وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ورحب الشيء ككرم وسمع الأخير حكاه الصاغاني رحبا بالضم ورحابة ورحبا محركة نقله الصاغاني فهو رحب ورحيب ورحاب بالضم : اتسع كأرحب وأرحبه : وسعه قال الحجاج حين قتل ابن القرية أرحب يا غلام جرحه .
ويقال للخيل : أرحب وأرحبي وهما زجران للفرس أي توسعي وتباعدي وتنحي قال الكميت بن معروف : .
نعلمها هبي وهلا وأرحب ... وفي أبياتنا ولضنا افتلينا وامرأة رحاب وقدر رحاب بالضم أي واسعة وقالوا : رحبت عليك وطلت أي رحبت عليك البلاد وقال أبو إسحاق أي اتسعت وأصابها الطل وفي حديث ابن زمل " على طريق رحب " أي واسع . ورجل رحب الصدر ورحب الصدر ورحيب الجوف : واسعهما ومن المجاز : فلان رحيب الصدر أي واسعه ورحب الذراع أي واسع القوة عند الشدائد ورحب الذراع والباع ورحيبهما أي سخي .
ورحبت الدار وأرحبت بمعنى أي اتسعت .
والرحب بالفتح والرحيب : الشيء الواسع تقول منه : بلد رحب وأرض رحبة .
ومن المجاز قولهم : هذا أمر إن ترحبت موارده فقد تضايقت مصادره .
وقولهم في تحية الوارد : أهلا ومرحبا وسهلا قال العسكري : أول من قال مرحبا : سيف بن ذي يزن أي صادفت وفي الصحاح : أتيت سعة وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش وقال شمر : سمعت ابن الأعرابي يقول : مرحبك الله ومسهلك ومرحبا بك الله ومسهلا بك الله وتقول العرب : لا مرحبا بك أي لا رحبت عليك بلادك قال : وهي من المصادر التي تقع في الدعاء للرجل وعليه نحو : سقيا ورعيا وجدعا وعقرا يريدون سقاك الله ورعاك الله وقال الفراء : معناه رحب الله بك مرحبا كأنه وضع موضع الترحيب وقال الليث معنى قول العرب مرحبا : انزل في الرحب والسعة وأقم فلك عندنا ذلك وسئل الخليل عن نصب مرحبا فقال : فيه كمين الفعل أريد به انزل أو أقم فنصب بفعل مضمر فلما عرف معناه المراد به أميت الفعل قال الأزهري : وقال غيره في قولهم : مرحبا : أتيت أو لقيت رحبا وسعة لا ضيقا وكذلك إذا قال : سهلا أراد نزلت بلدا سهلا لا حزنا غليظا .
ورحب به ترحيبا : دعاه إلى الرحب والسعة ورحب به : قال له مرحبا وفي الحديث " قال لخزيمة ابن حكيم مرحبا " أي لقيت رحبا وسعة وقيل معناه رحب الله بك مرحبا فجعل المرحب موضع الترحيب .
ورحبة المكان كالمسجد والدار بالتحريك وتسكن : ساحته ومتسعه وكان علي Bه يقضي بين الناس في رحبة مسجد الكوفة وهي صحنه وعن الأزهري : قال الفراء : يقال للصحراء بين أفنية القوم والمسجد رحبة ورحبة وسميت الرحبة رحبة لسعتها بما رحبت أي بما اتسعت يقال منزل رحيب ورحب وذهب أيضا إلى أنه يقال : بلد رحب وبلاد رحبة كما يقال : بلد سهل وبلاد سهلة وقد رحبت ترحب ورحب يرحب رحبا ورحابة ورحبت رحبا قال الأزهري : وأرحبت لغة بذلك المعنى وقول الله D " ضاقت عليهم الأرض بما رحبت " أي على رحبها وسعتها وأرض رحيبة : واسعة