وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويُقَالُ : مَصَعَ الحَوْضُ : إذا نَشِفَ ماؤُه .
وقالَ أبو عَمْروٍ : مَصَعَ لَبَنُ النّاقَةِ مُصُوعاً : وَلَّى فَهِيَ ماصِعَة الدَّرِّ وكُلُّ شَيءٍ وَلَّى وذهَبَ فقَدْ مَصَعَ كما في الصِّحاحِ والعُبابِ .
ويُقَالُ : مَصَعَ البَرْدُ وغَيْرُه : ذهَبَ ووَلَّى .
ومَصَعَ في الأرْضِ : ذَهَبَ كامْتَصَعَ وهذا بعَيْنِه قَدْ تَقَدَّمَ لَهُ قَرِيباً ونَقَلْنا عن الجَوْهَرِيُّ هُناكَ ونَبَّهْنا أنَّ الصَّوابَ الرَّجُلُ بَدَلَ الفَرَسِ ولمْ يُحَرِّرِ المُصَنِّف هذه المادَّةِ تَحْريراً على شَرْطِهِ فتأمَّلْ .
وانْمَصَعَ الرَّجُلُ : ذهَبَ في الأرْضِ ورَجُلٌ مَصْعٌ بالفَتْحِ ومَصِعٌ ككَتِفٍ : ضارِبٌ بالسَيفِ وقد مَصَعَ بالسَّيفِ قالَ تأبَّطَ شَرّاً ويُرْوَى لِخَلَفٍ الأحْمَرِ وهوَ الصّوابُ : .
وَرَاءَ الثَّأْرِ منْهُ ابنُ أخْتٍ ... مَصِعٌ عُقْدَتُه ما تُحَلُّ وأنْشَدَ اللَّيْثُ لأبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ : .
أزُهَيْرَ إنْ يَشِبِ القَذالُ فإنَّهُ ... رُبْ هَيْضَلٍ مَصِعٍ لَفَفْتُ بهَيْضَلِ ويُرْوَى : هَيْضَلٍ لَجِبٍ ومَرِسٍ وهاتانِ أصَحُّ الرِّواياتِ .
أو رَجُلٌ مَصِعٌ : شدِيدٌ وبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ تأبَّطَ شَرّاً السّابِقُ .
أو مَصِعٌ : شَيْخٌ زَحّارٌ عن ابنِ الأعْرابِيِّ قالَ الأزْهَرِيُّ : ومن هذا قَوْلُهُمْ : قَبَّحَهُ اللهُ وأمَّاً مَصَعَتْ بهِ وهُوَأنْ تُلْقِي المَرْأَةُ وَلَدَها بِزَحْرَةٍ واحِدَةٍ وتَرْمِيهُ .
أو مَصِعٌ : غُلامٌ لاعِبٌ بالمِخْرَاقِ عنِ ابنِ الأعرابِيِّ .
قالَ : والمَصُوعُ كصَبورٍ : الرَّجُل الفَرِقُ المَنْخُوبِ الفُؤادِ وقَدْ مَصَعَ فُؤادهُ كما تَقَدَّم .
والماصِعُ : الماءُ المِلْحُ عن ابنِ عَبّادٍ .
وقالَ أبو عمروٍ : الماصِعُ : الماءُ القَلِيلُ الكَدِرُ وأنْشَدَ : .
عَبَّتْ بمِشْفَرِهَا وفَضْلِ زِمَامِها ... في فَضْلَةٍ مِنْ ماصِعٍ مُتَكَدِّرِ وقيلَ الماصِعُ : البَرّاقُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ ابنِ مُقْبِلٍ : .
فأفْرَغْتُ منْ ماصِعٍ لَوْنُه ... على قُلُصٍ يَنْتَهِبْنَ السِّجالا أي : سَقَيْتُها منْ ماءٍ خالِصٍ أبْيَضَ لهُ لَمَعانٌ كلَمَعانِ البَرْقِ منْ صَفائِه وهو ضِدٌّ .
وقيلَ : الماصِعُ في قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ هذا : المُتَغَيِّرُ قالَ الصّاغَانِيُّ وهُوَ أصَحُّ ويُرْوَى : منْ ماصِحٍ ورَوَى التَّمِيمِيُّ : منْ ناصِعٍ أي : أخْضَرَ وقالَ شَمِرٌ : ماصِعٌ : يُرِيدُ ناصِع صَيَّرَ النُّونَ مِيماً .
والمُصَعَةُ كهُمَزَةٍ وغُرْفَةٍ وعلى الأُولَى اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ والثانِيَةُ نَقَلَها ابنُ دُرَيْدٍ : ثَمَرَةُ العَوْسَجِ وحَمْلُه وهوَ أحمَرُ قَدْرَ الحِمّصَةِ حُلْوٌ طَيِّبٌ يُؤْكَلُ ومنْه قَوْلُهُمْ : هُوَ أحْمَرُ كالمُصَعَةِ ومنْهُ أسْوَدُ لا يُؤْكَلُ وهو أرْدَأُ العَوْسَجِ وأخْبَثُه شَوْكاً ج : كصُرَدٍ وقُفْلٍ .
قالَ ابنُ بَرِّ : شاهِدُ المُصَعِ قَوْلُ الضَّبِّيِّ : .
أكانَ كَرِّي وإقْدَامِي بفِي جُرَذٍ ... بَيْنَ العَوَاسِجِ أحْنَى حَوْلَه المُصَعُ والمُصَعَةُ كهُمَزَةٍ كما في الصِّحاحِ ومِثَالُ غُرْفَةٍ عن كُراعٍ : طائِرٌ صَغِيرٌ أخْضَرُ يأخُذُه الفَخُّ قال أبو حاتِمٍ : يَمْصَعُ بذَنَبِهِ .
ومُصَعُ العُصْفُورِ كصُرَدٍ : ذَكَرَهُ عن ابنِ عَبّادٍ .
وقالَ أبو حَنِيفَةَ : أمْصَعَ العَوْسَجُ : خَرَجَ مُصَعُهُ .
وقالَ غَيرُه : أمْصَعَ القَوْمُ : ذهَبَتْ ألبَانُ إبِلِهِمْ وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : أمْصَعَ الرَّجُلُ : ذَهَبَ لَبَنُ إبِلِهِ كما في الصِّحاحِ .
وفي نَوَادِرِ الأعْرَابِ : أمْصَعَ لَهُ بحَقِّهِ : أقَرَّ وأعْطَاهُ عَفْواً وكذلكَ أنْصَعَ لهُ وعجَّرَ وعنَّقَ .
والتَّمْصِيعُ في قَوْلِ الشَّمّاخِ يَصِفُ نَبْعَةً : .
فمَصَّعَها عامَيْنِ ماءَ لِحائِها ... ويَنْظُرُ فيها أيُّهَا هُوَ غامِزُ هُوَ : أنْ يُتْرَكَ على القَضِيبِ قِشْرُه حتى يَجِفَّ عليهِ ليِطُه والرِّوايَةُ المَشْهُورَةُ : فمَظَّعَهَا بالظّاءِ كما سيأتِي والمَعْنَى واحِدٌ أي : شَرَّبَها ماءَ لِحائِها .
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : تَمَاصَعُوا في الحَرْبِ : تَعَالَجُوا