وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لِحَيْنِي والبَلاءِ لَقِيتُ ظُهْراً ... بأعْلَى النَّقْعِ أُخْتَ بَنِي تَميمِ والنَّقْعُ : الأرْضُ الحُرَّةُ الطِّينِ لَيْسَ فِيها ارْتِفَاعٌ ولا انْهِباطٌ ومنْهُم منْ خَصَّصَ فقالَ : الّتِي يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ وقيلَ : هُوَ ما ارْتَفَعَ من الأرْضِ ج : نِقَاعٌ وأنْقُعٌ كجِبالٍ وأجْبُلٍ هكذا في سائِرِ الأُصُولِ والأوْلَى كبِحَارٍ وأبْحُرٍ كما في الصِّحاحِ والعُبَابِ واللِّسَانِ لأنَّ واحِدَ الجِبالِ بالتَّحْريكِ فلا يُطَابِقُ ما هُنَا فتأمَّلْ .
وقيلَ : النَّقْعُ منَ الأرْضِ : القاعُ كالنَّقْعاءِ أي في مَعْنَى القاعِ يُمْسِكُ الماءَ وفي الأرْضِ الحُرَّةِ الطِّينِ المُسْتَوِيَةِ لَيْسَتْ فيها حُزُونَةٌ ج : تِفاعٌ كجِبالٍ هكذا بالجيمِ ولو كانَ بالحاءِ يَكُونُ جَمْعَ حَبْلٍ بالفَتْحِ وهُوَ أحْسَنُ قالَ مُزَاحِمٌ العُقَيْلِي في النِّقَاعِ بمَعْنَى قِيعانِ الأرْضِ : .
يَسُوفُ بأنْفَيْهِ النِّقَاعَ كأنَّهُ ... عنِ الرَّوْضِ منْ فَرْطِ النَّشاطِ كعِيمُ وفي المَثَلِ : الرَّشْفُ أنْقَعُ أي : أقْطَعُ للعَطَشِ والمَعْنَى : أنَّ الشَّرابَ الّذِي يُتَرَشَّفُ قَليلا أقْطَعُ للعَطَشِ وأنْجَعُ وإنْ كانَ فيهِ بُطءٌ يُضَرَبُ في تَرْكِ العَجَلَةِ كما في العُبابِ .
ويُقَالُ : سُمٌّ ناقِعٌ قاتِلٌ منْ نَقَعَه : إذا قَتَلَه وقالَ أبو نَصْرٍ أي : ثابِتٌ مُجْتَمِعٌ منْ نَقَعَ الماءُ إذا اجْتَمَعَ قالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ : .
فبِتُّ كأنِّي ساوَرَتْني ضَئيلَةٌ ... منَ الرُّقْشِ في أنْيَابِها السّمُ ناقِعُ ودَمٌ ناقِعٌ : طَرِيٌّ أنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشاعِرِ وهو قَسامُ بنُ روَاحَةَ السِّنْبِسِيُّ : .
وما زالَ منْ قَتْلَى رِزاحٍ بعَالِجٍ ... دَمٌ ناقِعٌ أو جاسِدٌ غيرُ ماصِحِ قالَ أبو سَعيدٍ : يُرِيدُ بالنّاقِعِ الطَّرِيَّ وبالجَاسِدِ : القَدِيمَ .
وماءٌ ناقِعٌ ونَقِيعٌ : ناجِعٌ يَقْطَعُ العَطَشَ ويُذْهِبُه ويُسَكِّنُه و الّذِي في الصِّحاحِ : ماءٌ ناقِعٌ : ناجِعٌ وقالَ قَبْلَ ذلكَ : والنَّقِيعُ أيْضاً : الماءُ النّاقِعُ فهو أرادَ بذلكَ المُجْتَمِعَ في عِدٍّ أو غَدِيرٍ وظَنَّ المُصَنِّف أنه أرادَ بهِ النّاجِعَ وليسَ كذلكَ فتأمَّلْ .
ونُقاعَةُ كُلِّ شَيءٍ بالضَّمِّ : الماءُ الّذِي يُنْقَعُ فيهِ كنُقَاعَةِ الحِنَّاءِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ ومنْهُ الحَدِيثُ في صِفَةِ بِئْرِ ذَرْوَانَ وكأنَّ ماءَهَا نُقَاعَةُ الحِنّاءِ وكأنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ وقالَ الشّاعِرُ : .
بهِ منْ نِضاخِ الشَّوْلِ رَدْعٌ كأنَّهُ ... نُقَاعَةُ حِنّاءٍ بماءِ الصَّنَوْبَرِ ويُقَالُ : ما نَقَعْتُ بخَبَرِه نُقُوعاً بالضَّمِّ : أي : ما عُجْتُ بكَلامِهِ ولمْ أُصَدِّقْهُ وقِيلَ : لَمْ اشْتَفِ بهِ يُسْتَعْمَلُ في الخَيْرِ وفي الشَّرِّ قالَهُ الأصْمَعِيَّ .
والنَّقْعَاءُ : ع خَلْفَ المَدِينَةِ على ساكنها أفضلُ الصلاة والسلام عِنْدَ النَّقِيعِ منْ دِيارِ مُزَيْنَةَ وكانَت طَرِيقَ رسولِ اللهِ A في غَزْوِهِ بَنِي المُصْطَلِقِ .
ونَقْعاءُ : ة لبَنِي مالِكِ بنِ عَمْروٍ كما في العُبابِ وفي المُعْجَمِ : مَوْضِعٌ من دِيارِ طَيِّيءٍ بنَجْد .
وسَمَّى كُثَيِّرُ عَزَّةَ الشّاعرُ مَرْجَ راهِطٍ : نَقْعاءَ راهطٍ في قَوْلِه يَمْدَحُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَرْوانَ : .
أبُوكَ تَلاقَى يَوْمَ نَقْعَاءِ راهِطٍ ... بنِي عَبْدِ شَمْسِ وهْيَ تُنْفَى وتُقْتَلُ والنَّقّاعُ كشَدّادٍ : المُتَكَثِّرُ بما لَيْسَ عنْدَه منْ مَدْحِ نَفْسِه بالشَّجَاعَةِ والسَّخاءِ وما أشْبَهَهُ منَ الفَضَائِلِ قالَهُ ابنُ دُرَيدٍ .
وقالَ الأصْمَعِيُّ : النَّقُوعُ كصَبُورٍ : صِبْغٌ يُجْعَلُ فيهِ منْ أفْواهِ الطِّيبِ يُقَالُ : صَبَغَ ثَوْبَه بنَقُوعٍ