وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومِنَ المَجَازِ : قَطَعَ ماءُ الرَّكِيَّةِ قُطُوعاً بالضَّمِّ وقِطَاعاً بالفَتحِ والكَسْرِ : ذَهَبَ وقَلَّ كانْقَطَعَ وأَقْطَعَ الأخِيرُ عن ابنِ الأعْرَابِيّ .
ومِنَ المَجَازِ : قَطَعَت الطَّيْرُ قُطُوعاً بالضَّمِّ وقَطِاعاً بالفَتْحِ ويُكْسَرُ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الفَتْحِ : خَرَجَتْ مِنْ بلادِ البَرْدِ إلى بِلادِ الحَرِّ فهِيَ قَوَاطِعُ : ذَوَاهِبُ أوْ رَوَاجِعُ كما في الصّحاحِ قالَ ابنُ السّكِّيتِ : كان ذلكَ عِنْدَ قِطَاعِ الطَّيْرِ وقِطَاعِ الماءِ وبَعْضُهُم يَقُول : قُطُوع الطَّيْرِ وقُطُوع الماءِ وقَطَاعُ الطَّيْرِ : أنْ يَجِئَ مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ وقَطَاعُ الماءِ أنْ يَنْقَطِعَ وقالَ أبو زَيْدٍ : قَطَعتِ الغِرْبَانُ إليْنَا في الشِّتَاءِ قُطُوعاً ورَجَعَتْ في الصَّيْفِ رُجُوعاً . والطَّيرُ التي تُقِيمُ ببلَدٍ شِتَاءَهَا وصَيْفَهَا هي : الأوابِدُ .
ومِنَ المَجازِ : قَطَعَ رَحِمَهُ يَقْطَعُهَا قَطْعاً بالفَتْحِ وقَطِيعةً كسَفِينَةٍ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأخِيرِ فهُوَ رَجُلٌ قُطَعٌ كصُرَدٍ وهُمَزَةٍ : هَجَرَهَا وعَقَّها ولَمْ يَصِلْهَا ومِنْهُ الحَدِيثُ : مَنْ زَوَّجَ كَرِيمةً مِنْ فاسِقٍ فقَدْ قَطَعَ رَحِمَهَا وذلكَ أنَّ الفاسِقَ يُطَلِّقُها ثُمّ لا يُبَالي أنْ يُضاجِعَها فيَكُونُ وَلَدُه مِنْها لِغَيْرِ رِشْدَةٍ فذلِكَ قَطْعُ الرَّحِمِ و في حَدِيثِ صِلَةِ الرَّحِمِ : هذا مَقَامُ العائِذِ بكَ من القَطِيعَةِ فَعِيلَةُ مِنَ القَطْعِ وهوَ الصَّدُّ والهِجْرَانُ ويُرِيدُ به تَرْكَ البِرِّ والإحْسَانِ إلى الأقَارِبِ والأهْلِ وهي ضِدُّ صِلَةِ الرَّحَمِ وفي حَديثٍ آخَرَ : الرَّحِمُ شُجْنَةٌ من الله مُعَلَّقةٌ بالعَرْشِ تَتمُولُ اللهُمَّ صِلْ منْ وَصَلَنِي واقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي .
وبيْنَهُمَا رَحِمٌ قَطْعاءُ : إذا لمْ تُوصَلْ نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ .
ومن المجَازِ : قَطَعَ فُلانٌ بالحَبْلِ إذا اخْتَنَقَ بهِ و في بَعْضِ النُّسَخِ : وقَطَعَ فُلانٌ الحَبْلَ : اختَنَقَ وهُوَ نَصُّ العَيْنِ بعَيْنِه قالَ ومِنْهُ قولُه تعالَى : فلْيَمْدُدْ بسَببٍ إلى السَّمَاء ثمَّ لِيَقْطَعْ أيْ لِيَخْتَنِقْ لأنَّ المُخْتَنِقَ يَمُدُّ السَّبَبَ إلى السَّقْفِ ثُمَّ يَقْطَعُ نَفْسَهُ من الأرْضِ حتّى يَخْتَنِقَ وقالَ الأزْهَريُّ : وهذا يَحْتَاجُ إلى شَرْح يَزِيدُ في إيضاحِهِ و المعْنَى واللهُ أعْلَمُ : مَنْ ظَنَّ أنَّ اللهَ تَعالَى لا يَنْصُرُ نَبِيَّه فلْيَشُدَّ حَبْلاً في سَقْفِهِ وهُوَ السَّماءُ ثُمَّ لِيَمُدَّ الحَبْلَ مشْدُوداً في عُنُقِه مَدّاً شَدِيداً يُوَتِّرُهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ فيَموُتَ مُخْتَنِقاً وقالَ الفَرّاءُ : أرادَ لِيَجْعَلْ في سماءِ بَيْتِهِ حَبْلاً ثُمَّ ليَخْتَنِقْ بهِ فذلكَ قولُه ثُمَّ لِيَقْطَعْ اخْتِنَاقاً و في قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ : ثُمّ لِيَقْطَعْهُ يَعْني السَّبَبَ وهُوَ الحَبْلُ وقِيلَ : مَعْناه : لِيَمُدَّ الحَبْلَ المَشْدُودَ في عُنُقِهِ حتّى يَنْقَطِعَ نَفَسُهُ فيَمُوتَ .
ومِنَ المجازِ : قَطَعَ الحَوْضَ قَطْعَاً : مَلأَهُ إلى نِصْفِهِ ثُمَّ قَطَعَ عنهُ الماءَ ومِنْهُ قَولُ ابنِ مُقْبِلٍ يَذْكُرُ الإبِلَ : .
" قَطَعْنا لَهُنَّ الحَوْضَ فابْتَلَّ شَطْرُهُ . بشُربٍ غِشاشٍ وهوَ ظَمْآنُ سائِرُهُ أي باقِيه .
ومن المجَازِ : قَطَعَ عُنُقَ دابَّتِه أي باعَها . قالَه أبو سَعِيدٍ وأنْشَدَ لأعْرابِيٍّ تَزَوَّجَ امْرَأةً وساقَ إليْها مَهْرَها إبِلاً : .
" أقُولُ والعَيْساءُ تَمْشِي والفُصُلْ .
" في جِلَّةٍ مِنْهَا عَرَامِيسٌ عُطُلْ .
" قَطَّعَتِ الأحْرَاحُ أعْنَاقَ الإبِلْ وفي العُبَابِ : قَطَعْتُ بالأحْراحِ يقُولُ : اشْتَريْتُ الأحْرَاحَ بإبِلِي