يُجْمَعُ ويُغْرَزُ فيهِ شَوْكٌ ويُتْرَكُ لِيَجِفَّ ثُمَّ يُضْرَبُ عليْهِ الكَتّانُ ليَتَسَرَّحَ كذا في اللِّسانِ والعُبَابِ .
مضغ .
مَضَغَه كمَنَعَهُ ونَصَرَهُ يَمْضُغُه مَضْغاً : لاكَهُ بسِنِّهِ طَعاماً أوْ غَيْرَه .
والمَضَاغُ : كسَحَابٍ : ما يُمْضَغُ وفي التَّهْذِيبِ : كُلُّ طَعَامٍ يُمْضَغُ ويُقَالُ : ما ذُقْتُ مَضَاغاً ولا لَوَاكاً أي : ما يُمْضَغُ ويُلاكُ وهذهِ كِسْرَةٌ لَينَةُ المَضَاغِ بالفَتْحِ أيْضاً ورُوِي قَوْلُ الرّاجِزِ : .
" بكِسْرَةٍ لَيِّنَةِ المَضَاغِ .
" بالمِلْحِ أوْ ما شِئْت منْ صَباغِ ويُرْوَى : طَيِّبَة المَضَاغِ وقد تقدَّمَ وفي حديثِ أبي هُرَيْرَةَ Bه : لأنَّها أي التَّمَرَاتِ شَدَّت في مَضَاغِي ويُقَالُ : إنَّ المَضَاغَ هُنَا هُوَ المَضْغُ نَفْسُه .
والمُضَاغَةُ بالضَّمِّ : ما مُضِغَ وقيلَ : ما يَبْقَى في الفَمِ منْ آخِرِ ما مَضَغْتَه .
والمُضّاغَةُ بالتَّشْدِيد : الأحْمَقُ .
والمُضْغَةُ بالضَّمِّ : قِطْعَةٌ منْ لَحْمٍ كما في الصِّحاحِ زادَ الأزْهَرِيُّ : وتَكُونُ المُضْغَةُ منْ غَيْرِه أيْضاً يُقَالُ : أطْيَبُ مُضْغَةٍ أكَلَها النّاسُ صَيْحَانِيَّةٌ مُصلِّبَةٌ . وقالَ خالِدُ بنُ جَنْبَةَ : المُضْغَةُ منَ اللَّحْمِ : قَدْرُ ما يُلْقِي الإنْسانُ في فيهِ ومنْهُ قيلَ : في الإنْسَانِ مُضْغَتانِ إذا صَلَحَتا صَلَحَ البَدَنُ : القَلْبُ واللّسانُ ج : مُضَغٌ كصُرَدٍ : وقَلْبُ الإنْسَانِ مُضْغَةٌ منْ جَسَدِه وقالَ الأزْهَرِيُّ : إذا صارَتِ العَلَقَةُ الّتِي خُلِقَ منْهَا الإنْسانُ لَحْمَةً فهِيَ مُضْغَةٌ ومنْهُ قَوْلُه تعالى : فخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً وفي الحديثِ : ثُمَّ أرْبَعِينَ يَوماً مُضْغَةً وقالَ زُهَيْرَ بنُ أبي سُلْمَى : .
تُلَجْلِجُ مُضْغَةً فِيهَا أنِيضٌ ... أصَلَّتْ فَهْيَ تَحْتَ الكَشْحِ داءُ ومُضَّغُ الأُمُور كسُكَّرٍ : صِغارُها هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصَّوابُ كصُرَدٍ وقدْ ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ على الصّوابِ وهكذا رُوِيَ الحديثُ منْ قَوْلِ سيِّدنا عُمَرَ Bه للبَدَوِيِّ : إنَّا لا نَتَعَاقَلُ المُضَغَ بَيْنَنَا أرَادَ الجِرَاحاتِ وسَمَّى ما لا يُعْتَدُّ بهِ في أصْحَابِ الدِّيَةِ مُضَغاً تَقْلِيلاً وتَحْقِيراً على التَّشْبِيهِ بمُضْغَةِ الإنْسَانِ في خَلْقِه فتأمَّلْ ذلكَ