وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لاقَى البَدِيُّ الكِلابَ فاعْتَلَجَا ... مَوْج أَتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غَلَبَا والرِّكاءُ بالفَتْحِ : وادٍ مَعْرُوفٌ . وفي بَعْضٍ نُسَخِ الجَمْهَرَة : سُرَّةُ الرِّكَاءِ بالكَسْرِ . وقالَ لَبِيد أَيضاً : .
" المُطْعِمُونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدَعَه .
" والضّارِبُوَ الهامَ تَحْتَ الخَيْضَعَهْ وقالَ أبو زَيْدٍ : دَعْدَعَ بالمَعزِ خاصَّةً إِذا دَعَاها كما في الصّحاح . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَدَعَّ الرَّجُلُ إِذا كَثُرَ عِيَالُه . ودَعْدَعَ الشَّيْءَ إِذا حَرَّكهُ حَتَّى اكْتَنَزَ - كالمِكْيَالِ والجُوَالِقِ - لِيَسَع الشَّيْءَ وهو الدَّعْدَعَةُ ودَعْدَعَت الشّاهُ الإِناءَ : مَلأَتْهُ وكَذلِك النَّاقَةُ . ودَعْ دَعْ بالفَتْحِ : لُغَةٌ في دُع دُعْ بالضَّمِّ ومنه قَوْلُ الفَرَزْدَقِ : .
" دَعْ دَعْ بأَعْنُقِكَ التَّوائِمِ إِنَّنِيفي باذِخٍ يا ابْنَ المَرَاغَةِ عالِي وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : قالَ أَعْرَابِيُّ : كم تَدُعُّ لَيْلَتُكم هذِهِ من الشَّهْر ؟ أَيْ كَمْ تُبْقِى سِوَاهَا قالَ : وأَنْشَدَنَا : .
" ولَسْنَا لأَضْيافِنَا بالدُّعُعْ وامْرَأَةٌ مُدَعْدَعَةُ الخَلْخَالِ : مَمْلُوءَةُ السَّاقِ .
د ف ع .
دَفَعَهُ ودَفَعَ إِلَيْهِ شَيْئاً ودَفَعَ عَنْهُ الأَذَى والشَّرَّ عَلَى المَثَلِ كَمَنَعَ يَدْفَعُ دَفْعَاً بالفَتْحِ ومَدْفَعاً كمَطْلِبٍ : أَزَالَهُ بِقُوَّةٍ . ومنه قَوْلُهُ تَعَالَى : " ولَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النّاسَ " ومِنْ كَلامِهِمْ : ادْفَعِ الشَّرَّ ولَوْ إِصْبعاً حَكَاهُ سِيبَوَيْه . وشَاهِدُ المَدْفَع قَوْلُ مُتَمِّمٍ يَرْثِي أَخَاهُ مالِكاً : .
" فَقَصْرَكِ إِنّي قَدْ شَهِدْتُ فَلَمْ أَجِدْبِكَفَّىَّ عَنْهُ لِلْمَنِيَّةِ مَدْفَعَاً وفي البَصَائرِ : إِذا عُدِّيَ الدَّفْعُ بإِلَى اقْتَضَى مُعْنَى الأَمَانَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَادْفَعُوا إِلَيْهِم أَمْوَالَهم " وإِذا عُدِّيَ بِعَنْ اقْتَضَىَ مَعْنَى الحَمَايَةِ كقَوْلِهِ تَعَالَى : " إِنَّ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا " وقَوْلِه تَعالى : " لَيْسَ لَهُ دَافِع مِنَ اللهِ " أَي حامٍ . وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ : مَدْفَع الوَادِي : حَيْثُ يَدْفَعُ السَّيْل وهو أَسْفَلُه حَيْثُ يَتَفَرَّقُ ماؤُه . والدَّفْعَةُ بالفَتْحِ : المَرَّةُ الواحِدَةُ . والدُّفْعَةُ بالضَّمِّ مِثْل الدُّفْقَة مِنَ المَطَرِ وغَيْرِهِ كَمَا في الصّحاح ج : دُفَعٌ كصُرَدٍ . والدُّفْعَةُ أَيْضاً : ما دُفِعَ وانْصَبَّ مِن سِقَاءٍ أَوْ إِناءٍ بمَرَّةٍ نَقَلَه اللَّيْثُ وأَنْشَد : .
أَيُّها الصُّلْصُلُ المُغِذُّ إِلَى المَدْ ... فَعِ من نَهْرِ مَعْقِلٍ فالمَذَارِ وكَمَقْعَدٍ : ع ويُقَالُ : بَل المَدْفَعُ : مَذْنَبُ الدّافِعَةِ لأَنَّهَا تَدْفَعُ فيه إِلَى الدّافِعَةِ الأُخْرَى . والمَذْنَبُ : مَجْرَى ما بَيْنَ الدّافِعَتَيْنِ . وفي الصّحاح : المَدْفَعُ : وَاحِدُ مَدَافِع المِيَاهِ الَّتِي تَجْرِي فِيهَا .
وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ : مَدْفَعُ الوَادِي حَيْثُ يَدْفَعُ السَّيْلُ وهو أَسْفَلَهُ حَيْثُ يَتَفَرَّق مَاؤُه . قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْه : .
فمَدافِعُ الرَّيّانِ عُرِّىَ رَسْمُهَا ... خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلاَمُهَا وقَالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ : .
شِيبِ المَبَارِكِ مَدْرُوسٍ مَدَافِعُه ... هَابِي المَرَاغِ قَلِيلِ الوَدْقِ مَوْظُوبِ والمِدْفَعُ كمِنْبَرٍ : الدَّفُوعُ ومنهُ قَوْلُهَا كما في الصّحاح وفي اللِّسَانِ : يَعْنِي سَجاحِ . وفي العُبَابِ : ومِنْهُ قَوْلُ امْرَأَةٍ جَالِعَةٍ : .
" لا بَلْ قَصِيرٌ مِدْفَعُ والمُدَفَّع كمُعَظَّمٍ : البَعِيرُ الكَرِيمُ عَلَى أَهْلِهِ إِذا قُرِّبَ للْحَمْلِ رُدَّ ضَنّاً به كما في الأَسَاسِ وهو كالمُقْرَمِ الَّذِي يُودَعُ لِلْفِحْلَةِ فَلا يُرْكَبُ ولا يُحْمَلُ عَلَيْهِ نَقَلَهُ الأَصمَعِيّ وقالَ أَيْضاً : هو الَّذِي إِذا أُتِيَ به ليُحْمَلَ عَلَيْهِ قِيلَ : ادْفَعْ هذا أَيْ دَعْهُ إِبقاءً عَلَيْه وهو مَجَازٌ .
قالَ ذُو الرُّمَّة :