وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جَعَّ فُلانٌ : أَكَلَ الطِّينَ عن أَبِي عَمْروٍ .
وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : جَعَّ فُلانٌ فُلاناً إِذا رَمَاهُ بالجَعْوِ أَي بالطِّينِ . وقالَ ابْنُ دُرَيْدٍ : الْجَعُّ أُمِيتَ .
وقالَ إِسْحَاقُ بنُ الفَرَجِ : سَمِعْتُ أَبَا الرِّبِيعِ البَكْرِيّ يَقُولُ : الجَعْجَعُ مِثَالُ لَعْلَعٍ : ما تَطامَنَ مِنَ الأَرْضِ كالجَفْجَفُ وذلِكَ أَنَّ الماءَ يَتَجَفْجَفَ فيه فَيَقُومُ أَي يَدُومُ . قالَ : وأَرَدْتُهُ على أَن يَقُولَ يَتَجَعْجَعْ فلَمْ يَقُلْهَا في الماءِ . وفي الصّحاحِ عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : المَوْضِعُ الضَّيِّقُ الخَشِنُ الجَعْجَاعِ .
قُلْتُ : ومنه قَوْلُ تَأَبَّطَ شَرّاً : .
وبمَا أَبْرَكَهَا في مُنَاخٍ ... جَعْجَعٍ يَنْقَبُ فيه الأَظَلُّ وقالَ أَبُو عَمْروٍ : الجَعْجَاعُ : الأَرْضُ عامَّةً نَقَلَهُ الجَوْهَريّ وأَنْشَدَ : .
" وباتُوا بِجَعْجَاعٍ جَدِيبِ المُعَرَّجِ وهكَذَا في العُبَابِ أَيْضاً ذا العَجُز الأَخِير .
قُلْتُ : البَيْتُ للشَّمّاخِ وصَوابُ إِنْشَادِهِ : أَنَخْنَ بَجعْجَاعٍ . وَصَدْرُه : .
" وشُعْتٍ نَشَاوَى مِنْ كَرىً عَنْدَ ضُمَّرٍ قالَ الجَوْهَريّ : ويُقَالُ : هي الأَرْضُ الغَلِيظَةُ . قالَ أَبُو قَيْسِ بنُ الأَسْلَت : .
مَنْ يَذُقِ الحَرْبَ يَجِدْ طَعْمَهِا ... مُرّاً وتَتْرُكْهُ بجَعْجاعِ قُلْتُ : ويُرْوَى : وتَبْرِكْهُ يُقَوِّيهِ قَوْلُ تَأَبَّطَ شَرّاً الَّذِي أَنْشَدَنَاهُ قَرِيباً ويُرْوَى أَيْضاً : وتَحْبِسْهُ . وقدْ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ أَبِي عَمْروٍ أَنَّ الجَعْجَاعَ هي الأَرْضُ الصُّلْبَةُ . وقال ابنُ بَرِّيّ : قال الأَصْمَعِيُّ : الجَعْجَاعُ : الأَرْضُ الَّتِي لا أَحَدَ بها كَذا فَسَّرَهُ في بَيْتِ ابنِ مُقْبِلٍ : .
إِذا الجَوْنَةُ الكَدْراءُ نالَتْ مَبِيتَنا ... أَناخَتْ بجَعْجَاعٍ جَنَاحاً وكَلْكَلاَ وقَال نُهَيكَةُ الفَزَارِيُّ : .
صَبْراً بَغِيضَ بنَ رَيْثٍ إِنَّها رَحِمٌ ... جُبْتُم بِهَا فأَنَاخَتْكُمْ بجَعْجاعِ وقالَ اللَّيْثُ : الجَعْجَاع من الأَرْضِ : مَعْرَكَةُ الحَرْبِ ونَصُّ اللَّيْثِ : مَعْرَكَةُ الأَبْطَالِ . يُقَالُ للْقَتِيلِ إِذا قُتِلَ في المَعْرَكَةِ : تُرِكَ بِجَعْجَاع وبه فَسَّرَ ابنُ أَبي الحَدِيدِ في شَرْحِ نَهْج البَلاغَةِ قَوْلَ أَبِي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ الَّذِي ذُكِرَ . وفي اللِّسَان : الجَعْجَاع : مُنَاخُ سَوءٍ مِن حَدَب أَو غَيْرِهِ لا يَقَرُّ فِيهِ صاحِبُهُ . وفي الصّحاحِ : الجَعْجَاعُ : الفَحْلُ الشَّدِيدُ الرُّغَاءِ . قُلْتُ : ومنهُ قَوْلُ حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ : .
يُطِفْنَ بِجَعْجَاعٍ كَأَنَّ جِرَانَهُ ... نَجِيبٌ عَلَى مِنَ النَّهْرِ أَجْوَفُ والجَعْجَعَةُ : صَوْتُ الرَّحَى نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ قالَ : ومِنْهُ المَثَلُ الَّذِي يَأْتِي ذِكْرُهُ بَعْدُ .
والجَعْجَعَةُ : نَحْرُ الجَزُورِ عَنِ ابنِ عَبّادٍ وكَأَنَّهُ أَخَذَهُ من جَعْجَع به : إِذا أَناخَ به وأَلْزَمَهُ الجَعْجَاعَ ولا إِخَالُهُ من قَوْلِ الشَّاعِرِ وأَنْشَدَهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ : .
نَحُلُّ الدِّيَارَ وَرَاءَ الدِّيَا ... رِ ثُمَّ نُجَعْجِعُ فِيهَا الجُزُرْ غَيْرَ أَنَّهُ فَسَّرَهُ فقَالَ : أَيْ نَحْبِسُهَا عَلَى مَكْرُوهِهَا .
والجَعْجَعَةُ : أَصْوَاتُ الجِمَالِ إِذا اجْتَمَعَتْ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ .
وقال اللَّيْثُ : الجَعْجَعَةُ : تَحْرِيكُ الإِبِلِ للإِناخَةِ أَو الحَبْس أَوْ للنُّهُوضِ ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً ولكِنَّه اقْتَصَرَ علَى الإِنَاخَةِ والنُّهُوضِ . وأَنْشَدَ اللَّيْثُ للأَعْلَبِ : .
" عَوْدٌ إِذا جُعْجِعَ بَعْدَ الهَبِّ .
" جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ .
" وهَامَةٍ كالمِرْجَلِ المُنْكَبِّ قال الصّاغَانِيّ : لَيْس الرَّجَزُ للأَغْلَبِ كما قَالَ اللَّيْثُ وإِنَّمَا هُوَ لِدُكّيْنٍ والرِّوَايَةُ : .
" وهُوَ إِذا جَرْجَرَ بَعْدَ الهَبِّ فإِذاً لا حُجَّةَ لَهُ في الرَّجَزِ مع ارِتْكابِ تَغْييرِ الرِّواية