وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي : جائرٌ ويُروى : ظالِع . أي : مُذْنِب . ويقال : ضَلْعُك معه أي مَيْلُك معه وهواك . في المثَل : لا تَنْقُشِ الشَّوكةَ بالشَّوكةِ فإنَّ ضَلْعَها مَعَهَا . يُضرَبُ للرجلِ يُخاصِمُ آخرَ كذا في الصحاح قيل : القياسُ تحريكُه ؛ لأنّهم يقولون ضَلِعَ مع فلانٍ كفَرِحَ ولكنّهم خَفَّفوا وهذا عجيبٌ مع ذِكرِه قريباً ضَلَعَ كَمَنَع : مالَ ومع هذا فلا حاجةَ إلى ادِّعاءِ التخفيفِ ثم قال الجَوْهَرِيّ : فيقول : اجْعلْ بيني وبينَك فلاناً لرجلٍ يَهْوَى هَواه ومنه حديثُ ابنِ الزُّبَيْر : أنّه نازَعَ مَرْوَانَ عندَ مُعاوِيَةَ رَضِيَ الله عنه فرأى ضَلْعَ مُعاويةَ مع مَرْوَانَ فقال : أَطِعِ اللهَ يُطِعْكَ الناسُ فإنّه لا طاعةَ لكَ علينا إلاّ في حقِّ الله . ويقال : خاصَمْتُ فلاناً فكانَ ضَلْعُكَ عليَّ أي مَيْلُك . والضَّلَعُ مُحرّكةً : الاعْوِجاجُ خِلقَةً يكونُ في المَشيِ من المَيلِ ويُسَكَّنُ ومنه : لأُقيمَنَّ ضَلَعَكَ بالوجهَيْن هكذا في سائرِ النسخ وهو خطأٌ والصوابُ فيه الضَّلَع محرّكةً فقط وقد اشتَبَه على المُصَنِّف لمّا رأى في التهذيبِ والمُحكَم : لأُقيمَنَّ ضَلَعَك وصَلَعَك أي اعوِجاجَك فظَنَّ أنَّ كِلَيْهما بالضاد وإنّما الفرقُ في التحريكِ والسكون وليس كما ظنَّ وإنّما هو بالضاجِ والصاد ودليلُ ذلك أنّه لم يُنقَلْ عن أحدِ من الأئمّةِ التَّسكينُ في العِوَجِ الخِلْقِيِّ فتأمَّل وأَنْصِفْ . أو هو أي الضَّلَعُ في البعيرِ بمَنزلةِ الغَمْزِ في الدّوابِّ وقد ضَلِعَ كفَرِحَ فهو ضَلِعٌ والأشبهُ أن يكون هذا هو تفسيرُ الظَّلَع بالظاءِ يقال : بعيرٌ ظالِعٌ إذا كان يتَّقي ويَعْرَج كما سيأتي فإن لم يكن الاعوِجاجُ خِلقَةً فهو الضَّلْع بالتسكين تقول : هو ضالِعٌ وقد ضَلَعَ كَمَنَع هذا هو الصوابُ في تحقيقِ هذا المَحَلِّ . الضَّلَعُ أيضاً - في قولِ سُوَيْدِ بن أبي كاهِلٍ - : .
كَتَبَ الرحمنُ والحَمدُ لهُ ... سَعَةَ الأخلاقِ فينا والضَّلَعْ : القُوّةُ واحتِمالُ الثقيل نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن الأَصْمَعِيّ . الضَّلَعُ من الدَّيْن : ثِقَلُه ومنه حديثُ الدُّعاء : " اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الهَمِّ والحزَنِ والعَجزِ والكسَلِ والبُخلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّينِ وغَلَبَةِ الرِّجالِ " قال ابنُ الأثير : أي ثِقَلُ الدَّيْن . قال : والضَّلَعُ : الاعوِجاج أي يُثقِلُه حتى يَميلَ صاحبُه عن الاستِواءِ والاعتِدالِ لثِقَلِه وهو مَجاز . والضَّلاعَة : القُوّةُ وشِدَّةُ الاضْطِلاعِ تقول منه : فهو ضَليعٌ أي قويٌّ شديدٌ وقيل : هو الطويلُ الأضْلاع العظيمُ الخَلْقِ الضخمُ من أيِّ حَيَوَانٍ كان حتى من الجِنِّ ومنه الحديث : " أنّ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه صارَعَ جِنِّيَّاً فَصَرَعه عُمرُ ثمّ قالَ له : ما لِذِراعَيْكَ كأنّهما ذِراعا كَلْبٍ ؟ - يَسْتَضْعِفُه بذلك - فقال له الجِنِّيُّ : أما إنِّي منهم لضَلِيعٌ . أي عظيمُ الخَلقِ شديدٌ ج : ضُلْعٌ بالضَّمّ الظاهرُ أنّه بضمّتَيْنِ كنَجيبٍ ونُجُبٍ . قال ابن السِّكِّيت : فرَسٌ ضَليعٌ : تامُّ الخَلقِ مُجْفَرٌ غليظُ الألواحِ كثيرُ العَصَبِ قال امرؤُ القَيسِ : .
ضَليعٌ إذا اسْتَدبرْتَه سَدَّ فَرْجَهُ ... بضافٍ فَوْيَقَ الأرضِ ليسَ بأَعْزَلِ