وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والوَزَعَةُ مُحَرَّكَةً : جَمْعُ وازِع وهُمُ الوُلاَةُ المانِعُونَ منْ مَحَارِمِ اللهِ تعالى ومنه حديثُ الحَسَنِ : لا بُدَّ للنّاسِ منْ وَزَعَةٍ أي : أعْوَانٌ يَكُفُّونَهُمْ عن التَّعَدِّي والشَّرِّ والفَسَادِ وفي رواية : وازِعٍ أي منْ سُلْطَانٍ يَكُفُّهُمْ ويَزَعُ بَعْضَهُمْ عنْ بَعْضٍ يَعْنِي السُّلْطَانَ وأصْحَابَه وفي حديثِ أبي بَكْرٍ Bه وقدْ شُكِيَ إلَيْهِ بَعْضُ عُمّالِهِ يَعْنِي المُغِيرَةَ بنَ شُعْبَةَ ليَقْتَصَّ مِنْهُ فقالَ : أنا أُقِيدُ منْ وَزَعَةِ اللهِ أرادَ أَأُقِيدُ منَ الّذِينَ يكُفُّونَ النّاسَ عنِ الأقْدامِ على الشَّرِّ .
والوازِعُ : الكَلْبُ لأنَّهُ يَكُفُّ الذِّئْبَ عن الغَنَمِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ .
والوازِعُ : الزّاجِرُ عن الشَّيءِ والنّاهِي عَنْهُ ومنه حَديثُ جابِرٍ المُتَقَدِّمُ .
والوازِعُ : منْ يُدَبِّرُ أُمُورَ الجَيْشِ ويَرُدُّ منْ شَذَّ مِنْهُم وهُوَ المُوَكَّلُ بالصُّفُوفِ يَزَعُ منْ تَقَدَّمَ ويَرُدُّ منْ شَذَّ مِنْهُمْ وهوَ المُوَكَّلُ بالصُفُوفِ يَزَعُ منْ تَقَدَّمَ مِنْهُم بغَيْرِ أمْرِه .
ويُقَالُ : وَزَعْتُ الجَيْشَ وَزْعاً : إذا حَبَسْتَ أوَّلَهُم على آخِرِهِمْ وفي الحديثِ : إنَّ إبْلِيسَ رَأى جِبْرِيلَ عليهِ السلامُ يَوْمَ بَدْرٍ يزَعُ المَلائِكَةَ أي : يُرَتِّبُهُم ويُسَوِّيِهِمْ ويَصُفُّهُم للحَرْبِ فكأنَّهُ يَكُفُّهُمْ عن التَّفَرُّقِ والإنْتِشَارِ ومنْهُ أيْضاً حديثُ أبي بَكْرٍ Bه : إنَّ المُغِيرَةَ رَجُلٌ وازِعٌ يُرِيدُ أنَّه صالِحٌ للتَّقَدُّمِ على الجَيْشِ وتَدْبِيرِ أمْرِهِمْ وتَرْتِيبِهمْ في قِتَالِهِمْ وفي التَّنْزِيلِ العَزِيزِ : فهُمْ يُوزَعُونَ أي يُحْبَسُ أوَّلُهُمْ على آخِرِهِمْ وقيلَ : يُكَفُّونَ .
وقَوْلُ أبي ذُؤَيْبٍ يَصِفُ ثَوْراً : .
فغَدا يُشَرِّقُ مَتْنَه فبَدَا لَهُ ... أُولَى سَوَابِقِها قَرِيباً تُوزَعُ أي : تُغْرَى وقيلَ تُكَفُّ وتُحْبَسُ على ما تَخَلَّفَ مِنْهَا ليَجْتَمِعَ بَعْضُها إلى بَعْضٍ يَعْنِي الكِلابَ .
والوازِعُ بنُ الذِّراعِ ويُقَالُ : ابنُ الوازِعِ ذكَرَهُ أبو بَكْرٍ بنِ عليٍّ الذَّكْوانِيُّ في مُعْجَمِ الصَّحابَةِ ولمْ يُخَرِّجْ لَهُ شَيئاً و الّذِي في المُعْجَم : ابنُ الذّراعِ .
والوَازِعُ : رَجُلٌ آخَرُ غَيْرُ مَنْسُوبٍ رَوَى عَنْه ابْنُهُ ذَرِيحٌ ذكَرَه ابنُ ماكُولا : صحابِيّانِ Bهما .
وازِعُ بنُ عبدِ اللهِ الكلاعِيُّ تابِعِيٌّ .
وأبو الوازِعِ النَّهْدِيُّ وأبو الوازِعِ عُمَيْرٌ وأبو الوازِعِ جابِرُ بنُ عَمْروٍ الرّاسِبيُّ البَصْرِيُّ : تابِعِيُّونَ الأخِيرُ رَوَى عن أبي بَرْزَةَ الأسْلَمِيِّ وعنه أبانُ بنُ صَمْعَهَ قاله المِزِّيُّ وزادَ ابنُ حِبّان في الثِّقاتِ فيمَنْ رَوَى عَنْهُ شَدّادَ بنَ سَعِيدٍ وقالَ أيْضاً : أبو الوازِعِ عنْ عُمَر وعنْه السُّفْيانانِ فيُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ النَّهْدِيَّ أو الّذِي اسْمُه عُمَيْرٌ فانْظُرْ ذلِكَ .
وهُذَيْلٌ تَقُولُ للوازِعِ : يازِعٌ بالياءِ قالَ حُصَيْبٌ الهُذَلِيُّ يَذْكُرُ فَرّتَهُ منَ العَدُوِّ : .
لمّا عَرْفْتُ بنَي عَمرو ويازِعَهُمْ ... أيْقَنْتُ أنِّي لَهُمْ في هذهِ قَوَدُ أرادَ : وَازِعَهُم فقَلَبَ الوَاوَ ياءً طَلَباً للخِفَّةِ وأيْضاً فتَنَكَّبَ الجَمْعَ بَيْنَ واوَيْنِ : واو العَطْفِ وياءِ الفاعِلِ وقالَ السُّكَّرِيُّ : لُغَتُهُم جَعْلُ الواوِ ياءً . وقالَ النّابِغَةُ : .
على حِينَ عاتَبْتُ المَشِيبَ على الصِّبَا ... وقُلْتُ ألَمّا أصْحُ والشَّيْبُ وازِعُ والأوْزاعُ : الفِرَقُ منَ النّاسِ والجَمَاعَاتُ يُقَالُ : أتَيْتُهُم وهُمْ أوْزَاعٌ أي : مُتَفَرِّقُونَ وقيلَ : هُمُ الضُّرُوبُ المُتَفَرِّقُونَ ولا واحِدَ للأوْزاعِ ومنْهُ حديثُ عُمَرَ Bه : خَرَجَ لَيْلَةَ شَهْرِ رَمضَانَ والنَّاسُ أوْزَاعٌ أي : يُصَلُّونَ مُتَفَرِّقِينَ غَيْرَ مُجْتَمِعِينَ على إمامٍ واحِدٍ