وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن المَجَازِ تَقْطِيعُ الرَّجُلِ قَدُّه وقامَتُه يُقَالُ إنَّه لحَسَنُ التَّقْطِيعُ أي : حَسَنُ القَدِّ وشَيءٌ حَسَنُ التَّقْطِيعِ أي : حَسَنُ القَدِّ .
ومن المجاز : التقطبع في الشعر : هو وزنه بأجزاء العروض وتجزئته بالأفعال .
ومن المَجَازِ التَّقْطِيعُ : مَغَصٌ في البَطنِ عن أبِي نَصْرٍ نَقَله الجَوْهَرِيُّ كالتَّقْضِيعِ بالضّادِ .
ومن المَجَازِ قَطَّعَ الفَرَسُ الجَوَادُ الخَيْلَ تَقْطِيعاً إذا سَبَقَها أي : خَلَّفَها ومَضَى ومنه قَوْلُ النّابِغَةِ الجَعْدِيِّ Bه يَصِفُ فَرَساً : .
يُقَطِّعُهُنَّ بتَقْرِيبه ... ويأْوي إلى حُضُرٍ مُلْهِبِ وقالَ اللّيْثُ : يُقَالُ : قَطَّعَ اللهُ تعالَى عَلَيْهِ العَذَابَ أي : لَوَّنَهُ عليه وجَزَّأهُ ضُرُوباً منه .
ومن المَجَازِ قَطَّعَ الخَمْرَ بالمَاءِ تَقْطِيعاً : مَزَجَهَا فتَقَطّعَتْ : امتَزَجَتْ وتَقَطَّعَ فيهِ الماءُ قالَ ذوُ الرُّمَةِ : .
يُقْطِّعُ مَوضُوعَ الحَديثِ ابتِسامُها ... تَقَطُّعَ ماءِ المُزْنِ في نُزَفِ الخَمرِ مَوضُوعُ الحَدِيثِ : مَحفُوظه وهو أنْ تَخْلِطَه بالابتِسَامِ كما يُخْلَطُ الماءُ بالخَمرِ إذا مُزِجَ .
ومن المَجَازِ المُقَطَّعَةُ كمُعَظَّمةِ والمُقَطَّعاتُ : القِصارُ من الثِّيَابِ اسمٌ واقِعٌ على الجِنْسِ لا يُفْرَدُ له واحِدٌ لا يُقَالُ للجُبَّةِ الصَّغِيرَةِ : مُقَطَّعَةٌ ولا للقَمِيصِ مُقَطَّعٌ ويُقَالُ لِجُمْلَةِ الثِّيَابِ القِصَارِ : مُقَطَّعاتٌ ومُقَطَّعَةٌ الوَاحِدُ ثَوْبٌ كالإبِلِ واحِدُها بَعِيرٌ والمَعْشَرِ واحِدهُم رَجُلٌ ولا واحِدَ لَهُ مِن لَفْظِه وفي الحَدِيث : أنَّ رَجُلاً أتى النَّبِيَّ A وعَلَيْهِ مُقَطَّعاتٌ لهُ قالَ ابنُ الأثِيرِ : أيْ ثِيابٌ قِصَارٌ لأنَّهَا قُطِعَتْ عن بُلُوغِ التَّمامِ ومِثْلُه قَوْلُ أبي عُبَيْد وأنْكَرَ ابنُ الأعْرَابِيِّ ذلك واسْتَدَلَّ بحَدِيث ابنِ عَبّاسٍ في صِفَةِ نَخْلِ الجَنَّةِ قالَ : نَخْلُ الجَنَّةِ سَعَفُهَا كُسْوَةٌ لأهْلِ الجَنَّةِ مِنْهَا مُقَطَّعاتُهُم وحُلَلُهم قال شَمِرٌ : لم يكُنْ يَصِفُها بالقِصَرِ لأنَّه عَيْبٌ .
أو المُقَطَّعاتُ : بُرُودٌ عَلَيْهَا وشْيٌ مُقَطَّعٌ هذا قَوْلُ شَمِرٍ وبه فُسِّرَ حَدِيثُ ابنِ عَبّاسٍ وقال شَمِرٌ أيْضاً : المُقَطَّعُ من الثِّيابِ : كُلُّ ما يُفَصَّلُ ويُخَاطُ مِنْ قُمُصٍ وجِبابٍ وسَراوِيلاتٍ وغَيْرِهَا وما لا يُقَطَّع منه كالأرْدِيَةِ والأُزُرِ والمَطَارِفِ والرِّياطِ الّتِي لم تُقَطَّعْ وإنَّما يُتَعَطَّفُ بها مَرَّةً ويُتَلَفَّعُ بها مَرَّةً أُخْرَى وأنْشَدَ لرُؤْبَةَ يَصِفُ ثَوْراً وَحْشِياً : .
" كأنّ نِصْعاً فَوْقَه مُقَطَّعا .
" مُخَالِطَ التَّقْلِيصِ إذْ تَدَرَّعَا قالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ : يَقُول : كأنَّ عَلَيْهِ نِصْعاً مُقَلَّصاً عنه يَقُولُ : تَخالُ أنَّه أُلْبِسَ ثَوْباً أبْيَضَ مُقَلَّصاً عنه لم يَبْلُغُ كُراعَه لأنَّها سُودٌ لَيْسَتْ على لَونِه .
ومن المَجَازِ المُقَطَّعاتُ مِنَ الشِّعْرِ : قِصَارُه وأراجِيزُه سُمِّيَت الأرَاجِيزُ مُقَطَّعاتٍ لِقِصَرِها ويُرْوَى أنَّ جَرِيراً قال للعَجّاجِ وكان بيْنَهُما اخْتِلافٌ في شَيءٍ أما واللهِ لَئنْ سَهِرْتَ له لَيْلَةً لأدَعَنَّهُ وقَلَّما تُغْنِي عنْهُ مُقَطَّعَاتُه يعْنِي أبْيَاتَ الرَّجَزِ .
والحَدِيدُ المُقَطَّعُ كمُعَظَّمٍ : المُتَّخَذُ سِلاحاً يُقال : قَطَّعْنا الحَدِيدَ أيْ : صَنَعْنَاهُ دُرُوعاً وغَيْرَها من السّلاحِ قالَ الرّاعِي : .
فقُودُوا الجِيادَ المُسْنِفَاتِ وأحْقِبُوا ... على الأرْحِبِيّاتِ الحَدِيدَ المُقَطَّعا ويُقَال للقَصِيرِ مِنَ الرِّجَالِ إنَّهُ مُقَطَّعٌ مُجَذّرُ .
ومن المَجَازِ صِدْتُ مُقَطَّع الأسْحَارِ : اسْمٌ للأرْنَبِ السَّرِيعَةِ ويُقَال لها أيْضاً : مُقَطّعَةُ السُّحُورِ وقد تقَدَّمَ بيانُه في سحر فراجِعْه .
وقالَ أبو عُبَيْدَةَ في الشِّياتِ : المُتَقَطِّعَةُ من الغُررِ : الَّتِي ارْتَفَعَ بَيَاضُها مِنَ المَنْخِرَيْنِ حتّى تَبْلُغَ الغُرَّةُ عَيْنَيْهِ دُونَ جَبْهَتهِ