وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقاَ أبو سَعَيدٍ الضَّرِيرُ : قَصْعُ النّاقَةِ الجِرَّةَ : اسْتِقَامَةُ خُرُوجِهَا من الجَوْفِ إلى الشِّدْقِ غيرَ مُتَقَطِّعةٍ ولا نَزْرَة ومتَابَعَةُ بَعْضِها بَعْضاً وإنَّمَا تَفْعَلُ النّاقَةُ ذلكَ إذا كانَتْ مُطْمَئِنَّةً ساكِنَةً لا تَسِيرُ فإذا خافَت شَيْئاً قَطَعَت الجِرَّةَ ولم تُخْرِجْهَا قالَ : وأصْلُ هذا من تَقْصِيع اليَرْبُوعِ التُّرَابَ فجعَلَ هذِه الجِرَّةَ إذا دَسَعَتْ بها النّاقَةُ بمنْزِلَةِ التُّرَابِ الَّذي يُخْرِجُه اليَرْبُوعُ من قَاصِعائِه .
وقَصَعَ البَيْتَ قَصْعاً : لَزِمَهُ ولَمْ يَبْرَحْه .
ويُقَال : قَصَعَ الماءُ عَطَشَه : أذْهَبَه وسَكَّنَهُ كما في الصّحاحِ وهو مجَازٌ وأنْشَدَ لذِي الرُّمَّةِ : .
فانْصاعَتِ الحُقْبُ لم تَقْصَعْ صَرَائِرَها ... وقد نَشَحْنَ فلا رِيٌّ ولا هيمُ وأنشَدَ الصّاغَانِيُّ للعَجَّاجِ : .
" حَتَّى إذا ما بَلَّت الأغْمَارا .
" رِيّاً ولَمَّا تَقْصَعِ الأصْرارا كقَصَّعَهُ تَقْصِيعاً فِيهِمَا قال ابنُ قَيْسِ الرُّقَيّاتِ في الأوّلِ : .
إنِّي لأُخْلِي لها الفِرَاشَ إذا ... قَصَّع في حِضْنِ عِرْسِهِ الفَرِقُ وقصع الجرح بالدم قصعاً : شرق به عن ابن دريد ولكنه شدد قصع وزاد غيره وامتلأ .
وقَصَعَ القَمْلَةَ بينَ الظُّفْرَيْن : قَتَلَها وفِي الحَدِيثِ : نَهَى أنْ تُقْصَعَ القَمْلَةُ بالنَّواةِ وإنّمَا خُصَّتِ النَّواةُ لأنَّهُمْ كانوا يأكُلُونَه عند الضَّرُورَة أو لِفَضْلِ النَّخْلَة .
وقَصَعَ فُلاناً يَقْصَعُه قَصْعاً : صَغَّرَهُ وحَقَّرَه وكذلك : قَمَعَه قَمْعاً .
وقَصَعَ اللهُ شَبَابهُ : أكْدَاهُ وهو مَجازٌ أصابَهُ بشَدَائِدِ الدَّهْرِ وفِي بَعْضِ النُّسَخ : أقْمَأه أي أذَلَّه وهُمَا مُتَقَارِبانِ .
وقَصَعَ الغُلامَ أو قَصَعَ هَامَتَهُ : ضَرَبَه أو ضَرَبَهَا ببُسْطِ كَفِّه على رَأسِهِ . قيل : والّذي يُفْعَلُ به ذلكَ لا يَشِبُّ ولا يَزْدَادُ .
وغُلامٌ مَقْصُوعٌ وقَصِيعٌ وقَصِعُ الأخيرُ ككَتِفٍ : كَادِي الشَّبابِ قَمئٌ لا يَشِبُّ ولا يَزْدادُ ويُقَالُ للصَّبيِّ إذا كانَ بطئَ الشَّبابِ : قَصِيعٌ يُرِيدُونَ أنَّه مُرَدَّدُ الخَلْقِ بَعْضُه إلى بَعْضٍ فليس يَطُولُ وهي قَصِيعَةٌ بِهاءٍ عن كُرَاع .
وقد قَصُعَ ككَرُمَ وفَرِحَ قَصَاعَةً وقَصَعاً مُحَرَّكةً فيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّب وكذا مع قولِه : قَصِيعٌ وقَصِعٌ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ والصّاغانِيُّ على قَصُعَ ككَرُمَ فهو قَصِيعٌ .
والقُصْعَةُ الضَّمِّ . غُلْفَةُ الصّبيِّ إذا اتَّسعَتْ حَتَّى تَخْرُجَ حَشَفَتُه ج : قُصَعٌ كصُرَدٍ .
والقُصْعَةُ أيْضاً أي بالضَّمِّ والقُصَعَةُ والقُصَعَاءُ والقُصَيْعَاءُ والقُصَاعَةُ والقَاصِعاءُ كهُمَزَةٍ وهذهِ عن ابنِ الأعْرَابِيِّ وثُؤَباءَ وحُمَيْراءَ وثُمَامَةٍ ونَافِقَاءَ والأشْهَرُ الثانِيَةُ والأخيرَةُ وعليهما اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ : جُحْرٌ لليَرْبُوعِ يَحْفِرُه ويَدْخُلُه فإذا فَزِعَ ودَخَلَ فيه سَدَّ فَمَه لئلاّ يَدْخُلَ عليه حَيَّةٌ أو دابَّةٌ وقِيلَ : هي بابُ جُحْرِه يَنْقُبُهُ بعدَ الدَّامّاءِ فِي مَوَاضِعَ أُخَر وقيل : فَمُ جُحْرِه أوَّلَ ما يَبْتَدِئُ في حَفْرِه ومَأْخَذُه من القَصْعِ وهو ضَمُّ الشَّيءِ على الشَّيءِ وقيلَ : قاصِعَاؤُه : تُرَابٌ يَسُدُّ به بابَ الجُحْرِ ج : قَوَاصِعُ .

وقالَ غَيْرُه : قَصَّع أوَّلُ القَوْم منْ نَقْبِ الجَبَلِ : إذا طَلَعُوا ومن المَجَاز : قَصَّعَ في ثَوْبِهِ : تَلَفَّفَ وفي الأسَاسِ : تَدَثَّر