وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولِثَةٌ سابِغَةٌ : قَبيحَةٌ نَقَلَه اللَّيْثُ وهو مجازٌ .
ومن المَجَازِ أيْضاً : فَحْلٌ سابِغٌ : إذا كانَ طَوِيلَ الجُرْدَانِ وضِدُّه : الكَمِيشُ .
وقالَ الأصْمَعِيُّ : يُقَالُ : بَيْضَةٌ لها سابِغٌ أي : لها تَسَابُغٌ وتَسْبِغُها وتَسْبِغَتُهَا ويُفْتَحُ ثالِثُهُما والثّانِيَةُ هي الفُصْحَى سُمِّيَتْ بمَصْدَرِ سَبَّغَ منَ السُّبُوغِ : الشُّمُولِ وهِيَ : ما تُوصَلُ بهِ البَيْضَةُ منْ حَلَقِ الدِّرْعِ فتَسْتُرُ العُنُقَ لأنَّ البَيْضَةَ بهِ تَسْبغُ ولوْلاهُ لكانَ بَيْنَهُما وبَيْنَ جَيْبِ الدِّرْعِ خَلَلٌ وعَوْرَةٌ وقالَ : تَسْبِغَةُ البَيْضِ : رَفْرَفُهَا منَ الزَّرَدِ أسْفَلَ البَيْضَةِ يَقِي بها الرَّجُلُ عُنُقَهُ ويُقَالُ لذلكَ : المِغْفَرُ أيْضاً وقالَ أبو وَجْزَةَ : .
وتَسْبِغَةٍ يَغْشَى المَنَاكِبَ رَيْعُها ... لدَاوُدَ كانَتْ نَسْجُها لمْ يُهَلْهِلِ وقالَ مُزَرِّدٌ : .
وتَسْبِغَةٌ في تَرْكَةٍ حِمْيَرِيَّةٍ ... دُلامِصَةٍ تَرْفَضُّ عنْهَا الجَنَادِلُ قلتُ : و الّذِي قَرَأْتُه في كتابِ الدِّرْعِ والبَيْضَةِ لأبي عُبَيْدةَ : أنَّ رَفْرَفَ البَيْضَةِ غَيْرُ تَسْبِغَتِها فإنَّهُ قالَ في بابِ البَيْضِ وما فِيها ما نَصُّهُ : ومنهَا ما لَها رَفْرَفٌ حَلَقٌ قدْ أحاطَ بأسْفَلِها حتى يُطِيفَ بالقَفَا والعُنُقِ والخَدَّيْنِ حتى يَنْتَهِيَ إلى مِحْجَرَيِ العَيْنَيْنِ فذلكَ رَفْرَفُ البَيْضَةِ وقالَ فيما بَعْدُ : فإذا لم تَكُنْ صَفِيحاً وكانَتْ سَرْداً وهُوَ الحَلَقُ فهِيَ مِغْفَرٌ وغِفَارَةٌ ويُقَالُ لها : تَسْبِغَةٌ فتأمَّلْ ذلكَ .
والسَّبْغَةُ : السَّعَةُ والرَّفاهِيَةُ وهو مجازٌ يُقَالُ : إنَّهُمْ لفِي سَبْغَةٍ منَ العَيْشِ .
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : رَجُلٌ سُبُغٌ كعُنُقٍ : عَلَيْهِ دِرْعٌ سابِغَة هكذا قَيَّدَهُ الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ وهو غَرِيب ثمَّ رأيتُ في اللِّسَانِ : رَجُلٌ مُسْبِغٌ هكذا قَيَّدَهُ مِثَال مُحْسِنٍ : عليْهِ دِرْعٌ سابِغَةٌ وفي الأساسِ : كَمِيٌّ مُسْبِغٌ : عليْهِ سابِغَةٌ ولا إخالُ ما نَقَلَه الصّاغَانِيُّ إلا تَصْحِيفاً وقَلَّدَهُ المُصَنِّف على عادَتِه فتأمَّلْ .
ومن المَجَازِ : أسْبَغَ اللهُ عليْهِ النِّعْمَةَ أي : أتَمَّهَا وأكْمَلَهَا ووَسَّعَها ومنهُ قَوْلُه تعالى : وأسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً .
ومن المَجَازِ أيْضاً : أسْبَغ الوُضُوءَ إسْبَاغاً : أبْلَغَهُ مَوَاضِعَهُ ووفَّى كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ ومنْهُ قوْلُهُ A لأنسٍ Bه : أسْبِغْ وُضُوءَكَ يُزَدْ في عُمُرِكَ .
وسَبَّغَتِ الحامِلُ تَسْبِيغاً فهِيَ مُسَبِّغٌ بلا هاءٍ : ألْقَتْ ولَدَهَا لغَيْرِ تمامٍ وفي التَّهْذِيبِ : أجْهَضَتْهُ وقالَ أبو عُبَيْدٍ عن الأصْمَعِيِّ : إذا ألْقَتْ النّاقَةُ وَلَدَها وقدْ أشْعَرَ قيلَ : سَبَّغَتْ فهِيَ مُسَبِّغٌ وقالَ أبو عَمْروٍ : سَبَّطَتِ الإبِلُ بأوْلادِهَا وسَبَّغَتْ : إذا ألْقَتْهَا قالَ اللَّيْثُ وكذلكَ منَ الحَوَامِلِ كُلِّهَا .
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : شَيءٌ سابِغٌ أي : كامِلٌ وافٍ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ .
وأسْبَغَ شَعْرَه : أطالَهُ .
وثوْبَهُ : أوْسَعَهُ .
ودَلْوٌ سابِغَةٌ : طَوِيلَةٌ وهو مجازٌ قالَ : .
" دَلْوُكَ دَلْوٌ يا دُلَيْحُ سابِغَهْ .
" في كُلِّ أرْجَاءِ القَلِيبِ والِغَهْ وذَنَبٌ سابِغٌ : وافٍ .
ورَجُلٌ سابِغُ الألْيَتَيْنِ أي عَظِيمُهُما .
وسَبَغَتْ قُصَيرَى الفَرَسِ : وفُرَتء قال ابنُ أحْمَرَ يَصِفُ فَرَساً .
سَبَغَتْ قُصَيْرَاهُ وأُسْنِدَ ظَهْرُه ... وإذا تَدَافَعَ خِلْتَه لمْ يُسْنَدِ وذُو السُّبُوغِ بالضَّمِّ : اسمُ دِرْعٍ للنَّبِيِّ A والمُسَبَّغُ كمُعْظَمٍ من الرَّمَلِ : ما زِيدَ على حَرْفِه جُزْءٌ نحْو فاعِلاتانْ منْ قَوْلِه : .
يا خَليليَّ ارْبَعَا فاسْ ... تَنْطِقَا رَسْماً بِعُسْفَانْ فقَوْلُه : منْ بِعُسْفَانُ فاعِلاتان سُمِّيَ بهِ لوُفُور سُبُوغِه لأنَّ فاعِلاتُنْ إذا جاءَ تامّاً فهُوَ سابِغٌ